صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

خبير الرماية المصري كمال الشميسي : هدفي النهوض بالرماية السودانية وليس الاسترزاق كما يعتقد البعض !!

81

رماية

اكد المصري كمال الشميسي مواصلة اشرافه علي تمارين لاعبي ولاعبات الرماية بالسودان تلبية لدعوة رئيس الاتحاد السوداني للرماية دكتور سيف الدين ميرغني واشار كمال الي اقامة البطولة العربية للرماية في يناير القادم بالسودان مشيرا   الي ان السودان يستضيف البطولة لاول مرة  وهذا انجاز يحسب للاتحاد الحالي واضاف قائلا: صناعة البطل تحتاج الي تكلفة عالية ولاياتي ذلك من فراغ وقال الخبير المصري:انني بدأت الرماية كلاعب وتدرجت الي ان وصلت خبير مشيرا الي انه كان بطل مصر والعرب وافريقيا في منافسات  البندقية بشتي انواعها واضاف:ضعف الامكانيات
بالسودان  كانت سببا في عدم الاستعانة بمدربين في الفترة الماضية وحاليا بدأنا خطوة اولي بالدراسة العملية لكسب اكبر عدد من الرماة واشار الي ان لعبة الرماية لعبة سكون وليس حركة ولكن  تتخللها  حركة  وقال: نركز حاليا علي الاساسيات الفنية وتعاملي مع اللاعبين معاملة دكتور ومدرب واب في وقت واحد واضاف :حضرت للسودان للنهوض بلعبة الرماية وليس الاسترازق كما يعتقد البعض  مشكلة الاسلحة :
قال الشميسي ان زيارته للسودان الاولي استغرقت (10) ايام فقط ولم تكن كافية وهذه المرة الثانية ومستمر مع لاعبي السودان حتي انعقاد البطولة العربية في شهر يناير وقال الدول العربية قادرة علي التنافس وظهر عدد من الابطال في الاولمبياد في لعبة الرماية واضاف رياضة مصر وجدت اهتمام  في الاونة الاخيرة وظهرت انجازات ولو وجد السودان قليل من الاهتمام يكون في  المقدمة واشار الي ان منافسات الرماية متعددة منها البندقية بانواعها والمسدس بانواعه ولو اللاعب السوداني ركز علي ضغط الهواء تكون حظوظه افضل خاصة وانها لعبة اولمبية منفردة واضاف صناعة
البطل تحتاج لمجهود ووقت مشيرا الي انه واجهته مشكلة الاسلحة وقال عدد الاسلحة قليل وعدد الرماة كثير بالسودان لذلك تم تقسيمهم لمجموعات مشيرا الي وجود (40) رامي يشرف عليهم حاليا وقال سوف يتم تصفيتهم لاختيار منتخب  السودان للمشاركة العربية القادمة و يعمل (11) ساعة في اليوم ماعدا الجمعة واضاف قائلا: انامقاتل ونزلت ساحة المعركة وقبلت التحدي لتخريج دفعة مميزة من الرماة وقال حظوظ السيدات افضل في المشاركات الخارجية وطالب الاتحاد بالاهتمام بهن لتحقيق مزيد من الانجازات في المرحلة القادمة  ..
قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد