حدق العيون
خالد سليمان
خيمة الاغتراب
مثل غيرى من ملايين السودانيون حملت خيمه اغترابي قبل عقود ثلاثة … يممت بها شطر المرافىءالباردة البعيدة فقد ارادت لنا وقتها مشيته الله الغلابه وارادة البعض قسرا ان نحمل رحالنا من منفا لنحطه فى اخر اشد برودة وصقيعا … نبحث عن ( زاد ) ضن به ذى القربى و ( ذات ) أضعناها هناك …. رغم ذلك كنا وكان الوطن فى حدقات العيون وفى ثنايا الفوءاد …
هى إطلالتى الأولى امد فيها جسور الود والحب لكل ألوان الطيف الرياضى املا ان ارسي معكم القيم النبيلة
للرياضة …. لا انكر ميولى ( الحمراء ) فقد شببنا عن الطوق لنجد اننا اكثر الناس هياما بذلك الكوكب البديع
غير ان تلك الميول وذلك الهوى لم يكن يوما حائلا فى
الاعتراف بحق الآخرين فى تحديد اتجاه بوصلتهم
( لكل ليلاه ) … كما قلت ذلك الحب لم يمنعنى ان احب على قاقرين ولا حال بينى وحب الأسطورة ( جكسا ) ولا منعنى أيضا ان اسعد بحروف من اختاروا
الأزرق عشقا وانتماءا … وبمثل ما قرانا كتابات ( ابن ألبان ) اعجابا متناهيا كانت كتابات وشعر الراحل المقيم ( ابوامنه حامد ) تأخذ منا الألباب … تلك
هى المعانى التى أخال ان الرياضة وكرة القدم تحديدا
قد أتت لتجسيدها …..