صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

د.منصور خالد وصلاح احمد صالح.. من دهاليز السياسة الى ايقاعات الحقيبة

218

دكتور منصور خالد

قال ساعود الى بحثي في حقيبة الفن متى فرغت من سخف السياسة !!

>عندما دلف الدكتور منصور خالد الى مدخل قاعة الصداقة في تلك الامسية
>الشتوية الباردة شحنة من المشاعر المختلطة كانت تعتمل في دواخل الرجل
>السياسي والاديب الذي ابتعد عن ساحات السياسة وتفرغ لكتاباته الفكرية
>والادبية قدم الى هناك ليشارك في ذلك المحفل الذي اقيم لاغنية الحقيبة
>التى ولطالما اثارت انتباهه واعلن عن رغبته في اكثر من مرة لاصدار مؤلف
>لاغنياتها ومحطاتها  لاشك ان هذه الرغبة الملحة بدواخل خالد كانت  الدافع
>الحقيقي لحضوره في تلك الامسية التى اقيمت على شرف الشاعر والدبلوماسي
>والاعلامي صلاح احمد محمد صالح  في احتفال الهيئة العامة للاذاعة
>والتلفزيون بستينة برنامج حقيبة الفن وشارك فيها حضور نوعي كثيف من
>الاعلاميين والفنانين والمثقفين ولاسيما السياسييونفصلاح دبلوماسي قديم
>جمع بين مهنة الصحافة والميكرفون في (هنا أم درمان) والـ(بي.بي.سي وشغل
>منصب السفير بعدة بلدان، وفي عالم الغناء أهدى روائع من أشعاره للفنانين
>سيد خليفة، احمد المصطفى وعثمان حسين اعتني صلاح احمد محمد صالح باغنية
>الحقيبة بشكل خاص وتجلى اهتمامه هذا في برنامجه (حقيبة الفن) بالاذاعة
>السودانية,الكرسي الفارغ بجانب المحتفى به كان من نصيب الدكتور منصور
>خالد فهناك حديث سري حميم  يدور في تلك الاثناء بين المبدعين اللذين
>التقا على بوابة الحقيبة ,في احدى الحوارات التى اجريت مع منصور خالد عن
>موضوع اغنية الحقيبة ساله المحاور   بوصفه ذواق للحقيبة وباحث فيها، هل
>أنت من انصار المدرسة التي تعتبرها جوهر الخبرة الغنائية السودانية اجابه
>خالد انه وبلا شك الحقيبة هى جوهر الخبرة الغنائية للسودان الشمالي
>النيلي. وانا هنا استثني شرق وغرب وجنوب السودان
>اذن تلك الامسية يبدو انها حركت عصب الفكرة الساكنة داخل منصور خالد
>ليسرع في اصدار مؤلفه الموعود عن اغاني الحقيبة وهو الان في معية صلاح
>احمد صالح يهمس له في اذنه بان الاصدارة قاربت على الانتهاء لافي بوعدي
>الذي اطلقته ذات مرة بانني ساعود الى بحثي في حقيبة الفن متى فرغت من سخف
>السياسية التى اخذت خالد بعيدا عن الاديب الموجود بين حناياه سعاداة
>غامرة عمت وجه الاثنين وابتسامات عريضة ذادت ملامحهما بريقا بفرحة
>الانجاز عبر فيها صلاح للدكتور بسعادته الكبيرة بحضوره الانيق ليؤكد ان
>فكرة اصدار المؤلف لازالت تخامر عقله وهنا المحتفى به حاضرامتجسدا في شخص
>صلاح وريحة امدرمان حيث اتى الرجلان ووحدتهما الفكرة

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد