درمه والذاكرة المفقودة

لهيب النار

هاشم الطيب 

درمه والذاكرة المفقودة

* قنوات تايسيتي الفضائية التي تعني بالعمل الرياضي في شهر رمضان الكريم هذا العام تعددت برامجها فيها ما هو فني ورياضي وتوثيقي ووجدت المتابعة والمشاهدة ودرت الكثير من الأموال عبر بوابات الإعلانات التي جاءت بالمال ..
* من تلك البرامج عالية المشهادة برنامج حوارى بعنوان ( ونسة مع نورهان ) البرنامج الذى جاء إعداده قمة الجودة وعالي الإخراج وأفلحت مقدمته نورهان الممثلة المصرية غاية الإبداع حاورت عدد من الفنانين والشعراء والأدباء وعمالقة الدراما السودانيين ونقاد الفن والرياضة وحتي الجاليات الأجنبية وجدت حظها في هذا البرنامج ..
* برنامج في حضرة الملك إستطاع الملك من إختيار ضيوفه بدقة من مشاهير الرياضة لاعبين ومشجعين وعشاق الرياضة ولكن ما يعاب علي الملك بأنه حصر برنامجه في علاقاته القديمة مع زملائه في الملعب ولم يخلو من فتح الباب للأصدقاء من الرياضيين أمثال الحكم القومي المتقاعد درمة وما يعاب علي درمة أنه أحسن من يبخس للزملاء أشياءهم ويستعرض عضلاته ويتحدث عن نفسه بنرجسية وشوفنية لم تصل به للكشف الدولي !!
* أنغام فتحت الباب ضلفتين وجلسن بنات طلسم هن المُقدمات وضيوفهن عبر الذكريات والبرنامج وجد القبول !
* قناة الهلال كانت البداية متميزة وفجأة غابت ولا يعرف سبباً للغياب !؟
* يا للهول داراً للمُطلقات وفي شهر رمضان وسودانية 24 ربطتنا مابين الصقرية ونضال وبشرى البطانة وليس خنالك من جديد حنوا علي هذا الأسير في البيوت بأمر الكوفيد ولا يحق لكم حبس حواسه ومشاعره ببرامجكم الماسخة الثقيلة علي القلوب !!
* الألق المفقود :ـــ
شكراً للفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان لإهتمامه بشريحة الشباب والرياضيين بإصداره ذلك القرار الخاص بهؤلاء وترئيسه لنائبه الأول سعادة الفريق أول حميدتي ولكن ما يُعاب علي هذا القرار هو ميوله الواضح للعبة كرة القدم دون بقية الألعاب وتمييزه عليها بإختيار د.شداد نائباً لحميدتي والتاريخ يؤكد أن الإنهيار الذى أصاب كرة القدم وراءه أيادى الدكتور الذى عاش عقوداً طوال يعمل في مجال الرياضة السودانية ومن ورائه كان فقدان السودان رئاسة الكاف وفي زمانه إنهارت اللجنة الأوليمبية فما هو المنتظر منه للنهوض بالرياضة ؟؟!