صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

خيمة الاغتراب 

1٬996

حدق العيون

خالد سليمان

خيمة الاغتراب

مثل غيرى من ملايين السودانيون حملت خيمه اغترابي قبل عقود ثلاثة … يممت بها شطر المرافىءالباردة البعيدة فقد ارادت لنا وقتها مشيته الله الغلابه وارادة البعض قسرا ان نحمل رحالنا من منفا لنحطه فى اخر اشد برودة وصقيعا … نبحث عن ( زاد ) ضن به ذى القربى و ( ذات ) أضعناها هناك …. رغم ذلك كنا وكان الوطن فى حدقات العيون وفى ثنايا الفوءاد …
هى إطلالتى الأولى امد فيها جسور الود والحب لكل ألوان الطيف الرياضى املا ان ارسي معكم القيم النبيلة
للرياضة …. لا انكر ميولى ( الحمراء ) فقد شببنا عن الطوق لنجد اننا اكثر الناس هياما بذلك الكوكب البديع
غير ان تلك الميول وذلك الهوى لم يكن يوما حائلا فى
الاعتراف بحق الآخرين فى تحديد اتجاه بوصلتهم
( لكل ليلاه ) … كما قلت ذلك الحب لم يمنعنى ان احب على قاقرين ولا حال بينى وحب الأسطورة ( جكسا ) ولا منعنى أيضا ان اسعد بحروف من اختاروا
الأزرق عشقا وانتماءا … وبمثل ما قرانا كتابات ( ابن ألبان ) اعجابا متناهيا كانت كتابات وشعر الراحل المقيم ( ابوامنه حامد ) تأخذ منا الألباب … تلك
هى المعانى التى أخال ان الرياضة وكرة القدم تحديدا
قد أتت لتجسيدها …..

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد