صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

حمادة صدقي.. (الجواب يكفيك عنوانو)..!!

47

 

كـــــــرات عكســـــية
محــمد كامــل سعــيد
Mohammed.kamil84@yahoo.com
حمادة صدقي.. (الجواب يكفيك عنوانو)..!!

* تمخض جبل مفاوضات مجلس الهلال بخصوص المدير الفني الجديد للفريق، فولد فأراً.. ولعل اعلان قناة الهلال لاتمام المجلس لكافة المفاوضات مع المدرب حمادة صدقي وتأكيدها وصوله الخرطوم خلال ساعات قد اجبر الجميع على متابعة أول الفصول الباردة لتلك الخطوة حيث اعلن (حمادة) انه لم يكمل الاتفاق.. (شفتو كيف)..؟!!
* حمادة صدقي، وعلى حسب معلوماتي المتواضعة عن كرة مصر، يعتبر من المدربين درجة ثالثة، لا يملك ما يقدمه لاي فريق بدليل انه ظل يتجول بين الفرق الصغيرة دون ان يضع ي بصمة تدريبية او كما يفعل غيره من المدربين اصحاب الصف الأول..
* حسام حسن، احمد حسام (ميدو)، طولان، ايهاب جلال، وغيرهم من نجوم الصف الاول تعرفهم الاندية المصرية ويتهافت عليهم العرب.. حتى طارق العشري الذي هرب من الهلال يعتبر من اصحاب السمعة التي تفوق هذا الـ(حمادة)..!!
* احمد حسن، الذي ظهر اسمه في المفاوضات، وعلى الرغم من انه لم يعمل مديراً فنياً غير مرة وحيدة ولم تستمر تجربته الاّ لاسابيع يعتبر حسابياً أفضل من حمادة الذي كان مدافعاً ضعيفاً يشكل خطورة على مرمى فريقه أكثر من مهاجمي الفرق المنافسة..
* وبمثلما كان مدربو الزمالك يعتمدون على استغلال ضعف قلب الدفاع حمادة صدقي للفوز على الاهلي في مباريات القمة صارت الجماهير البيضاء بعد تحوله لمدرب تتفاءل بملاقاة الفرق التي يدربها لا لشئ سوى لانها لا تجد صعوبة في التغلب عليها وبسهولة..
* اي نعم كان صدقي يعمل مع الجهاز الفني لمنتخب مصر الى جوار حسن شحاتة وبهذه المناسبة لا ادري لماذا لم يفكر مجلس الهلال في التعاقد مع حسن شحاتة نفسه ولو من باب ان الهلال فريق كبير لا ولن يرضى بالتعاقد مع الرجل الثالث في اي مكان..؟!!
* لماذا لم يفكر مجلس الهلال مثلاً في التعاقد مع الرجل الثاني في الجهاز الفني لمنتخب مصر وهو شوقي غريب الذي قاد المنتخب الأولمبي للفوز بلقب بطولة الأمم الافريقية قبل ايام وقاده الى نهائيات دورة الالعاب الاولمبية بطوكيو، وبمهارة وجدارة وقوة وثبات.. هل يا ترى ان الهلال تراجع الى هذه الدرجة وصار يبحث عن الكومبارس..؟!!
* الحقيقة الغائبة عن جل شعب الهلال تتمثل في ان اي مدرب يعرف قيمته كمدرب له اسم وسمعة لا ولن يوافق على تولي مسئولية تدريب الهلال في هذه الفترة الحرجة بالذات لا لشئ سوى لانه سيكون مطالباً بالعبور بالفريق الى ربع نهائي ابطال افريقيا..
* هل سمعتم ما قاله حسام حسن مثلاً.. لقد اعتذر بشياكة عن المهمة على الرغم من انه يتولى حالياً تدريب سموحة الذي لا ارتباط قاري او عربي له، وفضّل عدم المجازفة باسمه وسمعته.. وذات الشئ يفترض ان يفعله اي مدرب يعرف صعوبة مهمة الهلال..
* ان ما تردد على مدار نهار أمس من تأكيد لحمادة صدقي بانه لم يكمل حتى الان اتفاقه مع الهلال لن يكون سوى المناظر التي تسبق الفيلم والذي لا ولن يخرج عن دائرة الاحداث التي صاحبت تجربة الهلال مع المدرب المصري الهارب طارق العشري..
* صدقي سيتعامل مع الهلال على ذات القالب الذي تابعنا غيره من المدربين المصريين يتعاملون به مع انديتنا.. ولكل من نسى او تناسى عليه الرجوع للتصريح الذي صدر من صدقي عقب اعلان قناة الهلال التعاقد معه والذي سارع فيه بنفي اكتمال التفاوض..
* وكما يقول الاخوة في شمال الوادي (الجواب.. يكفيك عنوانو) (وقال.. يا قاعدين.. يكفيكم شر اللي جايين) وهنا نتضرع للمولى عز وجل ان لا تكتمل صفقة التعاقد مع هذا الصدقي عشان (ما نقعد جنب الحيطة.. نسمع الزيطة) لكن يظل السؤال قائماً من يا ترى يقوم بترشيح المدربين لرئيس الهلال..؟!!
* تخريمة أولى: فاز الهلال بصعوبة على الشرطة باستاد القضارف، وحقيقة لا ادري ـ من خلال مشاهدتي للاجزاء الاخيرة من الشوط الثاني ـ أاين يذهب الحماس والجدية والتركيز الذي ادى به رفاق عصمت مباراة أمس عندما يخوضون مباريات اخرى مع بقية الاندية..؟! الحقيقة لو ان فريق الشرطة أدى مبارياته الماضية بذات القوة والرغبة والجدية والحماس الذي اختتم به لقاء أمس لكان اليوم من بين فرق المقدمة التي تنافس على الفوز باللقب واحد مقاعد التمثيل الخارجي.
* تخريمة ثانية: كثر الجديث بخصوص رفض محمد عبد الرحمن التجديد للمريخ، وهنا لا اود العودة الى ما قلته في هذه المساحة قبل اسابيع والمتعلق بان ميدو يعشق الهلال وذلك العشق هو الذي يحركه وقد منعه الموافقة على التجديد مع المريخ لانه يفكر في العودة الى الازرق واعتقد ان كل ما قيل عن عشق اللاعب للاحمر ورغبته الاحتراف الخارجي لا تخرج عن دائرة الوهم.. وقد يعود ميدو للمريخ في حالة واحدة هي ان يرفضه الهلال..!!
* تخريمة ثالثة: وتاني بنعيد: مرت الايام، كالخيال احلام ولا نزال ننتظر نتيجة شكوى لوزان التي أوهم البعض عشاق الكيان بانها (مربوحة) ولعل ما حدث من فشل متراكم في القضايا التي افتعلها المرضى بالسنوات الماضية سيكون هو السند الاول والاخير للبسطاء لتقبل واقع تبدد الحلم الوهمي.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد