صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ختام الدورة الرياضية لشهداء أحداث كادقلي وممثل الوالي يؤكد دور الرياضة في التعايش السلمي وتعزيز السلام.

128
كادقلي : أحمد سليمان كنونة
أختتمت بملعب نادي هلال كادقلي بحي كليمو الدورة الرياضية لشهداء أحداث كادقلي تحت شعار : ( معاً من أجل التعايش السلمي) برعاية من شركة باسقات وشعبة إستخبارات الفرقة الرابعة عشرة مشاه بكادقلي وذلك بالمباراة النهائية التى جمعت فريقي الإتحاد والأكاديمية وإنتهت بهدفين مقابل هدف لصالح الإتحاد الذي كأس البطولة . و
وأكد ممثل والى جنوب كردفان مدير جهاز الأمن والمخابرات العامة اللواء أمن عصام الدين سعد لدى مخاطبته الحضور بين شوطي المبارة أكد الدور الكبير الذي تلعبه الرياضة في التعايش السلمي وتعزيز النسيج الإجتماعي بما تحمله من قيم التسامح . وقال بأنها جسر للسلام  والمحبة . وأضاف بأن قبيلة الرياضيين تجمع الجميع على صعيد واحد من غير تصنيف عرقي وإثني . وتابع هذا أول منشط أشارك فيه عقب تسلمي المهام بالولاية. وأثنى اللواء عصام الدين على رعاية إستخبارات الفرقة الرابعة عشرة مشاه بكادقلي لفعاليات الدورة . وقال بأن ( 80 ٪ ) من نجوم الدوري الممتاز من أبناء الولاية . ودعا إلى تضافر جهود أهل الولاية لتصعيد فريق آخر ليكون مع هلال كادقلي ممثل الولاية في كبرى المنافسات بالبلاد . معرباً عن أمله في أن تهنأ جنوب كردفان بالأمن والسلام في المرحلة المقبلة. من جانبه أكد العقيد الركن محمد ميرغني رئيس شعبة إستخبارات الفرقة ( 14 ) مشاه بكادقلي أن الدورة حققت أهدافها في التعايش السلمي من خلال المشاركة والمشاهدة والمتابعة اليومية لجمهور عريض بمختلف ألوان طيفه لفعاليات الدورة . ودعا الجميع خاصة فئة الشباب إلى إنزال شعار الدورة على أرض الواقع في المجتمع وضرورة التمسك به لنهضة وبناء الولاية. وأشار إلى تكريم شعبة إستخبارات اللواء (56) بتلودي لكباتن المريخ عادل أمين وحسبو وفيصل عجب الزائرين لمحلية الليري بالقطاع الشرقي للولاية هذه الأيام. متمنياً أن يتحقق السلام الشامل ليعيش مواطن الولاية الذي عانا من ويلات الحرب في إستقرار ورفاهية . إلى ذلك عبر عدد من المواطنين الذين إستطلعتهم ( أخبار اليوم) عن إرتياحهم للدور الإضافي والجديد الذي ظلت تلعبه الإستخبارات في دعم العديد من الأنشطة والبرامج الرياضية والثقافية. وقالوا بأن الدورة شكلت متنفساً لهم طوال الأيام الفائتة وخلقت حراكاً واسعاً وسط المجتمع وأعادت الحياة إلى جسد المدينة . معربين عن أملهم في أن تتواصل مثل هذه البرامج لملئ فراغ الشباب ودفعه نحو الجوانب الإيجابية لخدمة قضايا المنطقة.
قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد