صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ده غلط

42

أضرب وأهرب

عبد المنعم شجرابي


× كل حدث في مناسبة رياضية يؤكد أن شريحة الرياضيين هي الأعلى والأكبر والأجمل والأروع.. كل مناسبة رياضية تمد لسانها للقوى السياسية ليقف فيها السياسيون بالدهشة.. ورياضيون والحمد لله..!
× الهلال والاهلي لقاء لن ينتهي, فالفريقان وكما هو مقرر سيلتقيان على كأس السوبر الذي يجمع بين بطلي الدوري والكأس والذي سيقام غالباً قبل انطلاقة نسخة 2018م من الدوري الممتاز.. نعم الكبيران الهلال والاهلي شندي هما اللذان سيلعبان مباراة السوبر.. وعلى الآخرين الجلوس للمشاهدة والتمتع بالمباراة ولا أراكم الله مكروهاً في فريق عزيز عليكم..!
× اختارت واحسنت الاختيار.. وفاوضت ونجحت في التفاوض وقررت ونفذت والتزمت مالياً وسددت.. وهكذا كانت غرفة تسجيلات الهلال بقيادة العمدة بالهلال والعمدة في أهله سعد العمدة.. وكانت الحصيلة اضافة نجوم جدد للفرقة الزرقاء لكل واحد منهم القدرة على صنع الفارق بين الهلال وغيره في أي مباراة وهكذا اضافت الغرفة للفوز بالدوري فوزاً جديداً واللهم زد وبارك..!
× كلمة مشطوب لا مكان لها في قاموس الهلال والكلمة التي اعتاد ان يستعملها الاهلة هنا هي اللاعب المستغنى عنه.. وهذا اللاعب مثلما دخل الى الكشوفات الزرقاء محترماً وبقى مكان الاحترام سيخرج منها كما دخلها بكل الاحترام.. لا لنقص في مقدرته وكفاءته ولكن لعدم التوفيق فقط والتوفيق من عند الله.. وهذه هي سنة الحياة أو سباق التبادل ليعطي كل منا الآخر المنديل تحت شعار لو دامت لغيرك لما آلت اليك..! × بالمناسبة من غير الجائز بل الجور والظلم كله أن يسمع اللاعب أو يقرأ استغناء ناديه عنه من وسائل الاعلام ويتوجب على كل ناد ان يجتمع باللاعب المستغنى عنه ويشكره على ما قدم متمنياً له التوفيق في موقع جديد مسلماً له خطاب شكر في هذا الاتجاه.. اقول هذا وكم من لاعب صدم صدمة دمرته وهو يسمع او يقرأ خبر شطبه لا الاستغناء عنه بوسائل الاعلام و”ده غلط وابوهو غلط”..!
× أفراح المريخ مهما بلغت فانها في العادة لا ترقى لاحتفالات الهلال.. ومهرجاناته ومناسباته تأتي دائماً دون مثيلاتها بالهلال.. وان كان للمريخ ما يتفوق به على الهلال فإنه يتفوق عليه عند الأحزان والاحباط “فحبة” احزان واحباطات المريخ سرعان ما تصبح “قبة” وما اجمل ادب الهزيمة الذي تمارسه اقلام المريخ حالياً وكلها تكتب بالدموع لا بالحبر وتجازوا بلاعبي الأحمر وانهم يحولون صفحات الصحافة الحمراء الى مرثيات وكفى..!
× قلتها تلفزيونياً وكتبتها كتابة واكررها هنا وهناك فنجم الموسم هو جمهور الهلال الذي ساند وسند فريقه ووقف مسانداً له بقوة حتى عندما تراجع اداءه.. هذا الجمهور الواعي المدرك اكد على ماهو مؤكد وهو يهتف لفريقه ويحيي لاعبيه ويهتف لهم نهاية مباراة نهائي كأس السودان بصورة مدهشة ورائعة فشكراً جزيلاً ورائعاً ونبيلاً وشكراً طويلاً وعريضاً وعميقاً لشعب الهلال معلم الشعوب..!
× من قبل قالوا لو دفع كل مريخي واحد خمسة جنيهات لبلغ الدخل المليارات ولما احتاج النادي لجمال الوالي وانتهى الأمر بدعوة فاشلة لم تدخل اذن مريخية واحدة ولم تمتد يد واحدة للدفع.. هذه الدعوة جاء وقت تجديدها والمريخ يعيش ظروف أسوأ من سيئة وأزمة مالية طاحنة قد تتسبب في عقوبات خارجية عليه وعجز كامل في اعادة ترميم فريقه ومؤسف والاسف كله ان مريخهم لا اقول يموت بل يمرض واهله كله يتفرجون.. ولا حياة لمن تنادي..!
× بالمناسبة جمال الوالي بمنزل الزعيم ود الياس طالب اقطاب ورموز النادي صراحة “بشيل الشيلة” معه وانتهى الطلب بانتهاء الجلسة والذين يهاجمون مجلس ادارة المريخ الحالي ماهي اسهاماتهم ولماذا لا يتحدثون عن “مخلفات” جمال الوالي.. معذرة سادتي فأسهم مجلس المريخ في الأزمة الحالية ضعيفة جداً امام اسهم الآخرين ومالكم كيف تحكمون..!
× فوز الاهلي شندي بكأس السودان عفواً لو كانت خسارة الهلال لكأس السودان تحل مشكلة رئاسة المريخ او كانت تنهي الأزمة الادارية به أو لو كانت تحل الديون الكبيرة على النادي الكبير فالاهلة يرحبون بها ويفرحون بها اكثر مما يرحب ويفرح بها المريخاب.. وواسفاه على المريخاب الذين يعشعش الحزن في ديارهم ويفرحون بالذي لا يد لهم في صناعته ولا مانع ان اراد المريخاب ان يأكلوا بيد غيرهم لا بأيديهم..!

 

 

 

 

 حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل

لزوارنا من السودان متجر موبايل1

http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html
3,699 حملو التطبيق

لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل

https://play.google.com/store/apps/details…

13230 حملو التطبيق

على متجر mobogenie

http://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-357365…
5000+ حملوا التطبيق

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد