رسالة لكاسر العرف.. وموسم قادم سمك لبن تمرهندي ؟؟؟

.راي حر

صلاح الاحمدي

رسالة لكاسر العرف.. وموسم قادم سمك لبن تمرهندي ؟؟؟

يظل العمل الاداري عمل جماعي تحدوه المعرفة وقبول الراي والراي الاخر . لذلك حين يكون القرار منفردا من اي شخصية ادارية يعني انه يعبر عن ضعف القرار اساسا عندها .لان تداول القرار عند الأعضاء والخروج به الي النور يجب ان يكون مكتمل الاركان .
ما يجري الان في الاتحاد المحلي بولاية الخرطوم من قرارات تدل علي ان التداول مفقود

لنبدا بالقرار الاول الذي اطلقه اعلام كاسر العرف المنقاد دون التاكيد .
حل لجنة التدريب المحلية وهو ما رشح عبر الوسائط اكد بعض الاعضاء ان ليس هناك قرار صدر من هذا القبيل ولم يعقد اجماع له ولا حتي بالتمرير .
وعند السؤال عن هذا القرار ذهب البعض بان كاسر العرف هو صاحب القرار منفردا دون اعضاء المجلس ما يؤكد ان خضوع اعضاء لجنة التدريب المحلية لم يوضح احد كيف تلقي القرار هل هو كتابة ام شفاهة .
لجنة التدريب المحلية باتحاد الخرطوم مسؤولية دكتور جعفر
حسب تقسيم دولاب العمل لابد ان يكون التوضيح من جانبه ليعلم الجميع ان ما ذهب اليه كاسر العرف وهو يطلق القرارات المرتجلة التي تصعب مهمته في ادارة الاتحاد عليه توضيح الامر .
القضية الثانية
تحويل الإداريين الي لجنة الانضباط كيف يتم هل عن طريق المراقب للمباراة اذا بدر من اي عضو مجلس ادارة الخروج عن الروح الرياضية
وهل وجود اعضاء مجلس ادارة الاتحاد وحضورهم لأي واقعة للاداري والخروج من الروح الرياضية مثل الاعتداء بالضرب علي الحكام او السب او غيرها من الافعال التي لاتمد للرياضة بصلة .لا يعتد بشهادتهم
ثانيا كيف تصل لجنة الانضباط المخالفات للاعضاء في الاندية في حالة الخروج من الروح الرياضية .
اود ان اذكر كاسر العرف عبر مكالمة جمعتنا مع بعض تحدث فيها ان ليس هناك كبير علي القانون هذا نهجي الذي سوف انتهجها والكل يعرض المحاسبة مهما كان وزنه .
بالاضافة الخطب الرنانة في احتفال نادي ابو عنجة
نحن الآن امام اختبار شخصية كاسر العرف امام قضيتين لم يتم البت فيها امام لجنة الانضباط بالاتحاد المحلي
اولا قضية مباراة الرابطة والقماراب الذي خرج فيها راعي نادي الرابطة عن الروح الرياضية وهو يكيل السب للحكام بوجود بعض اعضاء الاتحاد .
الثانية
قضية فريق حي العرب في مباراة فريقه مع نادي والسروراب وهو الاعتداء علي رجل الراية في مشهد شاهده الكل .
يجب ان تسال عن تقرير المراقبين لتلك المباريتين وان يكون العدل فيصل .دون الكيل بمكيالين في قضايا اخري تحمست فيها وأصدرت قرارات لاتساوي الحبر الذي كتب بها
وان دل ذلك انما يدل علي عدم الخبرة التي حقيقة لم تمارسها في عهد رئيس الاتحاد السابق حسن عبد السلام الذي لم يترك شارده ولا وارده حين كنت الرجل الثاني في اتحاد الخرطوم والان تمارس نفس الدكتاتورية الادارية دون الرجوع الي مجلس الادارة .
عموما تظل الادارة هي الملاذ لكل من يريد ان يعطيها وخصم لكل من يريد ان يتشفي من خلالها علي الشخصيات الرياضية.
لازال الوقت مبكرا في قيادة الاتحاد لان الخواتيم ليس كالبدايات والوعود المعسولة قد تعصف بالاداري الغير حصيف
يجب ان يكون اختيار المراقبين لادارة المباريات من الامناء في كتابة التقرير عن اي شغب او خروج عن الروح الرياضية لاي اداري بصفة خاصة لان من يأخذ الاجر يحاسبه الله بالعمل وان تحقق في واقعة الاداري الذي كتب في تقريره
في احد المباريات التي كان فيها اعتداء علي الحكم
انه لم يري شياء بتاتا وخاصة ان الكرة توقفت

خاتمة
غدا نكتب كاسر العرف وقلب الطاولة علي اتحادات العيش
وكيف يرضي من كان رئيسا فعليا لاتحاد رائد عمل بجد ونشاط لدورتين لم تخرج قرارات تكبح جماح الاداريين ولم يسعي لتصفية الحسابات طوال فتراته
ان يترشح عبر المقاعد القومية للاتحاد العام في الانتخابات القادمة .
وايضا إيقاف القرار الغير مدروس بالغاء دوري الشباب ولكن تم قتله في مهده ….
عموما قد ياتي الموسم الجديد علي اتحاد الخرطوم بقيادة كاسر العرف سمك لبن تمرهندي