صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

دوامة التعادلات ..

18

نبض الصفوة

امير عوض

انهي المريخ الشوط الأول و هو متأخر بهدف كوفي كوامي بعد أن واصلت المقدمة الحمراء في صيامها عن التهديف و فك حالة العقم الهجومي للشوط الخامس تواليا.

الزولفاني دفع بمنجد في حراسة المرمي و امير و الجس (المهزوز جدا) في قلب الدفاع بالاضافة لحمزة و بيبو علي الأطراف، و ضياء و التاج يعقوب و محمد الرشيد في وسط الملعب و في المقدمة الهجومية تواجد محمد عبدالرحمن و النعسان و التش.

ألعاب الفريق في الشوط الأول تميزت باللامبالاة و عدم الاهتمام بالمباراة و وضح ذلك في الطريقة التي يتناقل بها اللاعبون للكرات التي كانت تخرج من تحت أقدامهم كيفما اتفق و بدون أي تكتيكات معينة للهجوم علي الخصم الذي بادل المريخ السيطرة في وسط الملعب و لعب مدافعوه بكل صرامة مع الطلعات المريخية علي قلتها.

و كالعادة، فقد ظهر ميدو و كأنه في جزيرة معزولة حيث لم يجد الدعم اللازم من النعسان البعيد جدا أو من التش الذي ضاع وسط الرقابة اللصيقة التي فرضها عليه فتية برهان تية.

في الشوط الثاني دفع الزولفاني بالتكت بديلا لمحمد الرشيد التائه من أجل السيطرة علي خط الوسط، و من قذيفة هائلة من خارج الخط أحرز المدفعجي ضياء الدين هدف التعادل للمريخ في الدقيقة الأولي للشوط الثاني.

هدف ضياء الدين أنهي صيام 264 دقيقة لفريق المريخ أمام مرمي الخصوم و به عادت ذاكرة التهديف الحمراء للمريخ الذي بدأ في بسط سيطرته علي اللقاء.

ميدو و بتخصصية أحرز الهدف الثاني في الدقيقة 56 من ضربة ثابتة نموذجية علي رأس الخط علي يسار حارس الأهلي.

بعد الهدفين عاد التش لتقديم فواصل المتعة بعد أن تحرر من الواجبات الدفاعية بدخول التكت و قدم التش أجمل التابلوهات التي هيجت مشاعر الجمهور و خلبت أفكارهم.

و في الدقيقة 74 استطاع يوسف الصيني من ترجمة الضربة الثابتة الثالثة له لهدف تعادلي في مرمي منجد النيل ليواصل المريخ في دوامة التعادلات للمباراة الثالثة تواليا بعد التعادل في مروي و الجزائر.

بعد الهدف تواصلت الألعاب سجالا بين الفريقين لنتابع كرة قدم جميلة و شيقة لا تعكس المركز المتأخر للأهلي الخرطومي الذي فقد فرصة الصعود لدوري النخبة بنهاية مباراة امس و مع ذلك فقد كرر الاهلي سيناريو الموسم السابق بعرقلة المريخ من نفس المركز المتأخر في الروليت.

*نبضات متفرقة*

المريخ يكرر سيناريو الموسم الماضي للدوري الأول عندما تعثر أمام اهلي عطبرة (الطيش) و اهلي الخرطوم (ثاني الطيش)، و في هذا الموسم تعثر الفريق بالتعادل في الجولة السابقة مع اهلي مروي (الطيش) و اهلي الخرطوم صاحب المركز قبل الاخير!!

للموسم الثاني تواليا تحتل الأندية التي تحمل اسم (الاهلي) المراكز الاخيرة في مجموعة المريخ، و المؤسف أنها تفلح مجتمعة في تعثر المريخ!!

المريخ و الأهلي التقيا في 20 مواجهة سابقة، فاز الأحمر في 16 مباراة و الأهلي مرتين و تعادلا في مثلها.

المريخ أودع في شباك الأهلي 47 هدف مقابل 13 هدف اهتزت بها الشباك الحمراء.

الجس كان مهزوزا في ادائه و كاد أن يتسبب في ولوج عدة أهداف في مرمي منجد العائد بقوة لحراسة العرين الأحمر.. و في الشوط الثاني سحبه مدربه ليدفع بنمر بديلا عنه.

محمد الرشيد أكثر من المراوغة الغير مجدية و التمريرات الخاطئة حتي لحظة استبداله بالتكت.

شباك المرمي الجنوبية المتهتكة كادت أن تضيع هدف ميدو، و نتمني أن يلتفت القائمون علي أمر الملعب لحالة كل الشباك بالناحيتين.

الزولفاني دفع بالعقرب مع خواتيم اللقاء و اللاعب لم يجد أي فرصة للظهور او المشاركة الحقيقية، و في انتظار مباراة الموردة لتعيد اللاعب بالكامل لحساسية المباريات.

تمنينا مشاهدة تيري برفقة بكري من أجل الاسهام في جاهزيته هو ايضا، و علي ما يبدو أن مستويات الجس و محمد الرشيد المتدنية قد افقدت الفريق تبديلين.

المريخ قفز للنقطة 24 في الصدارة منفردا من عشر جولات بالفوز في سبع و التعادل في ثلاثة.

*نبضة أخيرة*

المزيد من التجهيز و التجويد.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد