صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

دكتور شداد حكم صوت العقل

432
الاتجاه المعاكس
معاوية عيسي
دكتور شداد حكم صوت العقل
لا منتصر ولا مهزوم واستقرار الاتحاد مطلوب
* بمبادرة كريمة من اللواء عامر النائب الأول لرئيس اتحاد كرة القدم انقشعت ألازمة ما بين الرئيس ولجنة المسابقات فيما يختض ببرمجة مباريات الممتاز
* ويحمد للدكتور شداد انه حكم صوت العقل واستجاب للمساعي الحميدة من اجل استقرار واستكمال الدوري وما يحفظ للاتحاد تماسكه بعد أن كادت هذه القضية تفجر مشكلة كبيرة بأصرار كل طرف علي رأيه وقراره
* بالأمس قلت بأن الدكتور شداد فقد سيطرته علي مجلس الإدارة لان المجموعة الحالية تريد أن ترسي أدب الحوار والمشورة وتعيد صياغة المفاهيم وتحرر قرارات الاتحاد من قبضة الرجل الواحد
* واذا تمادي شداد ورفض هذه المبادرة كان يمكن أن يتعرض إلي ضربة قاسية بعد ان شرع أعضاء المجلس في تقديم مذكرة عاجلة للامين العام لدعوة المجلس لاجتماع طارئ لبحث أزمة برمجة المنافسة ويومها سيكون موقف الدكتور ضعيفا
* نعتقد ان القضية بخيرها وشرها قد أنطوت ولا منتصر ولا مهزوم فيها لان الهدف والمصلحة كانت مشتركة وهو استئناف النشاط ولكن كان الاختلاف في الطريقة
* يتوقع ان يلتئم اجتماع طارئ نهار اليوم بين لجنة المسابقات ونواب الرئيس من اجل الوصول إلي اتفاق نهائي يتم بموجبه برمجة الدوري
* مشكلة الكرة السودانية تكمن في الصراعات الشخصية ولم نجني منها سوي ضياع الوقت في الفاضي
*  لاكثر من ثلاثة أسابيع منذ اجتماع مجلس الإدارة في السلام روتانا فشلت كل المحاولات والمساعي للوصول إلي خارطة طريق تعيد عجلة الدوري إلي الدوران فأين تكمن المشكلة
* المتضرر من هذا الصراع هو اندية الممتاز التي تتحمل فوق طاقتها وبعض الفرق لم تبداء أعدادها حتي اللحظة في انتظار معرفة شكل الدوري ومكان إقامته
* حكمة شداد أنقذت مجلس إدارة الاتحاد من التشرذم والانشقاق وتمسك لجنة المسابقات بمواقفها أعاد هيبة اللجان وتأكيد استقلاليتها
* نخشي أن يخرج علينا شخص آخر فرحان وينسب حل هذه الأزمة إلي نفسه خلاف اللواء عامر
اتجاهات اخيرة
* في اجتماع مجلس الاتحاد المحلي بالخرطوم خرج أسامة عبد السلام غاضبا ومستنكرا قرارات المجلس الأخيرة بخصوص إلغاء الدوري
* اين كان أسامة يوم أن اجتمع المجلس واصدر هذه القرارات ولماذا لم يعترض اذا كان له رأي مخالف لها
* الواجب والمنطق كان يفرض علي نائب الرئيس للشئون الإدارية أن يحترم قرار الأغلبية حتي وان كان رأيه مخالفا ومعارضا ولكن يبدو ان الرجل تعرض الي ضغوطات شديدة من الفرق التي تضررت وحاول ان يخلق بطولات
* صحيح هناك فرق تعرضت للظلم ولكن المصلحة العامة قضت ذلك
* اعتقد ان المجلس جامل أسامة عبد السلام يوم أن كان خارج السودان لأكثر من ستة أشهر ولو تم تفعيله لكان اليوم خارج المجلس
قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد