صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

رئيس لجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين بالاتّحاد يُوضِّـح الحقائق..لا توجد تسجيلات في الإتحادات المحلية و نافذة الانتقال ستغلق خواتيم أبريل

197

رئيس لجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين بالاتّحاد يُوضِّـح الحقائق

معتصم عبد السلام: توقُّف النشاط لا يعني إيقاف التسجيلات..

لا توجد تسجيلات في الإتحادات المحلية لعدم وجود نشاط بسبب الظروف الأمنية

نافذة الانتقال ستغلق خواتيم أبريل

مشكلة حقيقية تُواجه انتقالات الهواة بسبب ظروف بعض الاتّحادات المحلية

قرّرنا أن تكون التسجيلات مجاناً تقديراً لظروف الأندية وما تمر به البلاد

كشف الأستاذ معتصم عبد السلام عوض، نائب رئيس الاتّحاد السوداني لكرة القدم، رئيس لجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين، أسباب فتح نافذة انتقالات اللاعبين بالاتّحاد السوداني لكرة القدم رغم توقُّف النشاط الكروي بالبلاد لأكثر من عام بسبب الحرب التي اندلعت منتصف أبريل من العام الماضي بين القوات المسلحة والدعم السريع، ولفت عبد السلام إلى أن توقُّف النشاط الكروي بالبلاد لا يعني أن تبقى نافذة الانتقالات مُغلقةً، مبيناً أن هناك أندية تنتظرها مشاركات خارجية وتحتاج إلى تدعيم صفوفها، وهنالك لاعبون لديهم تعاقدات منهم مَن أكمل فترته ويريد التوقيع، ونوّه عبد السلام للمشاكل الحقيقية التي تواجه تسجيلات الهواة في الاتّحادات المحلية، كما كشف المزيد من التفاصيل حول انتقالات اللاعبين عبر الإفادات التالية للمكتب الإعلامي للاتّحاد نطالعها في المساحة التالية:

النافذة فاتحة

قال معتصم عبد السلام، إنّ فترة الانتقالات بدأت منذ 31 مارس 2024م الماضي وستستمر حتى 30 أبريل المقبل بالنسبة لأندية الدرجة الممتازة فقط، لافتاً إلى أن فتح باب التسجيلات لم يكن مفاجئاً للأندية واللاعبين بعد أن أعلنت لجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين قبل وقتٍ كافٍ عن فتح نافذة الانتقالات خواتيم مارس، وأبان عبد السلام بأن توقُّف النشاط الكروي بالبلاد لا يعني توقُّف التسجيلات، مشيراً للمشاركات الخارجية للأندية السودانية في البطولات الأفريقية والعربية والتي تفرض على تلك الأندية دعم صفوفها لسد أي نقص مُحتمل، بجانب عقودات اللاعبين وحركة تنقُّلاتهم، ونفى عبد السلام أن يكون حرص الاتّحاد على فتح نافذة التسجيلات رغم ظروف البلاد بسبب السعي لتحقيق أي مكاسب، مشيراً إلى أن الاتّحاد السوداني لكرة القدم قرر أن تكون التسجيلات مجاناً تقديراً لظروف الأندية والظروف التي تمر بها البلاد.

لاتوجد تسجيلات في الإتحادات المحلية

بالنسبة للتسجيلات في الإتحادات قرر مجلس الإدارة إلغاءها في الإتحادات المحلية بسبب الحرب فلا توجد فيها تسجيلات لأنه لا يوجد نشاط فالتسجيلات فقط لأندية الدرجة الممتازة فالظروف التي تمر بها بعض ولايات السودان من دواع أمنية ونزوح عطلت النشاط وبالتالي كانت نظرة المجلس انه ليس بحوجة لفتح التسجيلات في الإتحادات المحلية فتقرر ان تكون التسجيلات فقط لاندية الممتاز.

من حق أي لاعب انتهت فترته الانتقال لنادٍ آخر

أكّـد معتصم عبد السلام أنّ أيِّ لاعب انتهت فترة تعاقده مع ناديه أن ينتقل لأيِّ نادٍ آخر أو يجدد تعاقده مع ناديه، وتطرّق عبد السلام للمشكلة المتعلقة بتسجيلات اللاعبين الهواة، وقال: بالنسبة للاعبين الهواة كان من المفترض أن ينشر الاتّحاد السوداني لكرة القدم كشفاً بأسماء اللاعبين الذين انتهت فتراتهم مع أنديتهم، لكن توجد الآن مشكلة حقيقية تتعلّق بالاتّحادات المحلية، لأنّ عدداً من تلك الاتّحادات في مناطق غير آمنة أو تشهد نزاعات أو خارج سيطرة الدولة، وبالتالي صعوبة الوصول لمكاتبها ونشر قوائم اللاعبين الذين انتهت فتراتهم مع أنديتهم، فضلاً عن عدم وجود عدد كبير من مجالس إدارات تلك الاتحادات في مناطقهم، لكن عبد السلام عاد وأشار إلى أنهم في لجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين ملزمون بفتح النافذة في موعدها وأن معالجة المشكلة المتعلقة باللاعبين الهواة يجب أن يصدر فيها قرارٌ من مجلس إدارة الاتّحاد، لأنّ لجنته لا تمتلك هذا الحق.

أزمة المُستندات تعطل الفصل في الشكاوى

كشف معتصم عبد السلام، عن عديد الشكاوى المقدمة من الأندية واللاعبين إلى لجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين، لكنه عاد وأشار إلى أن معظم الشكاوى المقدمة لم تكتمل مستنداتها، الأمر الذي يصعب مهمة اللجنة في الفصل في تلك الشكاوى، واستدل على ذلك بعدد من الشكاوى المقدمة من اللاعبين دون إرفاق العقد الذي يحدد فترة التعاقد والراتب الشهري وغيرها من نقاط الخلاف المقدمة في الشكوى والتي يتم الفصل فيها وفقاً للعقد الموقع بين الطرفين، وأضاف: كذلك وصلتنا شكاوى من مدربين دون إرفاق العقودات، ورأى عبد السلام أن الظروف التي تمر بها البلاد صعّبت كثيراً من مهمة اللاعبين والمدربين والأندية في الوصول إلى المستندات، الأمر الذي جعل مهمة اللجنة صعبة للغاية في الفصل في تلك الشكاوى.

كنا ننتظر مجلس الإدارة

عاد عبد السلام من جديد للحديث عن مشكلة تسجيلات اللاعبين الهواة، وقال إنّ لجنته لا تمتلك سلطة إصدار أي قرار أو توجيه، مؤكداً أنّ القرار ينبغي أن يصدر من مجلس إدارة الاتحاد أو لجنة الطوارئ وصدر بإلغاء التسجيلات في الاتحادات المحلية لعدم وجود نشاط بسبب الحرب، مُشيراً إلى أنّ لجنة أوضاع اللاعبين لا تستطيع أن تفتح باب انتقالات اللاعبين في الاتحادات المحلية في ظل هذه الظروف وقال عبد السلام إنه يعي المشاكل الحقيقية التي تواجهها الاتحادات المحلية في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، وأضاف: حتى الاتحادات الموجودة في مناطق آمنة مثل اتحادات بورتسودان وعطبرة وكريمة ودنقلا وغيرها يمكن أن تواجهها مشكلة إن كان اللاعب المراد تسجيله يتبع لاتحادات مدني أو نيالا أو الخرطوم أو الحصاحيصا أو الكاملين أو رفاعة، مؤكداً أنه من الصعب في مثل هذه الحالة التأكُّـد من صحة تسجيل اللاعب وأن فترته انتهت ولا يوجد ما يمنع تسجيله لذلك قرر المجلس عدم فتح التسجيلات في الاتحادات المحلية.

الرياضة تأثّرت كثيراً بالحرب

أكد معتصم عبد السلام أن النشاط الرياضي بالبلاد كان الأكثر تأثُّراً بالحرب المدمرة التي عانت منها البلاد على مدى عام كامل، فتسببت في شلل كامل للنشاط الكروي، وحيا عبد السلام اتحاد الكرة وناديي الهلال والمريخ لحرصهم على استمرار المشاركات الخارجية برغم الظروف التي مرت بها البلاد والجهود الكبيرة التي يبذلها رئيس الاتّحاد الدكتور معتصم جعفر وتسخير علاقاته الخارجية لذلك الأمر، وتمنى عبد السلام أن تنعم بلادنا بالأمن والاستقرار وأن تنتهي الحرب بنصرٍ مُـؤزّرٍ لقواتنا المسلحة الباسلة التي تسير بخطواتٍ واثقةٍ في طريق الحسم، مؤكداً أن التحدي الأكبر ينتظرهم في الوسط الرياضي بعد انتهاء الحرب في إعمار كل ما دمّـرته ليس على صعيد البنية التحتية فقط، بل حتى على مُستوى ترميم النسيج الاجتماعي، لأنّ الرياضة أفضل من يعالج كل ما ستفرزه الحرب بالروح الرياضية السمحة.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد