صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

خالد عزالدين الغائب – الحاضر بقوة

111

صابنها 

محمد عبدالماجد 

خالد عزالدين الغائب – الحاضر بقوة

# الحصة الصباحية /
الواحد مع ناس الانقاذ ديل خايف لو طلع (يتمغي) في الحوش برة – يلقى (الحوش) مسجل باسم عبدالباسط حمزة.
عندنا (مزيرة) شاكة فيها – تكون مسجلة باسم (كرتي) – عشان (كوزها) كبير!!.
عبدالباسط حمزة …كانت ماشه معاه (باسطة)!!.
………………….
· قبل (7) سنوات كتب الحبيب الحاضر (الغائب) خالد عزالدين عن عبدالباسط حمزة عضو لجنة لوردات مجلس المريخ الذي اكتشفت لجنة ازالة التمكين فساده الآن.
· الكلام دا ليه (7) سنوات بالتمام ..(7) سنوات ناقص (10) ايام فقط…فقد كتب خالد عزالدين ذلك في 7 مايو 2013م.
· الاخ خالد عزالدين دائما في مثل هذه المناسبات يكون حضارا ، فهو صاحب المعارك الاكبر للفساد في الساحة الرياضية وان غاب عن الساحة.
· اعملوا شير.
· افتقد كتابات خالد عزالدين كثيرا – نحتاج لكتاباته في مثل هذه الايام ، فقد اسهم خالد عزالدين في اسقاط امبرطوريات (الفساد) تباعا – وهو يوجه سهامه له في الاتحاد العام وفي ادارات الاندية وفي السلطة الحاكمة.
· يطيب لي دائما ان اطلق عن خالد عزالدين الصحفي (الرقمي) – لأنه الصحفي الوحيد الذي يكتب الارقام في السودان.
· خالد عزالدين صحفي (ديجتال)..لذلك ارساله دائما ما يكون بعيد.
· قبل (7) سنوات كتب خالد عزالدين مناكفا صديقه د . مزمل ابوالقاسم بعد تعيين حمزة عبدالباسط في لجنة لادارة المريخ : (اما الاخ العزيز مزمل ابو القاسم فنقول له انت علي حق مؤكدين علي ان الهروب من رجل الاعمال عبدالباسط حمزة صعب جدا فلو حاولنا ان نهرب من عفراء سنصطدم بقصر الصداقة ! ولو اردنا ان نهرب من ام تي ان سنضطر لاستعمال سوداني ! ولو اردنا ان نهرب من الفنادق سنقف امام الفلل !! ولو اردنا ان نترك الفلل سنتجه للشقق ! ولو سبنا الشقق حنمشي الشارع ولو مشينا الشارع حنلقي الزاويا (والقطر الشال معاوية يتكسر زاويا زاويا ) نركب النقل النهري يعني يا مزمل ؟ اوعة تقول برضو زي سوداتل !!.نعترف لك اخي العزيز مزمل ابو القاسم بالخطأ الكبير الذي وقعنا فيه ونحن نحاول ان نهرب من امبراطوية رجل المال والاعمال عبد الباسط حمزة حتي اننا فكرنا من خوفنا ان نترك الدوري السوداني لنشجع الاهلي المصري فوجدنا بكل فخر واعزاز ان رجل الاعمال السوداني يستثمر في الذهب في مصر !..قلنا ما مشكلة الدول العربية كثيرة اتجهنا للامارات فوجدنا عبد الباسط حمزة !..• رجعنا للسودان وقلنا نسيب الكورة طالما ان جمال الوالي حاصرنا بالبريد والطيران والزوايا وقلنا نتحول لي مزارعين ونستعيد مع الجدود الايام الطيبة تصدق يا مزمل لقينا برضو عبد الباسط حمزة عندو مشروع زراعي في نفس المنطقة العايزين نزرع فيها ….).
· عبدالباسط حمزة داخل في أي شيء – بما في ذلك (ازقة) الاحياء الصغيرة.
· عمود خالد عزالدين عاد للسطح …وجاب (الاسافير) – اذ يبقى دائما لخالد عزالدين مثل هذا (التاريخ) – الذي نتشرف بالعودة اليه.
· سوف احتفظ بكتابتي عن خالد عزالدين لاعود لاحقا ان شاءالله بالتفاصيل عنه – عند العودة (الورقية) – واكتفى بهذا القدر او تلك الاشارة الى حين.
· على كل حال ليكم ولي غيركم اعملوا فيها ما سمعتوا حاجة.
· ما تشتغلوا بي كلامي دا.
· احفروا ليه قبلو.
· وادفنوه.
· نمشي حتة تانية خالص …ان شاءالله بس مل نلقي فيها عبدالباسط حمزة.
· الى وقت قريب كان تصدر تحذيرات عن بعض البيوتات بمقولة : (والله عندهم كلب شرس خلاص).
· واظن ذلك من باب (الكعوبية).
· وكان بعض الشفوت – عشان شارع بيتهم ما تجي فايت فيه بقولوا ليك : (شارعهم فيه كلب سعران).
· وهذا يعني (العيد ما يجيب ليهم).
· جزء االله (الواتساب) كل خير.
· اعملوا شير.
· لا ادري الان اين اختفت الكلاب السعرانة ؟ – ربما تحول (السعر) الى جهات اخرى ، جعل (الكلاب) تتعافى من ذلك الداء.
· الان التوصيف اتجه الى قياس اخر.
· دخلت احدى البيوتات الكبيرة في الخرطوم – كان (النعيم) يبدو ظاهرا على (نجيلتهم)…نجيلة نعامة ، وباردة.
· كديستهم نفسها منعمة نعومة تجعلها تتحدث اربع لغات فهي مع (المواء) اي (النونوة) – تتخيلوا الكديسة دي (بتكاكي) ، و(بتهوهو) ، وبتقول (باع) كمان.
· ومع ذلك – قالوا تحت – تحت عندها دبلوم حاسوب – والمعلومة الاخيرة غير دقيقة لكننا نوردها للاخطار فقط.
· لم يكن يهمنا من ذلك القياس ، والنعيم الذي هم فيه ما بلغته (كديستهم) من رفاهية.
· وقياسي بالقطط هنا ليس خروجا عن النص ، او المألوف فقد كان قديما في زهو الشعر ، ومجده – قياس (العشق) يتم بـ (البعير).
· والشاعر العربي التليد الجاهلي (المنخل اليشكري) المولود قبل قرابة (1500) سنة كان يثبّت عشقه هذا ببعيره وهو القائل اثباتا (واحبها وتحبني ويحب ناقتها بعيري).
· شوفوا صعلقة (البعير) دي.
· واظننا نتفق جميعا انه ليس هنالك حب اكبر من هذا – وقد وصل حب الشاعر لمحبوتها لناقتها.
· وكانت الممثلة المصرية شيرين ، وقبلها مشيرة اسماعيل قد اعلنت في مسرحية (المتزوجون) عن (صرصار حبنا) ، او (ثرثار حبنا) كما تقول بلهجتها ويقلدها سمير غانم في المسرحية العربية الشهيرة.
· لذلك رجوعي الى (الكديسة) قياسا ليس بدعة فقد سُبقنا عليها ، وفي ميدان اشرف ، واعز من هذا الذي نقيس عليه الان.
· ذلك البيت الذي دخلته كانت اسرار راحتهم بل (علانيتها) تبدو حتى على مراوحهم ، ومكيفاتهم الشغالة في تناغم تام – ترقص على اثره (الملايات) في الصالون.
· ناس مرتاحة شديدة – البيت كله (جلكسيات) لدرجة اني ظللت ابحث في ذلك البيت (24) ساعة عن (شاحن ابرة) فلم اجده.
· إلى ان تم الاستعانة بالجيران للحصول على (شاحن ابرة) من اجل ان اشحن موبايلي.
· بعد تلك الواقعة تقوعر في قرارة نفسي ان (شاحن الموبايل الابرة) سبة ، وانه حاجة ما كويسة يوشك ان يكون (جريمة).
· في ناس بخجلوا من موبايلاتهم (المتواضعة) – الواحد فيهم وقت يطلع (موبايله) كأنه طلع ليه (كيس تمباك) – يتواري ويعمل حركة غير ارادية وهو يدسدس في الموبايل باكمام جلبابه ، ويقول (ألو) هامسا.
· المهم….(ما عاوز ادخل ليكم في التفاصيل).
· واطول ليكم في الموضوع.
· هذه الطفلة بملامحها (الترابية) …تعلمت الشغب في ضلفة بابهم الكبير …كانت وهى ذات اربع سنوات تتعلق في ضلفة ذلك الباب …منتظرة والدها الذي كان يعود من عمله حاملا صحيفة في جيبه الخلفي ، وكيس عيش ، وقطعة حلوة لطفلته المعلقة في تلك (الضفلة).
· وتعلمت الشغب ….من (مروحة التربيزة) …ووالدها من بين فينة واخرى يكورك فيها : (يا بنت المروحة بتقطع اصبعك).
· مراوحينا بتفهم ..مراوحينا بذلك اللطف …تحافظ على اصابع اطفالنا رغم من انهم يحشرونها حشرا مستقصدين بها اجنحة المروحة.
· سبحان الله الذي حفظ تلك الاصابع رغم دوران اجنحة المروحة ..ربما لبراءتها ..ولأنها لم تدنس بعد ..ولم تعرف التصفيق للجبابرة والظلمة.
· دا كلام كبير.
· الاذكياء في بلدي ينقسمون الي واحد واربعين فصيل….اربعين واحد منهم ما عنده أي علاقة بالفطنة والكياسة.
· والطفلة التى حدثتكم عنها اعلاه ..تطفيء النور وتولعه …تضغط على (الزر) بسعادة كبيرة …كأنها تحس بذلك انها كبرت …وانها قادرة تولعها و(تضلمها).
· ارجوكم عندما يفعل اطفالنا ذلك ..ما تكوركوا فيهم ..خلوهم ..هم بذلك العمل بظنوا انهم كبروا.
· واطفال الزمن دا الواحد من يشعر بانه كبر ..بقول ليك انا عاوز اعرس.
· ترى ما علاقة الاطفال بهذه المواضيع التى اكتب فيها اليوم.
· ربما لأن معظم (الادوية) مكتوب فيها يحفظ بعيدا عن متناول يد الاطفال.
· ويد الاطفال في هذا العصر بقت طويلة ..بقوا شواطين ..يحضروا معانا حلقات المصارعة الحرة والمسلسلات التركية وبدخلوا الفيس بوك ..وعندما تسقط طائرة سودانية بعين قوية يقولوا ليك : (مدير هيئة الطيران مفروض يستقيل).
· نكتب اليوم ..ولا نطلب ان يحفظ (الدواء) بعيدا عن يد الاطفال.
· خلوهم الشفع ….هم في شقاوتهم تلك روعة الحياة.
· دعوني اسأل.
· دعوني اقف هنا ..وانظر الي الساعة …نحن النظر في الساعة عندنا اصبح عادة ..يمكن بالحركة دي الواحد بدون ما يشعر بحس انه مهم.
· وانه (شخصية)…عنده ميعاد ..واجتماع من اللجنة العليا للروس.
· معظم الصحفيين يعانوا من هذه (الشخصنة)..ومن تضخم غدد الانا …والذات.
· كل الصحفيين إلا من رحم ربي يظن انه هو الوحيد على صواب ..وان أي تلفون يخالف رأيه هذا (استهداف) واستفزاز لضمير الرأي العام.
· اظن ان الصحفيين اكثر الناس عرضة للاخطاء ..لأن افكارهم ومشارعهم الذاتية وتجاربهم الخاصة تكتب وتعرض للقراء.
· واذا علق أي قاريء على هذه التجارب بدون ان يشيد بها بالتأكيد هو الغلطان ..وهو الذي لا يفهم.
· احيانا دعونا نعتذر للقراء بالاحتجاب لظروف الفنية.
· احسب ان الاحتجاب لظروف فنية …قيمة لا يعرفها الكثير من الصحفيين.
· لكننا لا نفعل.
· حتى هذه القيمة نسقطها.
متاريس
· بالمناسبة الموضوع ما عندو علاقة بالهلال والمريخ – …الموضوع اكبر من كدا.
· الهلال والمريخ كانا مجرد (ستائر).
· الحاج عطا المنان رئيس نادي الهلال السابق الذي جاء بالتعيين ايضا كان مسطيرا على مساحات من الاراضي تمتد على طريق الخرطوم دنقلا تحت غطاء المشاريع الزراعية.
· ومحمد المامون امين خزنية نادي الهلال السابق الذي جاء ايضا بالتعيين – صنيعة (الكيزان) – الدور ماشي عليه.
· ولسه.
· ……..
· الصبة الاخيرة / جمال الوالي قال كان بيصرف على المريخ من (جيبه)…طبعا الجماعة ديل اراضي السودان وثوراته كانوا بعتبروها (جيبوهم).

نقلا من صحيفة ريمونتادا

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد