صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

خيبة أمل راكبة جمل ..والنصر ات لامحالة..

25

في الهدف
أبوبكر عابدين

لصوص (الانقاذ) احترفوا الكذب اولا ثم السلب والنهب والسرقة والتخريب والتهريب ، وتحت ستار الدين مارسوا التدليس وكانوا بحق اعوان ابليس..
* هب الشعب في ١٩ ديسمبر تتقدمه جحافل الثوار بقيادة الماجدات والشباب الفرسان يريدون اقتلاع النظام الفاسد من جزوره وابداله بنظام ديمقراطي يخرج البلاد من وهدتها وكذا محاسبة كل معتد اثيم سرق ونهب وخرب بعدالة وصرامة .
* امتدت الثورة حتى عجز نظام الذل والقهر عن الصمود في وجه ثورة الشعب السلمية وخارت قواه تماما .
* لجأ النظام المتقهقر الى أساليبه الشيطانية والتي ورثها من ( الشيطان الاكبر) صاحب مقولة ( اذهب للقصر رئيسا وانا الى السجن حبيسا) وحاول تكرارها بمسرحية سيئة الاخراج قميئة الصورة نتنة الرائحة وظن المخبول انها يمكن ان تمر على ثوار الانتفاضة العظيمة.
* مسرحية المجلس العسكري الامني ومحاولة تدوير نفايات حكومة الانقاذ الشيطانية وانتاجها بصورة جديدة لا ولن تنطلي على احد ولن تمر مرور الكرام وسيكون مصيرها ومصير قادتها الى مزبلة التأريخ باذن الله وعزيمة الثوار.
* الثورة لم تكن من اجل تغيير سطحي ولا مطالب انية وانما ثورة من اجل التغيير الجزري الذي يخلص البلاد من المفاهيم المتخلفة المتحجرة ووضعها على الطريق الصحيح وتوظيف قدرات شبابها توظيفا صحيحا باعادة كل الكفاءات التى هربت مكرهة الى الخارج تاركة المجال الى شذاذ الافاق من المتأسلمين الذين اورثوها الفقر والجهل وعادوا بنا الى العصور الوسطى بافكارهم الشيطانية المتخلفة والتي قسمت البلاد والعباد .
* نعم ستنتصر الثورة على مايسمى بالمجلس العسكري الفقير المفلس والذي انكشف من خلال كلمات رئيسه البائسة الركيكة والتي اصابت الجماهير بخيبة أمل ( راكبة جمل) وظن صاحبها توهما بأنه وبسذاجته يمكن ان يخدع العلماء والاساتذة والخبراء الذين يقودون الحراك والثورة بكفاءة نادرة وصمود وجسارة.
* شذاذ الافاق ظنوا انهم بتلك المسرحية السخيفة يمكن ان ينتجوا من جديد نظام القهر والظلام ويمدوا في عمره ولكن تلك المسرحية سيئة الاخراج لن تمر ولن تعمر طويلا وستنهار لأن الشعب اقوى من الطغيان والردة مستحيلة ابدا ابدا والدليل ظاهر للعيان في الشارع العام .
* المجتمع الدولي لن يسمح باستمرار تلك المسرحية وقبلة ارادة الشعب والثوار حماة الثورة لن يعودوا الى منازلهم الا بعد استلام الحكم بواسطة حكومة مدنية متفق عليها ولفترة زمنية تمكن الجميع من وضع الحصان امام عربة الديمقراطية والحرية الحقة.
* الجيش حامي الوطن لاشك في ذلك وعاني ايضا كما عانت كل مفاصل المجتمع من تخريب دام ثلاثون عاما ذهبت بكل الكفاءات وجاءت بأصحاب الولاء للفكر الظلامي الشيطاني ولكن ارادة الله دائما غالبة وها هو الجيش الان وقد ظهرت فيه قيادات شابة مؤمنة بمهنية قوات الشعب المسلحة ودورها في حماية الشعب والوطن وليس انظمة القهر والذل ولذا كان من الطبيعي ان تنحاز الى جانب الشعب وتحميه وتقف بجانبه وكذا رفضت مسرحية بن عوف البائسة واكتشفت زيفها ولعبها لصالح النظام البائد والذين هم ( ابن عوف واعوانه) احتياطي ذلك النظام الفاسد وبالتالي يجب ابعادهم ومحاكمتهم حتى يستبين الحق.
* كل قوى المعارضة الوطنية الداخلية والخارجية لن تتراجع وحتما ستنتصر وسيكون السودان قد خرج حينها من قوقعة التخلف التي سجنها فيه نظام الاخوان المتأسلمين البائس.
* الجماهير المحتشدة حول القيادة العامة للجيش رسمت صورة ادهشت العالم كله وقدمت انموزجا رائعا لشعب عظيم لايستحق كل ذلك الحيف والظلم ولذا لابد ان ينتصر ذلك الجمع والذي مثل في ابهى صورة تلاحم الشعب في كامل فصائلة بلا فواصل قبلية او عنصرية او طائفية فكانت الشعارات والاغنيات والرقصات والهتافات تمثيلا رائعا لثورة اكثر روعة وجمالا.
* لا نكون منصفين ان لم نعطي الماجدات الكنداكات حقهم البائن ودورهم الكبير والمؤثر في استمرار الثورة وانتصارها ، قدموا التضحيات الغالية دماء وسجنا وقهرا وضربا وغيرها من اساليب العجز في نظام الشيطان الأكبر الذي تعامل معهن بعيدا عن قيم الرجولة والشهامة والمروءة وتقاليد المجتمع السودان وحتى الديني الذي كرم المرأة ولكنهم اعوان الشيطان ولذا لا ولم نستبعد ذلك عنهم.
* المحطة الاخيرة وهي نزول كثير من العناصر الانتهازية المنافقة من سفينة النظام البائد ومحاولتهم ركوب موجة الثورة وخاصة في مجال الصحافة والاعلام وهاهم يبدلون مواقفهم ويلبسون ثياب النظام الجديد حتى لا تتضرر مصالحهم دون خجل او وجل ولذا ننبه الى ان خطر اولئك اعظم لا منافقون والمنافق أشد خطرا من الكافر لأنه يظهر بوجه غير حقيقي ولذا ننبه الى مثل هولاء في مختلف المرافق وان خطرهم اشد ولابد من كشفهم وتعريتهم .
* التحية للثوار والتحية للماجدات الكنداكات وكل الثوار من اجل النصر واعادة الديمقراطية والحرية والعدالة والسلام.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد