صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

روساء سابقين بقيمة الجواهر

217

راي حر

صلاح الاحمدي

روساء سابقين بقيمة الجواهر

يطول الوقت او يقصر ….وتبقي الجواهر اصلية قيمتها باقية

وان كمنت رونقها فيها وان لم تتح لها لحظة انبهار

الرائي.هذه هي الجواهر .لكن الاداريين الذين هم كالجواهر تضاف اليهم صفة اخري .هي انهم يسعون ويحاولون حتي تقترب هذه اللحظة التي تتفجر فيها طاقلتهم الكامنة .كاملة غير منقوص …وحين تاتي النقطة التي تتفاعل فيها عوامل مختلفة فان الحقائق تكون كالشموس لا يمكن تجاوز إشرافها اليومي .
الاداري الفذ واللامع والمحترف والموهوب والناقد الحيوي المتدفق عوض الله محمد عمر الي جانب كونه جوهرة .انكشفت فانه يمثل السند الذي دعم أجيالا
من الاداريين .ووضع بصمة في العمل الاداري الرياضي

.تظل الخرطوم هي القيادة الواعية صاحبت القدح المعلي
التي انجبت افذاذ الاداريين الذين وضعوا لبنات ادارية ذات معرفة ودراية منقطعة النظير تمازجت مع المناطق الاخري لتخرج أجيالا
ليست بعده جيل علي مستوي الرياضة عامة خاصة الاندية العريقة بمنطقة الخرطوم … التي عرفت الادارة بالتوارث والقيمة الادارية بمن سبقوها .من ادارات واعية

ورعة لا تباع ولا تشتري .لها كلمتها في الساحة الرياضية
لا تخلط الخاص بالعام تحمل الود والمحبة والألفة

الخرطوم التي قدمت كبار الاداريين الشرفاء الذين يعلمون اين تصب المعرفة ودور الادارة الحقة .

لا يتلونون ولا يخشون القادم يعرفون اين يكمن العناد في الادارة ولا ياتمرون للبعض في أقوالهم ولا افعالهم .
اليوم احدثكم عن رجل قاده نادي الامتداد رئيسا عرفه الكل بالانضباط والشفافية والحكمة
في فترات صعب فيها تسير دولاب العمل الاداري
كان يتطلب فكر ودراية بالاستثمارات اابسيطة
رجال يعرفون كيف يدار الكيان باستقلالية ويحببون البعض علي تقلد الادارات فيها .بصغلهم
باجيال متوارثة
ذهبوا وصحيفتهم الادارية نظيفة
………..
اليوم المشهود والذي يجب ان يظل عنوانا لكل الشرفاء في ادارات الاندية حين سرق الاستاذ الضليع عوض لله محمد عمر لسان كل روساء الاندية الخرطومية وهو يحذر من التلاعب بالقيم والمواريث التي كانت دوما عنوانا لرؤساء اندية الخرطوم .

نافذة
حين يشعر الاداري بالضعف في المكونات الادارية عنده لضعف في التوجهات المرسومة له من نظم وسياسة موضوعية تعاهد عليها الجميع يظل الحلقة الاضعف في الادارة .
تحدث الرئيس السابق لنادي الامتداد عبر مخطوط كتب بأحرف من ذهب عن عهد بائد تتطاولت فيها ايادي الفساد والمحسوبية وشراء الذمم بالمال .ويريد ان يعود
مرة اخري

عبر شخصيات هلامية تم تجنيدها لشق الصفوف الرياضية .
وذكر ان العهد لم يعود في وجود نظام اساسي كفل الاستقلالية الادارية .للاندية وخاصة اندية الخرطوم

مطالبا الكل في منطقة الخرطوم الي الخضوع الي الحوار الجاد وتقديم الامين لقيادة الاتحاد المحلي بما كفله لهم العرف
دون الرجوع الي عهد ماضي نتجرع فيها الان المذلة الادارية
علي مستوي بعض الاندية والاتحاد المحلي

نافذة اخيرة

حين يتحدث رجل اداري مثل عوض الله محمد عمر
لما يدور في بيته تشرب كل المعاني السامية لتطل برأسها
لمراجعة الخطوط الضعيفة في مجلس الادارة
ذات التاثير الخارجي .
لسان حال رئيس قدم كتابه وكتب عن ما يدور في الوسط الرياضي بلغة واصحة تعبر عن مدي الضيق فيما يجري
من تلاعب بألفاظ الانتخابية ذات الاتجاه الغير موروث
والذي يعبر عن الفساد وشراء الذمم الادارية .
وهو يعلم عبر رسالة ترجمها من داخل البيت الكبير
وهو يعلم تماما يان هناك ارث موجود لازال
الكثير من اداريين يتمسكون به .

 

.
خاتمة

اداري من الزمن الجميل ذاق تلك المهازل قدم نفسه بقدرة ادارية مهولة صاحب معرفة كبيرة اداري لا يشق له غبار

متصالح مع نفسه في العمل الاداري .
قدم رسالة يجب ان يلتفت اليها كل من يريد الشقاق لمنطقة الخرطوم .وهو يعلم بان الخرطوم مليئة باهل الادارة
اندية لا تتودد ولا تتمدد تعرف في الوقت المناسب اين تقف وكيف تجرع الغازي الهزيمة …اندية لا يهمها التجمعات ولا التكتلات ولا كسر العرف ولا عودة المجرب

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد