صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

رئيس المريخ يدلي بالمثير لصحيفة العرب القطرية

21

جمال الوالي

عبّر الدكتور جمال الوالي رئيس المريخ في حوار مطول مع صحيفة العرب القطرية بالدوحة سعادته بالمردود الذي قدمه المريخ في المباراة الودية امام بايرن ميونخ الالماني بطل العالم واوروبا وتحدث الوالي في الكثير من المواضيع في حواره مع صحيفة العرب حيث أشاد جمال الوالي  بالدعم الكبير الذي تقدمه قطر للسودان في كل المجالات ومنها سلام دارفور، وأكد أن الشعب السوداني ممتن لقطر على كل ما تقوم به، وأضاف جمال الوالي أن قطر تستحق استضافة قطر لكأس العالم في 2022، للإمكانات الكبيرة التي تمتلكها، مرجعاً طلب استضافته إلى القيادة الحكيمة وبعد نظرها، 

وأن استضافة المونديال في قطر يعتبر مفخرة لكل الأمة العربية.

كذلك تطرق جمال الوالي في حوار خاص لـ«العرب» إلى الكثير من القضايا التي تهم نادي المريخ المتواجد الآن في الدوحة لإقامة معسكر يمتد حتى نهاية الشهر الحالي، خاض خلاله مواجهة واحدة حتى الآن مع فريق بايرن ميونيخ وسيخوض بعد ذلك أكثر من مباراة.

وكشف الوالي في حواره بأن المريخ سيلتقي نده الهلال في الدوحة الأسبوع المقبل.. كل هذا وأكثر من تفاصيل في الحوار أدناه.

• في البداية حدثنا عن قصة اختياركم لمواجهة بايرن ميونيخ الألماني بطل العالم في الدوحة؟

– في البداية أشكركم على هذا اللقاء وعبركم أحيي كل قراء صحيفة «العرب» التي تعتبر من الصحف المعروفة في قطر وخارج قطر، وحتى في السودان. ولنعود إلى سؤالك فمباراة بايرن ميونيخ هي فكرة أتت بعض الإخوان المتابعين لأعمال الشركات التي تقوم بتنظيم المباريات للفرق الأوروبية الكبيرة، وقد كانوا يبحثون عن فريق صاحب اسم معروف وله جماهيرية كبيرة ليواجه فريق بايرن ميونيخ، وقد كانت له من قبل مباراة إعدادية سابقة دون طموحات الفريق، ووقع اختيارهم على المريخ في السودان وتم الاتصال بأحد أعضاء مجلس الإدارة والذي أخبرني بأن هناك شركة ترغب في أن يلعب المريخ مباراة ودية مع بايرن ميونيخ الألماني في الدوحة خلال معسكره الإعدادي للقسم الثاني ولمبارياته في دوري أبطال أوروبا، وقمت مباشرة بالاتصال بمدرب الفريق كروجر في ألمانيا، ونحن نعرف بأن التاريخ المزمع إقامة المباراة فيه يمثل بداية إعداد للمريخ، وطلبت من المدرب أن يقوم بقطع إجازته ويعد الفريق مبكراً؛ لأننا ندرك أن مثل هذه الفرص لا تأتي كثيراً، وقد أمن المدرب بأن المباراة ورغم أنها في بداية إعداد الفريق فإنها تعتبر مواجهة تاريخية وتهم اللاعبين وتكسبهم الثقة في أنفسهم، وبالفعل بدأنا في تجهيز الفريق والاتصال باللاعبين، ثم توالت الاتصالات بيننا وبين الشركة الراعية لهذه المباراة والتي حقق منها المريخ مكاسب كبيرة، بأن منح حق الإعلان على قميصه وتعود الحقوق له، كما منح حق بث المباراة في السودان حصرياً، ليتمكن من الاستفادة منها، كما كان من ضمن الشروط منح الفريق تذاكر السفر، بالإضافة إلى الإقامة 3 أيام في الدوحة، وقمنا بالترتيب لإقامة معسكر طويل، وتحويله إلى الدوحة حتى يتسنى لها المشاركة في هذه المباراة والاستفادة من بقية الأيام في الإعداد بهذه المدينة.

• وماذا عن المباراتين اللتين ستواجهون فيها بطل الدوري الروسي وبطل النمسا؟

– وعدتنا الشركة المنظمة لمباراة بايرن ميونيخ بأننا إذا قدمنا عرضاً جيداً في هذه المباراة فستقوم بتنظيم مباراتين لنا أمام بطل الدوري الروسي وبطل الدوري النمساوي، وبالفعل فقد أوفت الشركة بوعدها بعد مشاهدتها للفريق يقدم مستوى جيداً أمام بطل العالم، ونحن في طريقنا حالياً لخوض هاتين المباراتين.

• وماذا عن الأقاويل التي انطلقت تؤكد بأنكم دفعتم مليون ونصف المليون دولار لمواجهة بايرن ميونيخ؟

– هذا الأمر لا يرقى للصحة، والمريخ بالعكس استفاد من هذه المباراة، وهذه أخبار مغلوطة تعود بعض الأشخاص على إثارتها للتقليل من قيمة مثل هذه المقابلات وإثارة عواطف الناس في السودان، وهذه صحافة معروفة وأشخاص معروفون بالنسبة لكل القراء، ونحن نؤكد بأننا إذا قمنا بدفع مبالغ فلا يمكن أن نتبرأ منها، ولكن للتاريخ فقد استفدنا مادياً من هذه المباراة، ووفقنا في أن نواجه الفريق الأول حالياً في العالم، ونحصل على عائد مادي ومعنوي مجز والكل يعلم أننا في السودان نعاني من أجل تسيير الأنشطة وإذا أصلاً توفرت لدينا مثل هذه المبالغ لاستقدام فريق فمن باب أولى أن نواجهه في السودان؛ لأن كل الحقوق كانت ستكون لنا، ونحن في الدوحة هنا تحصلنا على حقوق بسيطة ولكنها كانت مفيدة بالنسبة لنا.

• لاحظنا وجود شعار شركة ooredoo على قمصان المريخ في مباراة بايرن ميونيخ؟

– نعم شركة الاتصالات القطرية ooredoo والاتصالات السودانية سوداني قامتا بدعم المريخ في هذه المباراة، وقد حصلنا منهم على عائد مجز بالنسبة لنا.

• ولماذا لا تفكرون في عرض شراكة دائم مع ooredoo وهي شركة كبيرة يمكن أن يستفيد منها المريخ؟

– بالتأكيد فهي شركة قطرية تعمل في قطر، والشركات عادة في مجال الإعلان تنظر إلى مصالحها، ونحن سنتواصل معهم وإذا كانت لديهم الرغبة وكان المريخ يحقق لهم الفائدة بارتداء شعارهم فبلا شك أننا سنكون سعداء بهذا الأمر.

• وهل كانت لمواجهة بايرن ميونيخ رسالة محددة؟

– نعم المباراة كانت بها رسالة فنحن واجهنا بطل العالم في الدوحة العاشقة للسلام وأكدنا أن السودان ليست له حدود في التواصل رياضياً مع كل العالم، وأن السودان قادر إذا أتيحت له الفرصة للنهوض والتطوير، ويؤدي مباريات جيدة ولا يتهيب الظهور أمام عمالقة العالم.

• المريخ يخوض معسكراً مثالياً في الدوحة ويواجه فيه فرقاً كبيرة، وهذا أمر لم نعتد عليه من الفرق السودانية، فما طموحاتكم في الموسم الجديد قياساً بما بذلتموه من جهد في إعداد الفريق؟

– أعتقد أن السمعة الطيبة التي حققها المريخ في الفترة الماضية هي التي جعلته قبلة للفرق الكبيرة لكي تلاعبه، وذلك للانتدابات الكبيرة التي أجراها لتدعيم فريقه وكذلك الأجهزة الفنية المقتدرة كل ذلك كان له دوره، وأعتقد أن المباريات الكبيرة هذه ستكون إضافة للفريق وبالتأكيد فإن طموحنا هو أن نواصل في البطولات الإفريقية وليس التنافس المحلي فقط، فالمريخ حصل على بطولات محلية كثيرة، ونحن نسعى لرفع اسم السودان عالياً بالمشاركة في كل المحافل الإفريقية والظهور بشكل جيد وتحقيق الانتصارات.

• ألا تخشون أن يصاب اللاعبون بالغرور ويؤثر المستوى الذي ظهروا به أمام بايرن ميونيخ سلبياً على مستقبل الفريق؟

– بالتأكيد فإن الإدارة والجهاز الفني يجب أن يبذلوا مجهوداً كبيراً للحديث مع اللاعبين وتأكيد أن المباراة انتهت في وقتها، وأن عليهم المحافظة على المستوى والتطور وليس الرجوع إلى الخلف، وأعتقد أن الجهاز الفني قادر على التجاوز باللاعبين هذه المرحلة.

• ستواجهون فريق كمبالا ستي يوم 9 فبراير المقبل في الخرطوم في أولى مواجهاتهم الإفريقية والمنطق يقول أن تقوموا بمواجهة فريق إفريقي إعداداً لهذه المباراة؟

– نعم هذا الصحيح، ونحن نضع ذلك في حساباتنا ونتحسب إن سمحت الظروف أن نجد فرصة لمواجهة فريق إفريقي قبل مباراة كمبالا.

• نرجع إلى الشأن المحلي، وهناك ميثاق شرف بينكم وبين الهلال في التسجيلات، وأنتم متهمون دائماً بخرقه بتسجيل لاعبين من الهلال كما حدث مؤخراً مع لاعب الهلال تراوري؟

– تراوري لم نقم بتسجيله من الهلال وإنما قمنا بتسجيله من الجزائر، حيث كان في طريقه للتعاقد مع فريق وفاق سطيف الجزائري، وهو لم يكن لاعباً للهلال في تلك الفترة، وميثاق الشرف المبرم بيننا يتلخص في أن لا نتعدى على اللاعبين الذين يرغب النادي في التجديد لهم، ولم يرغب الهلال في التجديد لتراوري، كما فعل الهلال الآن مع وارغو لاعب المريخ السابق والذي تم تسجيله في كشوفاتهم، وكذل من قبل مع الشغيل، وأعتقد أن المواثيق هذه تكون فيما نملك وليس فيما لا نملك.

• رغم أنك رجل أعمال ناجح إلا أنك فشلت في تحويل المريخ إلى شركة تدر عائداً بالاستفادة من اسم النادي الكبير؟

– هذا الأمر لا يستطيع أحد أن يقوم بها حالياً لأنها تحتاج إلى قوانين، وهذا الأمر لا يقوم به فرد لأن هذه الأندية جماهيرية ولا يستطيع أحد مهما أوتي من قوة في تحويلها إلى شركة إلا إذا كانت هناك رغبة من جزء كبير من المجتمع في ذلك.

• نرجع مرة أخرى إلى الدوحة والتي تستقبل معظم الأندية الكبيرة في معسكراتها فكيف تنظرون أنتم لها.

– الدوحة بلا شك لا تستقبل الفرق الكبيرة فقط، ولكنها تستقبل الكثير من الفعاليات، وهي تستعد بفضل بعد نظر القائمين عليها إلى استقبال أكبر حدث رياضي على مستوى العالم، وهو كأس العالم في العام 2022، وهو حدث يهم كل المنطقة، وهو شرف لكل الأمة العربية أن تحظى قطر بالموافقة على استضافتها المونديال العالمي، ونحن سعداء أن تنتظم الدوحة كل هذه النهضة العمرانية المصاحبة للتحضير للنشاطات الرياضية، ونحن نتمنى لها التطور والتقدم، خاصة أننا كشعب سوداني لها معنا الكثير من المواقف التي يحفظها السودانيون لقطر ولقيادتها الرشيدة، ونحن نعرف أن الدوحة الآن تمسك بأهم ملف في السودان وهو ملف دارفور، وتسعى لتعزيز السلام في هذه المنطقة من خلال التفاوض مع الفصائل المحاربة، وتعمل لتنمية وتسهم في إصلاح الحال في السودان.

• هناك اتهام للمريخ والهلال باستغلال سلطتهم لتجنيس لاعبين أجانب لا تستفيد منهم المنتخبات؟

– أعتقد أن هذه الأندية جماهيرية في النهاية والقائمون على أمرها يسعون لوضع بصماتهم في خارطة الكرة السودانية والآن دول كثيرة لا تحدد عدد الأجانب في أنديتها ونشاهد ذلك حتى في الدول المتقدمة ونشاهد هنا أن الجنسية تمنح للاعبين المميزين، والأمر ليس مسألة خلاف ونحن نجتهد في أن نجعل لهذه الأندية اسم في خارطة الكرة العربية والإفريقية.

• أنتم متهمون بأنكم أبعدتم قدامى لاعبي المريخ من مراكز القرار؟

– حوالينا الكثير من لاعبي المريخ القدامى في الإدارة وفي الجهاز الفني هناك أبراهومة وحاتم محمد أحمد والعديد من الأسماء التي تشارك بفاعلية في أنشطة المريخ المختلفة وهم متواصلون معنا وعلى علاقة مميزة ونحن نحسب أن كل من يتقدم للعمل في نادي المريخ لا يمكن أن نمنعه أو نحرمه.

• كيف تقبلون بوجود مدرب واحد للياقة وحراسة المرمى؟

– المسؤول الأول والأخير هو الألماني كروجر المدير الفني وقد طلبنا منه إحضار مدرب لياقة، وهو يعتقد أن كروز مدرب الحراس قادر على القيام بالأمرين.

• قبل 10 سنوات قمت بثورة في مجال منشآت النادي، ما الجديد الآن وهل نطمح في أن يكون للمريخ منشآت مثل التي تراها هنا في قطر مثلاً؟

– نحن لا نقارن أنفسنا بما يحدث في الخارج لضعف الإمكانات، ونحن بالعمل البسيط الذي نقوم به يتحدث الناس عن دعم الحزب الحاكم، وعن الدولة وأشياء كثيرة، وأعتقد أن ما يحدث من نهضة في الخليج من حولنا وحتى في الدول الإفريقية يتجاوز بكثير ما يحدث عندنا في السودان، وما يحدث من حولنا لم يأت من فراغ، ولكن من أفكار ترى ضرورة الاهتمام بهذا المنشط الهام، وما حققته مباراة المريخ مع بايرن ميونيخ من انتشار واسع لاسم السودان في كل أجهزة الإعلام العالمية، لم يتكرر من قبل، وما حدث داخل الملعب من وحدة وطنية في ذكر اسم السودان والتغني به لم يحدث في أي حراك آخر، ونحن نجاهد ونكابد وبإمكانات بسيطة ندرك بأن كل ما نقوم به هو قطرة في محيط أصبح واسع وبه إبداعات متواصلة، ونحن لعبنا في ملعب نادي السد الذي يعتبر تحفة معمارية، وبالتأكيد فهناك الكثير من الأندية في قطر تمتلك مثل هذا الملعب، وهناك الكثير من الملاعب التي يتم الإعداد لها لاستضافة قطر لمونديال 2022، وأعتقد أننا بحاجة إلى أن تكون لدينا نظرة مختلفة واهتمام كبير، ولا يعقل أن تكون لدينا مدينة رياضية لم تكتمل منذ ربع قرن، وآن الأوان لتغير نظرتنا.

• هل ستواجهون الهلال في الدوحة خلال هذه الأيام؟

– نعم سنواجه الهلال في الدوحة، وهناك تنسيق في هذه الزيارة وهناك احتفالية في نادي الأهلي القطري سنشترك فيها مع الهلال، وهذه ليست المواجهة الأولى بين الهلال والمريخ خارج السودان، ونحن نلتقي خارجياً كإخوان، والتنافس الحبي داخل الملعب يجب أن يسود بعيداً عن التعصب والنظرة الضيقة والتطرف، وهذه المباراة تم تحديد مواعيدها لتقام خلال الأسبوع المقبل.

• كيف هي علاقتكم بالاتحاد العام السوداني لكرة القدم؟

– مميزة، ونحن نختلف ونتفق ولكننا في النهاية نتفق في الثوابت بأن تكون الأولوية لاستقرار النشاط.

• كلمة أخيرة؟

– أجدد الشكر لكم في صحيفة «العرب» على هذا اللقاء، ولأسرة تحريرها، ولكل الشعب القطري وقيادته، ونقول لهم: إننا في السودان ممتنون وشاكرون لكل الجهود التي قدمتموها لنا، وعلى حفاوة الاستقبال، وأخص بالشكر سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الممسك بملف سلام دارفور والذي شرفنا بحضور مباراتنا مع بايرن ميونيخ، وسعادة الشيخ حمد بن ناصر وزير الدولة، واتحاد الكرة ونادي السد، ورئيس النادي العربي ورئيس النادي الأهلي، وكل الأندية القطرية التي فتحت لنا ملاعبها لنتدرب عليها، والشكر موصول لكل الإخوة السودانيين الذين وقفوا معنا ومنهم رابطة مشجعي المريخ، والشكر للجنة الأولمبية القطرية، والشكر لأسرة السفارة السودانية والذين ظلوا يتابعون الفريق وحريصون على ظهورنا بشكل جيد، والشكر لكل الإعلام الموجود في الدوحة والسودانيين العاملين فيه، وأعتقد أن الجالية السودانية قدمت رسالة طيبة تؤكد بأننا أسرة واحدة فنحن لم نشعر بغربة وإنما وسط أهلنا.

من يقل إننا ندعم المريخ من خزينة الحزب مريض

رئيس نادي المريخ جمال الوالي متهم بأنه يدعم خزينة المريخ من أموال الحزب الحاكم في السودان، وعندما واجهناه بهذا الاتهام قال: أنا متهم بأشياء كثيرة، لكن من يملك الدلائل على ذلك فليظهرها، والحديث ليس بفلوس، وأنا لا أهتم كثيراً لما يقال وما يكتب من وحي الخيال المريض لبعض الذين أصبح همهم هتك أعراض الناس والإساءة، ولا هم لديهم إلا إطلاق مثل هذه الشائعات المغرضة، ونحن نعمل ونعلم من أين أتينا ونراقب في ذلك مخافة الله سبحانه وتعالى ولا يهمنا ما يقال وما يكتب، وما يهمنا في المقام الأول أن نرضي ربنا سبحانه وتعالى وأن نرضي ضمائرنا ونرضي من وثقوا فينا لقيادة هذا النادي.

الحديث عن عرضنا لشراء المدينة

الرياضية شائعة

سألنا رئيس نادي المريخ جمال الوالي عن حقيقة تقديمهم لعرض لشراء المدينة الرياضية التي تمتلكها الدولة في مدينة الخرطوم فقال: نحن نحتاج إلى من يعيننا على تصليح نجيل الاستاد، هذا حديث «فارغ» ونحن الآن نحتاج إلى من يعيننا فقط على تصليح أرضية الملعب، وهذا الحديث شائعات وكلام للاستهلاك، وقد درج البعض وهم يعرفون أن هذه المعلومات مغلوطة، وهم من يطلقون الشائعات لشيء في نفوسهم، وليس لأنها حقيقة، وهؤلاء الذين يرددون هذه الشائعات في قرارة أنفسهم غير مقتنعين بصحتها، ولا يمكن أن يكون هناك ناد يعاني من تسيير نشاطه يمكن أن يشتري مدينة رياضية للدولة، ومن يكتبون هذا الحديث لديهم أغراض ويجب أن يسالوا عنها، وماذا يقصدون من ورائها، ومن يتحدث عن أن المريخ دفع 12 ملياراً ليواجه بايرن ميونيخ أو أن المريخ سيشتري المدينة الرياضية، فهو بالتأكيد له قصد في إطلاق الشائعات، فإما أنه يريد إثارة عواطف الناس ضدنا وهم يعنون من ظروف شتى، أو أنه يرغب في أن يدلل على أننا نقوم بإهدار الأموال، وعموماً فنحن نعاني من أجل تسيير النشاط، ونحتاج دوماً إلى الاجتهاد لنظهر بالشكل الجيد ومن أراد أن يعيننا في إظهار الوجه المشرق للسودان والكرة السودانية فليسهم معنا، ومن لم يرد ذلك فعليه أن لا يعطل خطواتنا بمثل هذه الأقاويل.

«الشروق» نالت حق نقل المباراة

قاضينا قناة النيلين الرياضية بسبب مواجهة البايرن

أكد جمال الوالي قرارهم بمقاضاة قناة النيلية الرياضية السودانية، وذلك بسبب نقلها لمباراة المريخ مع بايرن ميونيخ من دون موافقة النادي، وقال: إن ذلك تم لأننا باختصار شديد هذه الشركة التي وقعنا معها عرضاً ليلعب المريخ المباراة رفضت منحنا الحق في الإعلان داخل الاستاد ورفضت منحنا مبالغ مالية، ومنحتنا فقط تذاكر السفر بالإضافة إلى الإعلان في الشعار وحق البث داخل السودان، وقناة الدوري والكأس القطرية التي تقول قناة النيلين: إنها نقلت عنها لا تملك الحق في منح الشارة لأية قناة في السودان مهما كانت العلاقة التي تربطها بها، لأن هذا الحق حق أصيل للمريخ الطرف في المباراة ولو كان نادي المريخ أو أي ناد سوداني آخر طرفاً في المباراة -وليس له عقد الحق الحصري- لكان في إمكان قناة الكأس أن تعطي من تشاء في السودان، ولو كانت قناة الكأس لها الحق في أن تعطي من تشاء لما استفادت الشركة الألمانية التي تعاقدت مع قنوات رياضية في ألمانيا، وسؤال بسيط والحق في ألمانيا مملوك للشركة الألمانية هل كان بإمكان الدوري والكأس أن تعطي شارة البث لقناة أوروبية أخرى، بالتأكيد لا يمكن، ونحن في السودان نعتقد أن بث المباراة هو حق لنادي المريخ وقمنا بعرضه على كل القنوات الموجودة في السودان، ولم تتقدم لنا سوى قناة الشروق لبث المباراة، وقامت بدفع مبلغ مالي نظير ذلك واتفقنا معها إذا حصلت على إعلان قوي أن تزيدنا في المبالغ المالية المتحصل عليها، ولكن التشويش الذي حصل من قناة أخرى تريد أن تدخل هذا الحدث الكبير دون أن تدفع شيئاً، ونحن في عالم أصبح الإعلام فيه هو العنصر الأساسي، ونحن ليس لدينا عداء مع قناة النيلين حتى يتحدثوا بهذه اللهجة العدائية، وأن يقولوا بأننا أرهقنا خزينة الدولة وأننا أنفقنا المال، وهذا الحديث ساذج ولا يستحق الرد عليه، ولا أعتقد أننا أنفقنا في نادي المريخ أموالاً لبث المباراة، وإنما قناة الشروق هي التي دفعت لنادي المريخ وكان بإمكانها أن تغطي ذلك لو لم يحدث لها هذا التشويش، وحول مبلغ التعويض المطلوب قال جمال الوالي: إن هذا الأمر متروك للإدارة القانونية، ونقول: إن النيلين لو سلكت الطريق الصحيح وطرقت الأبواب عن طريقنا لما كان لنا أن نصل إلى مثل هذا الإسفاف والصراع في غير معترك.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد