صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ديل بضيعوك يا حمدوك

25

مشاوير

حسن عبد الرحيم

> في الفيلم المصري الشهير (الباطنية) بطولة نادية الجندي والتي كانت تردد مقولتها الشهيرة (سلملي علي البازنجان) لتصبح مقولة متدوالة عند الكثيرين.
> طيب اها و(البازنجان) البسلمو عليهو ده مش الاسود حقنا البنعملوا (سلطة وملاح) ولا اسود تاني؟
> ويومكم اسود انتو يا شبيحة قلت ياود يا حسن كدي نقب عن البازنجان ده احتمال يكون حاجة تانية وفتشت وقريت لمن (عيوني اتورمو) لقيت ليك يا عمك عجائب عن البازنجان مش زي الجماعة الحايمين حول الثورة ويقولوا ليك عمك حمدوك قال حيخلي بلدناجنه وتانين قالوا عمك الصادق وحزبة قالوماعاعايزينو والموتمرالوطني طلع بيان وكلهم طلعوابيانات ترحيب ومساندة وتأييدوفي دَاخلهاكذب وخداع
،، ولقيتك ياعمك نفسي براي قاعدفي السهلة لاطلعت بيان شجب ولاادانة ولاترحيب ولاعملتااي حركة لامسلحة ولامصلحة
،، والعجب تلفزيون السودان بعدالتوقيع وانااشاهدة وافرك عيوني مش دي ايناس مش دة شعار تلفزيون السودان
واقول. وارددمع توفيق الدقن هوجري ايه للدنيا ليه كل الناس تتغير وتتبدل
، اليس هوالتلفزيون الذي كان محاربا لقوي الحرية والتغييراليس هومن كان يعدالتقاريرالتي تبث وتقلل من شأنهم اليس هوالتلفزيون الذي بث افلاماعن ثورة الشباب واتهمهم اتهامات باطلة
،، ماالذي تغييرياتلفزيون ولماذاانقلبتوابهذة الطريقةالمخجلة بعدان صارت مدنيه لماذاكنتم تحاربون المدنيبن وترفعون من اسهم العسكريين
،، اهانرجع لتنقيبي عن البازنجان
> بعد كل هذا التنقيب وضح لي الاتي فى كل زمان هناك «باذنجانيون» حول السلطة.. فلم يخلُ عصر من هؤلاء الباذنجانيين.. فهم يقولون الشىء ونقيضه، مادام على هوى السلطان.
> ولكن مَن هم هؤلاء الباذنجانيون أصلاً؟
> يُحكى أن الأمير بشير الشهابى (أحد أشهر الأمراء فى تاريخ لبنان وبلاد الشام عموماً.. من آل شهاب، الذين حكموا المنطقة منذ سنة 1697م حتى 1842)
> قال لخادمه يوماً: نفسى تشتهى أكلة باذنجان.. فقال الخادم: بارك الله فى الباذنجان، هو سيد المأكولات، لحم بلا شحم، وسمك بلا حسك.. يؤكل مقلياً ومشوياً ومحشياً.. وراح الخادم
يعدد فى فوائده، حتى اندهش الأميرمن براعة الوصف.
> وكانت المفاجأة التى لم يحسب لها الخادم الباذنجانى أى حساب.. قال الأمير بشير: ولكنى أكلت منه قبل أيام، فنالنى منه ألم فى معدتى.. فقال الخادم: لعنة الله على الباذنجان.. إنه ثقيل، غليظ، نفّاخ، أسود الوجه.. وهنا قال له الأمير: ويحك!.. تمدح الشىء، وتذمه فى وقت واحد؟
> فقال الخادم: يا مولاى أنا خادم للأمير، ولست خادماً للباذنجان.
> إذا قال الأمير نعم قلت نعم.. وإذا قال: لا.. قلت لا!
> وللأسف، هؤلاء الباذنجانيون موجودون بكثرة فى حياتنا..
> الأمر يحتاج فقط إلى الأمير الشهابى.
> والامير الشهابي هوحمدوك
> والبقولوا ليك بفكرك ووعيك يا رئيس ياداب بلدنا بقى كويس.
> شفت يا حمدوك ديل هم البسقطوا حجرك ويودوك سقط لقط.
> فلا تستمع يا ريس للباذنجانيين أبداً.. فلم ينفعوا أحداً من قبل.. فهم مع الأمير إذا قال نعم، وهم معه إذا قال لا.. وهؤلاء لا يبنون أى وطن.. وأول مَن يهربون عند الغرق، مثل فئران السفينة.. وجود هؤلاء خطر كبير.. يا ريس خطر الباذنجانيين على الوطن لا يقل عن خطر المتربصين به بأى حال من الاحوال.
> وخليك واعي وحريص انت القائد وانت الرئيس.
> وحليلو هو.
اخر المشاوير!شفتاياعمناحمدوك ناس التلفزيون ديل هم البازنجياون بلحمهم ودمهم
،، يعني مايجيبلواليك تصريحات ويجيبواكلام للاصم اوالدقير تغضواالطرف عماقاموا بة من اجل تبخيس الثورة
،، ديل اول ناس محتاجين للتغيبرومعهم كثر
، وابعد من الاشادات وانك المنقذوالبتكلموعنك وانتاامامهم واشتقل براك
،، البلدماكلهامفسدين ولامتلوثين ولامتلونين
،، وعشان تنجح وماتخزلنافيك شوف شقلك وكون حكومتك وعلي بركة الله انطلق
واحذرواحذرالمتسلقين ديل بخلونانغني ظلموني ولاللحكم للعسكري وتاني مظاهرات ومتارييس.

خبر طازج

ديل بضيعوك ياحمدوك

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد