وجاء في تكليف الدعوة القضائية الذي حصلت “فرانس برس على نسخة منه: “كان فرانك ريبيري (32 عاما) مرة اخرى ضحية لتصرفات جسيمة ترتكبها وسيلة إعلامية فرنسية لغرض وحيد هو تشويه صورته” من خلال التذكير مجددا بقضية بائعة الهوى زاهية دهار في وقت يحاول فيه تضميد الجراح الذي تسببت به وسائل الإعلام.

ويقاضي ريبيري مجموعة “ماندادوري ماغازين فرانس” للنشر التي تتبع لها مجلة “كلوزر”، أمام المحكمة العليا في نانتير.

واعتبر ريبيري وعبر محاميه كارلوس البرتو بروزا بأن المقال الذي نشرته المجلة تحت عنوان “حصري، الفضيحة الجديدة التي ستهز الكرة الفرنسية” يطال سمعته وكرامته، مضيفا في بيان صدر عنه الجمعة الماضي: “مرة اخرى ورغم أن السيد ريبيري بعيد كل البعد عن أي تحقيق قضائي مشابه، تقوم مجلة كلوزر بتلفيق شائعات وليس معلومات”.

وأكد مصدر من الشرطة لوكالة فرانس برس الأربعاء الماضي بانه “تم الاستماع إلى ريبيري في 26  نوفمبر الماضي كشاهد وحسب من قبل فرقة ملاحقة القوادة في باريس، وإطلق سراحه دون أن يوجه له أي اتهام”.

وتمت في يناير 2014  تبرئة ريبيري من تهمة ممارسته الجنس عام 2009  مع بائعة الهوى زاهية دهار حين كانت الأخيرة قاصرة.

يذكر أن ريبيري عاد إلى فريقه بايرن السبت الماضي للمرة الأولى بعد غيابه لتسعة اشهر ودخل في أواخر المباراة امام بوروسيا مونشنغلادباخ في الدوري المحلي وسجل هدفا دون أن يكون ذلك كافيا لتجنيب فريقه هزيمته الاولى في الدوري المحلي (1-3).

الفرنسي فرانك ريبيري