صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

رمضان..لماذا نحبه..!

686
رفيق الكلمة..
نادر عطا
رمضان..لماذا نحبه..!
*إذا سألونا لماذا تحبون رمضان أحمد السيد،نجيب هل يملك العطر إلا أن يضوع؟ وهل تستطيع الأنوف أن تصده وتمنعه عن غزوها؟، تلك هي محبتنا لمعلم الاجيال الرجل الأنيق الأنسان الطيب الذي تعلمنا منه الكثير وأقتدينا بنهجه.
*عندما كان المال بين يدي رمضان وزعه علي الفقراء والأسر المتعففه بالخفاء ، لم يفعل ما فعلة مستجد النعمة كفيل “الحشرات” الفرحان ابوكسكته الذي ينتفخ عندما يصوروه وهو يخرج بعربته من بيتة وترافقه كاميرا “الهتيفه” حتي وصولة لمن يريد ان يساعده، لم يبحث جاهل زمانه عن حسنة، بل همة تنظيف سيرتة النتنة وتاريخة المعروف بالاحتيال والتزوير.
*يحبه كل الزملاء ، لأن رمضان كان بارا بقبيلة الصحفيين، تميز بالنهج القويم الغير مألوف في عالم الصحافة الرياضية وجعل من قوون الصحيفة الاولي بين الصحف الرياضية بنهجها الاخباري وخطها الخالي من الاساءات والتجريح و هتك اعراض الناس.
*عندما كان رمضان يمتلك المال الذي لم يبدله او يغيره، كان ولي نعمة “الحشرات” رئيس الغفلة في السجن مدانا بالاحتيال والتزوير ونهب الناس، ورمضان لم يكن لعان أو طعان، لذلك وجد دعم جميع الوان الطيف الرياضي عندما انتاشته سهام الحشرات.
*نقول للمدان المطلوب دوليا وحاشيتة التي تقودها الخمسينية صاحبة الرائحة النتنه كما وصفها لنا كوارتي، رمضان قامة لن تستطيعوا النيل منه ومحاولة اغتياله معنويا فاشلة.
*رمضان السيد مدرسة تخرج منها كثير من الشباب الصحفيين والذين فيما بعد اصبحوا ارقام في خارطة الاعلام الرياضي، مدرسة نهل منها اصحاب الاخلاق السامية،أما الحشرات لم يستفيدوا، لأنهم دخلوا الصحافة من أجل التطبيل لانصاف الرجال ونيل مقابل لاشباع اطفالهم بمال الحرام.
*سؤالي للاستاذ الكبير دسوقي، ماهو موقفك ورأيك في ما قيل في استاذ بقامة رمضان احمد السيد،هل أنت راضي ومبسوط لما كتب،أم ساخط،أم يا ترى يمكنك فعل كل شيء مقابل ارضاء الرئيس المخلوع،ننتظر ماذا سيقول دسوقي.
*سهام صحيفة “هلاكنا” كما وصفها الرفيق المهندس عابدين درمه أرتدت لها و أوضحت مكانة وقيمة صحفي بقامة وقيمة رمضان وعرتهم تماما وفضحتهم والكل يقف في صف رمضان.
*كل الاقلام النظيفة خرجت للدفاع عن الاستاذ الفخيم رمضان ووضحت مكانة هذا الرجل في قلوب زملائه، وهذه المحبة والتقدير وحب الناس ما كان يبحث عنة ولي نعمتكم المدان طيلة ست سنوات أمضاها في الهلال، صرف من أجل محبة الناس أموال لانشاء قناة وأشترى كوم من الصحفيين و”الشاعرات” والمغنيات،ورغم ذلك لم يحصل علي ربع المحبة التي يجدها رمضان وسط الهلالاب.
* من شتمت الشعب السوداني غير مستغرب عليها مثل هذا السلوك الجبان،وشكرا استاذي رمضان، شكرا لما قدمتة للهلال و للصحافة و الاعلام ويكفي مدرستك المتفردة في الصحافة الرياضية واخوانك الصغار من الصحفيين لم ولن ينسوا ما قدمته لهم من نصح وارشاد ووقفاتك معهم، التي لا ينكرها الي مكابر، سير  ونحن من خلفك ومعنا دعوات الفقراء والمساكين الذين كنت خير سند لهم.
*اخيرا… يا جبل مايهزك ريح، ستظل في قلوبنا رمضان الأنسان،و لكل امرئٍ من اسمه نصيب..!
قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد