صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

زوجان يكتشفان أنهما شقيقان ويقرران مواصلة علاقة الحب

20

زوجان برازيليان يكتشفان أنهما شقيقان

اكتشف زوجان برازيليان أنهما شقيقان. هذه ليست فكرة مسلسل لاتيني جديد بل واقع اصطدم به ليوناردو وأدريانا اللذان كان كل منهما يعلم أن والدته ماريا تخلت عنه.

لم يثر اسم الوالدة أية شكوك لدى الزوجين إذ أن ماريا اسم شائع في البرازيل.

بدأ كلا الزوجين عملية البحث كل عن والدته، حسبما كانا يظنان، بعد أن رزقا بطفلة تبلغ الآن 6 سنوات، توجت علاقة الحب التي جمعت بينهما طيلة 10 سنين.

كل ما كان يعرفه ليونادرو عن والدته هو أنها تخلت عنه حين كان في الثامنة من عمره، لتتبناه سيدة اعتنت به، فيما فقدت أدريانا والدتها وهي في عامها الأول، ليشرف والدها على تربيتها.

بدأت أدريانا البالغة من العمر 39 عاما البحث عن والدتها بأن تواصلت مع القائمين على برنامج إذاعي يعنى بالبحث عن الأقرباء المختفين، ونجحوا فعلا بالعثور على والدتها، التي كشفت لها سرّ تخلّيها عن ابنها ليوناردو.

وعلى الرغم من أن اسم ليوناردو شائع أيضا في البرازيل، إلا أن ذلك لم يحل دون شكوك تسللت إلى أدريانا وقد انتباها شعور بأن الأمر ليس محض صدفة، لتقع المفاجأة الصادمة وهي أن ماريا والدة ليوناردو وأدريانا.

لكن الصدمة القاسية لم تغير من حب أدريانا لشقيقها كزوج، وهو ما عبّرت عنه في اللقاء مع والدتها، مشيرة إلى خشيتها العودة إلى البيت خوفا من أن ليوناردو لم يعد يحبها.

وتؤكد أدريانا التي تعيش مع ليوناردو بدون زواج رسمي أنه لن يفرّق بينهما شيء سوى الموت، وأن ما حصل كان بإرادة الله، وإن أضافت أنه لو علم أي منهما بالحقيقة لما اقدما على الزواج، “لكننا لم نعلم ذلك وأحببنا بعضنا”.

هذا وقرر الزوجان تجاهل الظرف الجديد الذي طرأ على حياتهما والاستمرار في العلاقة. حول هذا القرار الحاسم قالت أدريانا إنها وليوناردو شعرا بالصدمة بادئ الأمر، لكنهما عقدا “مجلسا استشاريا عائليا” قررا بعده الاستمرار كزوجين وعدم المبالاة بمن يبدي رأيه في هذا الأمر أيا كان.

وتضيف أدريانا أنه لديها و”زوجها” الكثير من المخططات المشتركة .. ولن يستطيع أحد أن يعيقنا”، دون التطرق إلى الأثر الذي تركه هذا الخبر الصاعق على طفلتهما.

الجدير بالذكر أن هذه ليست حالة الزواج الأولى بين شقيقين بدون علمهما في البرازيل، إذ نشرت في عام 2008 تفاصيل قصة مماثلة بشأن توأمين تم التفريق بينهما بعد ولادتهما مباشرة لتتبنى كلا منهما أسرة.

لكن شاء القدر أن يجمع بينهما كزوجين علما أنه لم يكن لدى أي منهما علم بوجود الآخر، فتمت إحالة قضيتهما إلى السلطات المعنية، التي أصدرت حكما بإبطال زواجهما.

المصدر: RT + “فيستي رو”

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد