صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

دوامة المعاناة فى الشباب والرياضة الى متى ….

186
البعد الاخر
صلاح الدين حميدة …
دوامة المعاناة فى الشباب والرياضة الى متى ….
تعتبر من اهم مؤسسات الدولة خاصة بعد ثورة التغير التى عملت على تغير شكل الواقع السودانى ظلت هذه المؤسسة المعنية بالشق الشبابى والرياضى فى حالة من الركود و المعناة  وتقليل حجم  الدور الذى كانت  تقوم به على مستوى البلاد خاصة فى عهد النظام البائد نظام الانقاذ الذى ظل يعمل على قيام الاجسام المضادة لكل مؤسسة فى الدولة. …..
من بينها كان ما يعرف بمنظمة شباب الوطن التى تحولت فيما بعد الى أقوى واكبر الاجسام المعنية بحزب المؤتمرالوطنى و ما يعرف بالاتحاد الوطنى للشباب السودانى الذى سخر نظام المخلوع  من أجله كل امكانيات الدولة انذاك من ميزانيات  نقدية وكودار بشرية . وبرامج وفعاليات   كذلك.  امانة الشباب بالمؤتمر الوطنى فى النظام البائد …..
 كل هذا فقد كان خصما على وزارة الشباب والرياضة التى ظلت تعانى وتعانى الى يومنا هذا حتى فى ظل التغير بعد الثورة  فى السابق كانت اختصاصات الوزارة محدودة وكانت محكومة جدا مع وجود الامكانيات والكادر البشرى المؤهل والقيادات الشبابية والرياضة ولكن للأسف النظام البائد كان يقصد ان تكون هذه الوزارة غير موجودة وفى حالة غياب تام  وليست لها  أهمية لذلك لم تكون الشباب والرياضة هى من اولاويات حكومة الإنقاذ …
 ترهلة الوزارة من حزب إلى حزب ثم الى  حركات الكفاح المسلح ثم عادة إلى مرة أخرى  حضن المؤتمر الوطنى فى نهاية عهد المخلوع  للوزير الشاب ابو هريرة حسبن فى آواخر ايام الانقاذ . ترتب على ذلك دوامة من المعناة داخل هذه المؤسسة التى تحمل عبها الموظف والعامل الذين كانو ضحية  لسياسية الحزب الحكم و لهذه المؤسسات القمعية التى كانت تتبع للنظام البائد / اتحاد وطنى للشباب وأمانة الشباب بالموتمر الوطنى/.
 ظلت تقاسم الوزارة وتشاركها فى كل ما يخص الرياضة والشباب  ظلت المعناة حاضرة الى ان   فقدت  الوزارة مكانتها و الخطط والبرامج التى كانت تخص بعض الإدارات المعنية بوزارة الشباب فقد كان يتم تهريبها واحيان بيعها باموال  إلى اتحاد الشباب الوطنى حتى الاتفاقيات والبرتكولات التى كانت تتم مع الدول والمنظمات العالمية العاملة فى مجال الشباب كان لها النصيب الأكبر من السرقة   بتلك الاسباب ظلت المعناة حاضرة وعلى مستوى الوزارة لم يكن هناك الرضى الوظيفى. ..
 . ولاحتى العائد المادى المجزى حتى مسألة الترقيات حسب الدرجات الوظيفية كانت يتحكم فيها عناصر الموتمر الوطنى حتى موظفى الوزارة كانت معاناتهم حقيقة لاتوجد. تراحيل  من والى الوزارة الشى الوحيد الذى يستفيد عبر العامل أو الموظف هى السفر الخارجى واللجان التى كانت تكون من الفعاليات اذا كان مؤتمرات أو مهرجانات أو مناشط رياضية فقط كانت  دون الطموح والمستوى .. تأزم الوضع الى درجة من الاحباط المعنوى  بعد أن كان  مقر الوزارة المطل على شارع النيل فى الخرطوم  وهو موقع استراتحى ويعتبر ملك لوزارة الشباب ولكن  سياسية الخصخصة والبيع طالت المقر  ودمر تماما بمساعدة الوكيل  السابق الوزارة ..
 تم وضع  الوزارة فى عقار  مؤجر باموال طائلة كانت حساب ميزانية حكومة ولاية  الخرطوم  الشئ الذى اقحم الوزارة فى كثير من المشاكل التى ساعدت فى التدهور والتقلبل من  إمكانيات الوزارة من ناحية البرامج والأنشطة .لكن  بعد الثورة والتغير  الذى حدث فى البلاد ظل الحال  كما هو لم يحدث اى نوع من التغير الحقيقى ولا  على المستوى الذى يرضى هذه المؤسسة الهامة التى تعتبر هى من قادة الثورة عبر فئة الشباب بل ظلت دوامة المعناة قائمة فى ما يخص  بالوزارة من جميع النواحى. …
   لا يوجد الرضى الوظيفى المناسب . ولا  العائد المادى ولا حتى  ترحيل ينقذ  الموظفين من جحيم المواصلات ومعناة  من بعد المسافة الى امدرمان بعد كان مقر الوزارة  فى مدنية الخرطوم تازم  الحال فى الواقع الاقتصادى المرير  وزاد حجم المعناة  . صحيح هناك بعض الاشياء التى تم فيها التغير داخل الوزارة منها ما يتعلق بالمقر الجديد  الموجود حاليا فى امدرمان أصبح ملكا للشباب والرياضة وارجاع بعض الاصوال التابعة للوزارة كذلك ما تم فى المدنية الرياضية خاصة مسالة الفساد وتعديل بعض بنود قانون الشباب والرياضة ..
ختاما هذه دعوة لوزيرة الشباب والرياضة ولاء البوشى لا بد من النظر بعين الاعتبار لهذه المؤسسة الهامة بذل المزيد  من الجهد لترقية  وتطوير الوزارة من الداخل والخارج ويجب خلق المساحة والفرصة لكل الشباب خاصة شباب الثورة لمزيد من الابداع كذلك العمل على خلق الرضى الوظيفى والعمل ترقية الكودار الشبابية الموجودة داخل الوزارة من  حملة الشهادات الاكاديمية والجامعية الذين ظلو لفترة طويلة  فى درجات وظيفية عمالية هولاء هم اصحاب الحق الحقيقى اذ ظل يعملون بحد واجتهاد. فى عمل الموظفى الرسمى لهم التحية. . مع خالص تمنياتنا  للوزيرة الشابة الكنداكة بت البوشى بالتوفيق والتقدم  …….
قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد