صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

خليك (عمروش).. يا (زلفاني)..!!

15

كـــــــرات عكســـــية

محــمد كامــل سعــيد

Mohammed.kamil84@yahoo.com

خليك (عمروش).. يا (زلفاني)..!!

* لا يمر اسبوع دون ان يقدم لنا التونسي يامن الزلفاني الكثير من الأدلة والبراهين التي تؤكد تواضع قدراته التدريبية، وان جلباب المريخ بالجد أكبر منه بكثير، وان مقدراته بالامكان ان تؤهله لقيادة فريق من الدرجات الصغرى سواء في بلده تونس او بالسودان..

* يامن الزلفاني، وقف يتفرج في الكثير من المباريات المحلية التي تعرض فيها الاحمر لمواقف بالجد حرجة وصعبة كانت تتطلب التدخل السريع والعاجل للمدير الفني صاحب الفكر والمقدرات ليؤكد من عبرها للجميع جدارته بالعمل في قيادة فريق كبير كالمريخ..

* وبلا شك فان قاعدة المريخ العاشقة لا ولن تنسى الطريقة التي ضاع بها لقب الدوري الممتاز للكرة في الموسم التنافسي الماضي، وبالتحديد بعد التصريح (الوهمي) للمدرب المتواضع والذي اكد فيه ان الموت وحده هو الذي سيحرم المريخ من اللقب الذي ضاع..

* ضاع اللقب المحلي على الرغم من ان المنافس الاول الهلال تعرض لعقوبة من الفيفا تمثلت في خصم ست نقاط من رصيده، وكان المريخ يحتاج لنقطة التعادل امام مريخ الفاشر فخسر على يد الزلفاني وتبدد الامل بفعل قادة لجنة التسيير الذين عينهم الوزير..!

* عاد يامن الزلفاني للتواضع مرة اخرى، وامام الجميع طالب المجلس بضرورة تأجيل لقاء الفريق الدوري امام الموردة والذي كان من المفترض ان (يقوم فيه سيادته) بتجريب العناصر العائدة من الاصابة، والوقوف على مدى جاهزيتها للقاء المولودية المرتقب..

* وتحجج زلفاني بالخوف على اللاعبين من الاصابة، وابتعاد اكثر من لاعب عن لقاء ممثل الجزائر يوم السبت المقبل، وعلى الرغم من عدم الاقتناع بتلك الفكرة البائسة الاّ ان المجلس تحرك وتقدم بطلب التأجيل فوافق اتحاد الكرة مشكوراً فكانت المفاجأة..!!

* المفاجأة ان التونسي طلب اقامة مباراة ودية للفريق الاول امام فريق الشباب وفي نفس اليوم المقرر للقاء الموردة، وبطريقة استفزازية نفت كل ما قاله واستند عليه في طلب تأجيل اللقاء الدوري اللهم الاّ اذا انه طالب لاعبي فريق الشباب بعدم الالتحام مع لاعبيه.

* التحجج بالخوف على اللاعبين من الاصابة (كلام ساكت) حمل اشارة ان الزلفاني ربما يكون هو الاكثر خوفاً من السقوط امام مولودية وبالتالي طالب بتأجيل لقاء الموردة وبعد موافقة الاتحاد (على عكس ما توقع) قال خلاص الـ(نلعب اي مباراة والسلام)..!!

* المنطق كان يحتم على الزلفاني الاصرار على اقامة لقاء الموردة في موعده، والعمل على الاستفادة منه في حشد الانصار ومناشدتهم عبر وسائل الاعلام للزحف نحو الاستاد للقيام ببروفة التشجيع خاصة وان لقاء الاهلي في الدوري لم يشهد حضور الجماهير..!!

* ثم ان مستوى الموردة المتصاعد هذه الايام كان سيؤهل ابناء القدير فاروق جبرة على تقديم خدمة فنية معتبرة للمريخ وجهازه الفني بقيادة الزلفاني، وكشف المزيد من الاخطاء على شاالكة تلك االتي اطهرها القدير برهان تيه مدرب اهلي الخرطوم قبل ايام.

* مواعيد لقاء المريخ والموردة كانت مناسبة وقبل اربعة ايام من مواعيد جولة العبور امام مولودية والذي وصلت بعثته الى الخرطوم فجر اليوم بعد ما ادى الفريق لقاءً ملتهباً امام شبيبة القبائل في الدوري لم نسمع مدربه عمروش وهو يتهرب كما فعل الزلفاني..!!

* عمروش المولودية لم يتهرب على الرغم من انه قابل الشبيبة صاحب مركز الوصيف خلف الاتحاد، في حين ان مولودية يحل خامساً بالترتيب وكان بالامكان ان يتحجج بالخوق من تعرض لاعبيه للاصابة لكنه كمدرب قدير لعب وغادر الى السودان..!!

* لقد تضاعف رعبنا من حركات الزلفاني ومطالبه الغريبة على الرغم من ان الجميع يعلمون تمام العلم ان انتصارات المريخ التي تحققت في ايامه ترجع لمقدرات اللاعبين، وخبراتهم، ولا صلة لها البتة بفكر زلفاني الذي نتمناه ان يتحول الى (عمروش)..!!

* تخريمة أولى: سقط الاهلي المصري عصر أمس في الجولة الرابعة لمجموعات ابطال افريقيا امام سيمبا التنزاني على الرغم من انه ـ اي الاهلي ـ فاز على نفس الفريق في الجولة الثالثة بالقاهرة بخماسية نظيفة.. انه سادتي احد البراهين التي تؤكد ان الفرق الافريقية وصلت الى مرحلة مرعبة من التقدم وهذه رسالة للاعبي الهلال قبل مباراتهم اليوم امام ناكانا الزامبي..!!

* تخريمة ثانية: وبمناسبة لقاء الهلال اليوم امام ناكانا في الجولة الثانية بمجموعات الكونفدرالية فقد لاحظت حجم الطفرة الخرافية التي حدثت في ملاعب القارة السمراء سواء في تنزانيا او كينيا او زامبيا وغيرها من البلدان التي كنا ولا نزال في السودان نتعامل معها وكأنها كومبارس (ساكت)..!!

* تخريمة ثالثة: وتاني بنعيد: مرت الايام، كالخيال احلام ولا نزال ننتظر نتيجة شكوى لوزان التي أوهم البعض عشاق الكيان بانها (مربوحة) ولعل ما حدث من فشل متراكم في القضايا التي افتعلها المرضى بالسنوات الماضية سيكون هو السند الاول والاخير للبسطاء لتقبل واقع تبدد الحلم الوهمي.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد