صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

روابط الهلال بالخارج

43

كلام أخير

مصطفى عيدروس

روابط الهلال بالخارج

نقاش دار مع أصدقاء أهلة حول الهلال وتباينت الآراء حول العديد من الأشياء في محيط النادي الأزرق ومن بينها سؤال عريض لماذا يظل الهلال بدون إستفادة من أحبائه في الخارج ومن ضمنها الروابط الهلالية التي ينبغي أن يكون لها دور مؤثر في خدمة الكيان ليترجم قولا وفعلا اللقب الشهير ” هلال الملايين” وهى بالفعل نقطة مهمة في كل الأحوال.
، هلالاب بدولة خليجية شرعوا في تكوين فكرة لكيفية دعم الهلال بالعمل على أن تكون هنالك مجموعة موحدة تستهدف الوصول إلى مكتب تنفيذي وفي سعيهم أن تنمو بذور العملية إلى أن تصبح شجرة وارفة لبقية الهلال في بقية الدول خارجيا تسعى إلى رفد خزانة النادي الأزرق شهريا بما يعود على الأزرق بعائد مادي كبير وهى إن تطورت بالفعل ستكون خدمة كبيرة من عشاق الهلال بالخارج في الوقت الذي يحلم فيه الأهلة بناد يدار عبر جمعية عمومية تحكمه وإشتراكات محترمة على غرار الأندية الخارجية تخلصه من حكم الفرد الواحد التي باتت إسطوانة في كل إنتخابات.
، الأمر ليس بجديد ومثل هذه الأفكار تحتاج إلى ناد يملك عمومية قوية هي من تنتخب الأصلح لقيادة النادي والأكثر فهما وإداركا فليس من الضروري أن يتولى رئاسة النادي من يوصف بالملياردير في حال هنالك فهم إداري صحيح لناد مثل الهلال يملك الملايين من العشاق داخليا وخارجيا ، لكم أن تتخيلوا إن كان هنالك نشاط واضح شهريا لما يسمى بروابط الهلال الخارجية من دول الخليج وأوروبا ولو بمبلغ زهيد من كل عضو شهريا يرفد خزانة النادي بمبالغ تصل إلى آلاف الدولارات مثلا شهريا.
، الأحلام شئ والواقع شئ وروابط الهلال بالخارج مشروع جبار وقد يتفق البعض على أنها لاتقوم بدورها المطلوب تماما منذ سابق العهود وإن كانت هنالك من قبل مبادرات إيجابية مثل معسكرات الهلال بالدوحة إلا أن التقييم بشكل عام لدور روابط الهلال التي دفعت إلى إلغائها بداعي عدم جدواها وخدمتها للنادي بالشكل المطلوب.
، الواقع الإداري في الهلال في حد ذاته مؤسف بما لايمكن من الإستثمار الأمثل لمثل هذه النواحي التي ستشكل رافد دعم واضح لخزانة النادي يقابل به تسيير شؤون النادي وفريق الكرة في المقام الأول مع أن تطبيق هذه الأفكار ليس بالشئ الجديد لكنه معطل ويفقد النادي أحد أهم الفروع التي يمكن أن تشكل عاملا مساندا لإدارة تعمل بشكل صحيح وتستفيد من هذا المورد في عمليات التعاقد مع الأجهزة الفنية والعناصر المحلية الجيدة من اللاعبين والتعاقد مع محترفين يشكلون الفارق لكن للأسف مفهوم الرجل الواحد الذي يدير النادي ويتحكم مازال مسيطرا في نهاية المطاف.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد