على الإخوة التمهيداب الذين يمارسون النواح والعويل أن لا يحدثونا مرة اخرى عن الزعيم وسيد البلد فافريقيا والعالم كله من المتابعين يعلمون من هو سيد البلد وزعيم الكرة السودانية وكبيرها ولا أظن أن حكايات الماضي ستجدي نفعآ رغم ان الماضي يصب كله في مصلحة الهلال سيد البلد وزعيمها فإن كان القياس بذلك اللقب الذي تحقق صدفة وبعوامل جبانة فإن إنجازات زعيم الكرة السودانية الحقيقي تتفوق بالأف الفراسخ
المقارنة تبدو معدومة تمامآ بين الهلال الكبير ووصيفه الذي ظل يعجز عن اللحاق به ولن ينجح حتى ابد الابدين فالهلال خلق ليكون القائد والرائد والدلقان خلق ليكون تابعآ وحتى مشاركته في بطولة الكبار ماكان لها ان تكون لولا الهلال فدائمآ مايشارك الوصيف (صحبة راكب) لذلك لاغرو أن يفضحنا في المحافل الخارجية ويقلل من قيمتنا بخروجه الدائم المتواصل من (قولة تيت) في البطولة التي لا يملك معينات المشاركة فيها وطبيعي جدآ أن يهتم أهل الوصيف بالهلال وأخباره ففي الوقت الذي يواجهون فيه ديم سلمان والتحرير نجد الهلال يصارع كبار أندية القارة السمراء ويصيبها بالرعب وتتحدث عنه كل القنوات المختصة لاسيما القنوات المشفرة التي لا تهتم إلا بأخبار ومواجهات الفرق الكبيرة.
اتابع والله وبإستمتاع خيام العزاء التي نصبت من قبل عشاق الدلقون منذ أن تأهل السيد والكبير الى دور المجموعات ولقد ضحكت حتى أخر ضرس وأنا أقرأ مناشدة من احد الحزانى لجماهير المريخ بضرورة إستقبال الأهلي القاهري من المطار ومساندته عشية السبت وتلك هي أخلاقهم وجيناتهم التي ورثوها من مؤسسي ناديهم المستعمرين وتواصل الضحك بإستمتاع واحد الدلاقين يقول بعقله الباطن اتمنى فوز الهلال على الأهلي القاهري حتى يواجه الاندية الكبيرة على شاكلة صن دوانذ ومازيمبي والترجي فهذا المسكين لا يعلم أن تلك الأندية تتمنى أن لا يتأهل الإعصار الأزرق حتى لا تصطدم به وان كل الفرق التي تأهلت إلى هذه المرحلة فرق كببرة متشابهة في المستوى ولا يوجد فريق صغير لان الفرق الصغيرة خرجت من التمهيدي.
الهلال كما أسلفت خلق ليكون كبيرآ ولا يهم من يرأسه ويكفي أن مايتحقق الآن من إنجازات يتم في عهد أفشل وأسوأ رئيس عرفه الهلال في تاريخه وختامآ نقدم الدعوة مبكرآ إلى التمهيداب بالجلوس على شاشة (البي إن إسبورت) المشفرة يوم السبت القادم منذ الساعة السادسة ليستمتعوا بما يقوله دهاقنة اللعبة وخبرائها عن سيد البلد وزعيمها مع التمنيات للكبير بعبور المطب الصعب وكلنا ثقة في نجومنا الأشاوس وقبل ذلك في جماهيرنا الوفية التي تعرف كيف تقود الأزرق إلى الترقي في مدارج المجد أما جماعة بيت البكاء (يسكتو بس)
