*مرحلة جديدة في مشوار االهلال تتطلب الشفافية والاحترافية!
*نعم..دخل الهلال في تحدي جديد هذا العام بعد ان اغلق ملف البطولة الافريقية بخيبة امل كبيرة وحالة من الاحباط في الشارع الازرق رغم التفاءول الكبير الذي ساد الشارع الهلالي في وقت سابق عقب تاهل الازرق الي مرحلة المجموعات في الكونفدرالية بعد معركة تاريخية في الاراضي النيجيرية امام اكوا يونايتد المدعوم بصافرة تحكيم اقل ما توصف به انها واحدة من الصافرات التي عطلت تطور الكرة الافريقية طوال سنوات بسبب بيع الذمم ودفن سيادة القانون والتلاعب بنتائج المباريات ودعم اصحاب الارض علي حساب الضيوف!
*نعم..حالة من الاحباط العارم سادت الشارع الهلالي والفريق الازرق يتواضع من مباراة لاخرى ويخرج في نهاية المطاف قبل نهاية الاسبوع الاخير من الباب الضيق بعد خسارة مؤلمة في ملعب الجوهرة وبين الانصار بثنائية نظيفة امام نهضة بركان المغربي الذي ضمن له انتصار الجوهرة تصدر المجموعة التي كان يتسيدها الهلال الكبير علي الورق ولكن غياب الروح وعدم استشعار المسئولية عصف بالهلال باكرا من المنافسة علي احدى بطاقتي التاهل التي ذهبت للارانب الجديدة في سباق الكونفدرالية نهضة المغربية والمصري البورسعيدي اللذان استحقا البطاقاتين بسبب اجتهاد لاعبيهما وقتاليتهما منذ البداية وحتى الرمق الاخير من اجل التاهل وخرج الهلال لان لاعبيه لم يقدموا شيئا ولم يكونوا في الموعد وتلاعبوا باعصاب واحلام الجماهير طوال مشوار الفريق في البطولة الافريقية!
*نعم..الجديد في رؤية الازرق لبقية موسمه لكروي في ان الفريق لا يمتلك شيئا يدافع عن سوى لقب الدوري الممتاز للعام الثالث تواليا وفي شكله الجديد المسمى دوري النخبة والهلال الذي لعب جميع مبارياته بالعاصمة سيضطر للخروج الي ملاعب الولايات في النصف الثاني من الموسم ما يتطلب وضع استراتيجية واضحة المعالم قوامها ان القتالية وحدها من تمنح الازرق الافضلية وتحافظ له علي فارق النقاط بينه واقرب ملاحقيه حيث لديه مباراتين متبقيتين امام المريخ والاهلي شندى وهما الفريقين المطاردين للفريق علي الصدارة واللقب وان كان ذلك بنسب متفاوته وانتصار الهلال في مباراتيه المتبقيتين في الدورة الاولى يوسع الفارق بينه ومطارديه الي عدد معتبر من النقاط قبل انطلاقة الاسابيع السبعة للنصف الثاني من الموسم والتي سيستهلها الازرق من فاشر السلطان ومشوار الازرق ورؤيته المختلفة قوامها الجدية والقتالية واستشعار المسئولة وعدم التهاون والتراخي بداية بلقاء المريخ في الثاني عشر من الشهر الجاري بملعب شيخ الاستادات بالخرطوم بسبب اعمال الصيانة في الرد كاسل ومن ثم لقاء الاهلاوية بالجوهرة قبل فتح ملف النصف الثاني من الموسم التنافسي للازرق والذي سيكون في غاية الصعوبة والشراسة ويتطلب قدرا كبيرا من التركيز وربط الاحزمة وتناسي الاحزان خصوصا تلك التي ارتبطت بمشوار الازرق الافريقي والذي لم يكن كما ارادت له القاعدة الهلالية العريضة ولكن في نهاية المطاف تبقى ضرورة الاستفادة من دروس المشوار الافريقي فنيا وقبل ذلك اداريا لان بعض الاخطاء عصفت بالهلال فنيا علي ارضية الملعب رغم الاجواء التي وفرتها ادارة النادي لاعانة الجهاز الفني واللاعبين..ونعود باذن الله.
اخر الرميات
*الاستفادة من اخطاء المشوار الافريقي خصوصا تلك التي تتعلق بالطريقة التي ادى بها رفاق بشة والشغيل المباريات خصوصا تلك التي لعبت داخل الارض وفي قلعة الهلال يمثل مرتكزا مهما للفريق في حصد نقاط مبارياته علي مستوى دوري النخبة داخل وخارج الجوهرة!
*التفاف الجميع وكل الاهلة بمختلف الوان الطيف خلف الفريق يمثل دفعة معنوية مهمة في دعم استقرار الفريق والنادي معا من اجل لقب ثالث علي التوالي!
*احد عشر لاعبا من الهلال ينشطون في منتخبات بلدانهم بعد استدعاء التنزاني توماس اوليمنغو الي منتخب الرصاصات النحاسية الي جانب جينارو في منتخب جنوب السودان ولاعبي الصقور التسعة!
