صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

سارقو الفرح

31

مقهى الحكاوي

عمرابي محمد عبد الماجد

*بعيدا عن حلاوة فوز سيد البلد على الوصيف بهدف السوبر استار وليد الشعلة الحريف الرهيف
*وبعيدا عن فرحة استرداد اللاعبين لشيئا من كبريائهم امام جماهيرهم التي كادت ان تفقد الثقة في قدرتهم علي رسم البهجة وجندلة الوصيف
*بعيدا عن كل هذه الاشياء هناك بعض الامور التي تحير في الهلال ولايوجد لها تفسير سوي انها اشياء يمكن ان ندرجها تحت بند المرض النفسي والعياذة بالله
*اول هذه الاشياء هو غضب وزعل بعض من يحسبون على الهلال من فرح الهلالاب بالفوز علي الوصيف في مقبرتنا ومفخرتنا
*قد لاتصدقون بان هناك من تولد لديهم احساسا حقيقي بان الفرح في الهلال شئ خاص بهم وحكرا عليهم فقط يوزعونه علي من يريدون ويحرمون منه من يريدون
*اعني بطبيعة الحال اؤلئك الاغبياء من فريق عمل كردنة ومن هم علي شاكلتهم من الوافدين الذي رفعوا حاجب الدهشة لفرح الاعلام الهلالي (المناوئ لسياسات المجلس الخاطئة ) لاعتقادهم بان المختلفين مع المجلس ليس من حقهم الفرح …تخيلوا
*وهؤلاء تزعجهم للغاية أى خطوة إيجابية وأى نجاح فى أى مجال، ولا يحبون إلا أن تبقى الصورة في الهلال طوال الوقت معتمة وقبيحة وموجعة، داعيين لمزيد من الإحباط واليأس.. والشقاق
*ومنهم من تزعجه الفرحة بشكل عام، حيث يفضل مناخا يسوده التوتر والانفلات والصخب والفوضى، حيث لا تسمح الفرحة لهؤلاء باستعراض مهاراتهم وقدراتهم الخاصة فى الشتيمة والإهانة وهتك اعراض الناس ..اضافة الي ان سريان الفرح بشكل عام يفند اسطورة نظرية المؤامرة التي يريدون للكاردينال ان يظل حبيسا فيها
*وهؤلاء أبدا لا يتألقون حين يكون الهلالاب سعداء، ولا تلمع مواهبهم وتكبر وتنمو طموحاتهم إلا حين تبدأ الخلافات والمعارك وتتعدد الجبهات وساحات الحرب والألم.. ومنهم أيضا من يهوى التفرد والاختلاف بأى شكل أو ثمن فيختار اليمين حين يتجه الناس يسارا، ويعترض حين يوافق أغلب الناس..
*وحين يجد أمثال هؤلاء الناس سعداء بفوز الهلال علي المريخ سيرفضون هذه الفرحة العامة لانها وببساطة تؤكد اصالة ونقاء معدن كل الهلالاب وسيبررون ذلك بمواقف البعض من سياسات المجلس الخاطئة في كثير من الاحيان لاسيما فيما يختص بملفات التسجيلات
* العجيب ان هؤلاء تقمصو دور الفلاسفة والصلاح حملوا بذور الشتات والفرقة ومشوا أمام الجمهور يحذرونهم من هذه الفرحة الهلالية العارمة وفي دواخلهم خوف عارم من انكشاف حقيقة وهم التامر والخيانة التي ظلو يرددونها علي الدوام … يريدون رسم حدود للفرحة ..تخيلوااا
**تخيلوا الي اين تضخمت الانا الذاتية بدواخلهم حتي ظنو بانهم الهلال
*نعم يظنون فعلا بانهم الهلال
* وفات عليهم باننا نشجع الهلال أمس… واليوم ….وغدا… ونهواه في كل الظروف لم نتخلي عنه يوما لأنه فريقنا الذي نحب ونعشق ..
*وهل من حب وعشق في هذا البلد الا لسيد البلد ؟؟؟؟
*لايهمنا ان زعل فلان او فرتكان ولا نسعي لارضاء احد علي حساب مهنيتنا العالية واحترامنا لجمهور الهلال ولا ننتظر ان يمنحنا وافد صك الهلالية لأننا وبحمد الله هلالاب بالفطرة والميلاد
*اووووف استغفر الله العظيم
*همشري… الرحيل المر
*بهدوء يشبه حد السكون رحل عنا الصديق الصدوق الأخ الحبيب صاحب القلب الابيض على همشري
*أحب همشري الناس والهلال فاحبه كل الهلالاب والرياضيين
*لذلك كان موته فاجعة لكل الهلالاب بل ولكل الرياضة … بل كان خبر وفاته كالصيحة ..
*اخيرا يتلاشى الجسد وتبقى الذكري …تذهب الروح وترفرف الاعمال الخالدات وان العين لتدمع وان القلب ليحزن لكننا لن نقول الا مايرضي الله سبحانه وتعالي وانا لفراقك ياهمشري لمحزونون ..
(انا لله وانا اليه راجعون )
حكاية اخيرة
*من غير ليه

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد