حطم البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم فريق ريال مدريد، رقم الهنغاري فيرينتس بوشكاش بإحرازه ثلاثية “هاتريك” في مرمى فريق إشبيلية (7-3) في المباراة التي جمعتهما الأربعاء 30 أكتوبر/تشرين الأول، على ملعب “سانتياغو برنابيو”، في الأسبوع الحادي عشر من الدوري الإسباني لكرة القدم. وأحرز رونالدو 157 هدفاً للفريق الملكي في 146 مباراة في الليغا، بمعدل 1.075 هدف في اللقاء الواحد، منها 28 ضربة جزاء، متجاوزاً بفارق هدف واحد الأسطورة بوشكاش الذي لعب 180 مباراة مع ريال مدريد في الدوري الإسباني في الفترة ما بين (1958 و 1966)، وأحرز 156 هدفاً، منها 20 ضربة جزاء، أي بمعدل 0،86 هدف في اللقاء. وارتقى رونالدو إلى المركز الخامس في قائمة هدافي ريال مدريد في تاريخ الدوري. ويتربع راؤول غونزاليس على عرش صدارة الهدافين برصيد 228 هدفاً، متقدما بفارق 12 هدفاً على الأسطورة ألفريدو ديستيفانو صاحب المركز الثاني، ويليهما كارلوس سونتيانا في المركز الثالث برصيد 186 هدفاً، ومن ثم المكسيكي هوغو سانشيز في المرتبة الرابعة برصيد 164 هدفا. كما يحتل رونالدو المركز الخامس في لائحة هدافي ريال مدريد في كل المسابقات حيث سجل 219 هدفا في 213 مباراة، خلف كل من بوشكاش الرابع برصيد 242 هدفاً في 261 لقاء، وكارلوس سانتيانا صاحب المركز الثالث برصيد 290 هدفاً، وديستيفانو الثاني برصيد 307 أهداف، وراؤول الهداف التاريخي للنادي الملكي برصيد 323 هدفا. لكن رونالدو يحمل الرقم القياسي في نسبة التهديف في ريال مدريد، بمعدل 1.07 هدفا في مباريات الدوري المحلي، و بمعدل 1.02 هدفا في جميع المسابقات. وضرب رونالدو في مباراة إشبيلية عدة عصافير بحجر واحد، فإضافة إلى تحطيمه رقم بوشكاش، قاد فريقه إلى تحقيق فوز ساحق على الفريق الأندلسي الذي هز شباكه 15 مرة في 10 مباريات. وتصدر قائمة الهدافين في الموسم الحالي للدوري برصيد 12 هدفاً. وردّ بأفضل طريقة بـ “هاتريك” على تصريحات السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي الـ (فيفا)، المثيرة للجدل بحقه، والتي أدلى بها في فيديو نشره موقع “يورو سبورت” يوم الثلاثاء الماضي، أثناء وجوده في محاضرة في جامعة إنكليزية قبل إعلان قائمة المرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية المكونة من 23 لاعباً، عندما قال أن الدون رونالدو ينفق أكثر على “تصفيف شعره” مقارنة بمنافسه ميسي نجم برشلونة، ويفضل فوز الأخير بجائزة الكرة الذهبية التي يمنحها الفيفا بالتعاون مع صحيفة “فرانس فوتبول” الفرنسية المتخصصة” لأفضل لاعب في العالم.
