دكتور “كمال” (أمين) علي مستقبل الرياضة السودانية!!
[يجتهد الدكتور “كمال محمد الامين” رئيس لجنة تعديل قانون الشباب والرياضة في انجاز المهمة التي كلف بها بنجاح تام من اجل انتشال الرياضة من التردي الذي عاشت فيها سنين عددة بفعل تدخلات السياسيين وفرضهم سياسة الامر الواقع من خلال تعيين اشخاص لا علاقة لهم البتة بهذا القطاع الذي عاني حتي اضحي غريبا بفعل كثرة (الترقيعات) التي طالت القانون فاحالته الي (جلباب درويش)!
[الدكتور “كمال محمد الامين” ليس غريبا علي الوسط الرياضي فهو اكثر القانونيين الذين قادوا صراعا قانونيا في عدد من القضايا فلم يخسر اي من قضاياه التي تولي امر الدفاع عنها رغم لجوء خصومه للاسقواء بالسلطة ابان عهد الانقاذ!
[يعرف الدكتور “كمال” كافة خبايا واسرار قانون الشباب والرياضة الي جانب جلوسه مع اصحاب الشأن من قادة اتحادات المناشط في مستهل عمل لجنه تعديل القانون وحرص علي لقاء البروف “كمال شداد” اكثر من مرة مستمعا منه الي افادات (حصرية) بشأن القانون ولم يبخل رئيس الاتحاد علي “الامين” بالمعلومات التي سهلت من مهمة اللجنة في الوصول لقانون يكون (الحاكم) بنصوص واضحة لا لبس فيها كما اعتاد مسؤولو النظام السابق ترك الباب (مفتوحا) ليتماشي مع ما يريدون!
[يستحق الدكتور “كمال الامين” ان نحني له الهامات ونرفع له القبعات وقد انجز مهمته في وقت وجيز خاصة وانه العالم بتلك التشريعات وقد الّف كثير من المؤلفات في القانون الدولي فهل يعجزه الفراغ من قانون ينهي تلك الازمات الداخلية نتيجة الصراعات والخلافات بسبب (العبارات الفضفاضة) ؟!
[كتبت من قبل ان الخلاف في وجهات النظر بين لجنة تعديل القانون واللجنة الاولمبية السودانية من شأنه ان يفيد الرياضة السودانية سيما وان مجرد اطلاع “هاشم هارون” علي المسودة يعني وقوفه علي كافة تفاصيل التعديلات ولا اعتقد ان “كمال” سيتجاوز الملاحظات التي سيبديها رئيس اللجنة الاولمبية!
[برأيي ان استهلاك الوقت في جدل بيزنطي غير مفيد بشأن تسلم الاولمبية للمسودة من عدمها لا يخدم القضية الاساسية التي سعي رئيس لجنة تعديل القانون لتجاوزها بارساله للمسودة لـ”هاشم هارون” واضعا الكرة في ملعب اللجنة الاولمبية لتدلي برايها ان ارادت علما بان “كمال” اكد حرصه علي فتح باب الشوري دون ان يحجر علي احد.
[شكرا الدكتور “كمال محمد الامين” فقد اكدت لنا انك فعلا (أمين) علي مستقبل الرياضة السودانية.
