صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

(رعب الزولفاني.. عالم تاني)..!!

27

كـــــــرات عكســـــية
محــمد كامــل سعــيد
Mohammed.kamil84@yahoo.com

* لم يهدر المريخ وقتاً طويلاً في لقاء القمة الاخيرة امام الهلال، (ودخل مباشرة في الموضوع)، ومنذ الدقيقة الأولى كشف عن الاهداف التي يسعى لتحقيقها والتي لم تخرج عن الحصول على النقاط كاملة غير منقوصة واستعادة الامل في استعادة لقب الدوري..
* تفوق المريخ باليقظة والتركيز والمهارة العالية، خاصة اصحاب القدم اليسرى التش واحمد ادم، وعلى الرغم من ان الهلال اخفى جهود بكري وميدو الاّ ان ذلك لم يؤثر على تفوق الاحمر الذي تقدم في الشوط الاول بهدفين رائعين من ضربتي جزاء صحيحتين..
* الحقيقة التي كشفتها تفاصيل اللقاء اكدت ان المريخ اهدر فوزاً كبيراً كان بالامكان ان يسجل في قائم الارقام القياسية لمثل هذه المواجهات، وهنا فان السبب الرئيس في اهدار تلك الفرصة علاقته مباشرة بالخوف والجبن الفني الذي تعامل به المدرب التونسي..!!
* مباراة على الشاكلة التي تابعنا فيها الارزق وهو يظهر بحالة يرثى لها كانت تحتاج للعجوز الداهية الفرنسي غارزيتو والذي ما كان سيتراجع ابداً بالصورة المخجلة التي تعامل بها الزلفاني متواضع القدرات والذي فيما يبدو انه لم يصدق التفوق على الهلال..
* وضح ذلك من التبديلات المرتجفة والتوجيهات الغريبة للاعبيه ومطالبته لهم بالتراجع والتراص امام مرماهم على طريقة الفرق الصغيرة، في حين ان الواقع كان يحتم عليهم الضغط على الهلال، والاستفادة من حالة الدوخة والتوهان لافراد دفاعه وزيادة الاهداف
* ثم ان الانفعال الذي اتى به الثنائي رمضان عجب وامير كمال اخرج بقية زملاؤهما (صغار السن) عن التركيز.. وهنا فان الاحمر كان محظوظاً لان الحكم الذي ادار المقابلة كان قليل الخبرة والتجربة لانه ولو كان دولياً لقام بطرد احدهما لكن ربنا ستر..
* تفوق المريخ لا علاقة له بالتونسي يامن الذي ملأ الدنيا ضجيجاً واشار الى انه عرف نقاط ضعف الهلال من خلال متابعته للقناة الزرقاء، وهنا لا ادري كيف يريد هذا (اليامن) ان يقنعنا بانه لم يتعرف على الهلال الاّ من خلال متابعته الاخيرة للتمارين..!!
* واذا كان هذا (اليامن) يفترض فينا الغباء فنقول له (على مهلك يا حبيب).. لقد عرف اصغر مشجع مريخي تابع الهلال سواء في محلياً او افريقياً ان اطهر هو المعبر الاول والابرز للوصول الى شباك الهلال بطريقة سهلة وميسورة (يعني ما تخمنا يا شيخ)..!!
* بعدين يا (باشا) لازم تحترم عقولنا اولاً لان المريخ وعندما فاز من قبل على الهلال في قمة الطلاب (يوم الكتاحة) وصل لمرمى الازرق عبر ثغرة اطهر الواضحة (الطرف الايمن) ونال الكأس بجدارة قبل ان تعرف سيادتك ان هنالك مريخ في الخرطوم..!!
* ثم ان اندفاع الهلال في الشوط الثاني كان من الاحداث المتوقعة وذلك لتعويض النتيجة وتقليص فارق الهدفين.. وعليه كان بالامكان، لو انك ملكت القليل من الشجاعة، ان توجه لاعبيك بالتقدم والضغط على الهلال والاستفادة من (جلطات) الدفاع وكرمه وهداياه..!!
* غياب اثر بكري ومحمد عبد الرحمن، بعد ما مارسا الاستسلام لرقابة الهلال، كان يفرض علي الجهاز الفني سحب احدهما مع بداية الشوط الثاني والاستعانة بخالد النعسان صاحب المهارات العالية والذي يملك خاصية الاحتفاظ بالكرة والنقل السريع للهجمة..
* الزولفاني (انخلع)، اثبت انه في عالم تاني، ولم يصدق تقدمه على الهلال، فتعامل مع متغيرات اللقاء بكل الجبن والخوف، وطالب بالتراجع في حين ان انهيار المنافس كان يحتم عليه حث لاعبيه التقدم للامام ولو من باب الاستفادة من الاوضاع الخربة للازرق..
* عموماً فاز المريخ، واستحق النقاط، واقترب من تقليص الفارق، وزادت نسبة استعادته للقب الدوري الممتاز لكن وحتى لا تمر الهفوات الكبيرة والخرافية التي ظهرت في القمة لابد من شروع لجنة التسيير التي عينها الوزير فوراً في تعيين مساعد وطني.
* تخريمة أولى: صدع قادة تسيير المريخ التي عينها الوزير رأسنا بالحوافز التي خصصوها للاعبين حال الفوز على الهلال.. ولم نتفاجأ باكتفاء ود الشيخ بتقديم (الوعود) للنجوم بدلا من (الكاش).. لنتأكد من حقيقة ان الوعود لم تخرج عن دائرة الوهم الكبير..!
* تخريمة ثانية: المستوى الممتاز والمبهر الذي ظهر به الحارس الصاعد الواعد منجد امام الهلال من المفترض ن يكتب النهاية الطبيعة لمسيرة اليوغندي جمال الذي تعود على سياسة الدلال وبالتالي صار لا يملك ما يقدمه للنادي الاحمر.. كدة كفاية يا كابتن..!
* تخريمة ثالثة: اثبتت قناة الملاعب ان العاملين فيها يفتقدون لـ(السينس) بدليل انهم وحتى بعد ما استعانوا بـ(12) كاميرا للقمة فشلوا في اقتاعنا كمتابعين، وذات الشئ حدث في التعليق بعد ما حولها (اخونا) الى استديو لاستعراض الاغنيات.. ولنا عودة باذن الله.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد