صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

حمدوك ومواصلات العاصمة (الاخيرة)

271

بالمرصاد

الصادق مصطفى الشيخ

حمدوك ومواصلات العاصمة (الاخيرة)

قلنا فى الحلقات الماضية ان شركة مواصلات العاصمة تعانى من اذدواجية تجعلها اقرب للفوضى وعدم الوضوح وتشعر وانت تستمع لمديرها الاستاذ محمد ضياء القيادى بقحت كانما امرا جلاا يحدث فى اروقة هذه الشركة بخلاف ورود اسم احد مساهميها فى لجنة التفكيك وازالة التمكين والمبلغ الكبير المدفةع لشركة صينية دون صيانة اى بص
فقد ذكر محمد ضياء فى اخر مؤتمر لا اسميه صحفى لكن لافتته تقول بذلك ذكر انه لم يكن يريد ان يتحدث وطلبو منه الصمت ولكنه سيتحدث علما بانه لم يتحدث سوى عن البصات المعطلة بميناء بورتسودان وانهم لم يخرجوها من الجمارك لانها منتهية الصلاحية
وقلنا ايضا ان تذكرة المواصلات التى اعلنها فاقمت من اسعار تعرفة المركبات الاخرى وصل حدا لا يطاق كان على مدير الشركة ان يستشير الجهات المختصة قبل الاعلان النكبة الذى ضاعف اسعار رحلات حتى بصات الولاية التى وصفوها بالرحلات الطويلة فتم انتهاج ذات السياسة السابقة بتقسيم المسافة مثلا من صابرين لكبرى الحلفايا ب20 ومن الكبرى لبحرى ب 20 ايضاا
دون رقابة ولا تحديد للاسعار فى البص كما ورد لالتنوير حيث قالو ان التعرفة واسم الخط ستكون مدونة باربعة اماكن داخل البص بل ذهبو ابعد من ذلك بتحديد ثلاثة ارقام هواتف للاتصال فى حال وجود مخالفات
وطالما ان الشركة غير جاهزة لماذا سارعت بادخال الحكومة معها فى هذا النفق المظلم
وبعيدا عن تلك الناحية كما ذكرنا سابقا باى حق يسعى حمدوك لاستجلاب الف بص لشركة خاصة ومحصورة فى ولاية الخرطوم
وباى حق تستفيد الشركة الولاءية من الهدايا والدعم الخارجى المتمثل فى بصات قطر والامارات الست هى للشعب السودانى من كوستى لحلفا ومن الشرق للغرب السودانى ؟
ما الفرق اذا بيننها وواقعة استفادة شقيق المجرم البشير من قرض البنك الاسلامى البالغ مليار دولار بعمل مدارس خاصة وتسدده حكومة السودان
اخيرا نشد من اذر محمد ضياء لتنقية الشركة اولا من الشوايب والعقد القانونية ونامل ان يستجيب لاصوات الغلابة والطلاب بمراجعة التعرفة دون احتجاج فهزو من قحت يتالم لالمها ويسعد ان تساهم فى سند الشعب الصابر
دمتم والسلام

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد