ساوتومي..الفرصة الأخيرة لمدرب السودان قبل قرار الانفصال

تضع مباراة منتخب صقور الجديان السوداني، أمام ضيفه ساوتومي وبرينسيب مساء اليوم الأربعاء بملعب الجوهرة الزرقاء في مدينة أم درمان، ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا 2021، المدير الفني للمنتخب زدرافكو لوجاروشيتش الكرواتي، تحت ضغط كبير، مع خيارات محدودة، وباب الخروج مشرع أمامه لمغادرة السودان، حال تعثر المنتخب مجددا على ملعبه.

يحسب للمدرب لوجاروشيتش أنه نجح في تقديم منتخب السودان بشكل مقبول بنهائيات أمم إفريقيا للاعبين المحليين بالمغرب في 2018، بحصوله على الترتيب الثالث وتتويجه بالميداليات البرونزية.

بعد النجاح المغربي انتكس المنتخب السوداني، بعدم وصوله لنهائيات بطولة كأس أمم إفريقيا التي أقيمت بمصر هذا العام، وهي كانت مهمة متعثرة منذ بدايتها، بدأت بخسارة المنتخب لأول مباراة في ملعبه بمدينة الأبيض على يد المدير الفني السابق محمد عبد مازدا، قبل أن يتسلم الكرواتي المهمة.

ثم خسر صقور الجديان مباراتين بملعبهم أمام كل من السنغال وغينيا الإستوائية على يد لوجاروشيتش، وتتابعت النتائج السالبة لمنتخب السودان بملعبه في بطولات مختلفة، بالتعادل مع تشاد سلبيا بتصفيات الدور التمهيدي لمونديال قطر، وخسارة من تنزانيا في المرحلة الآخيرة من تصفيات “الشان” 2020.

لكن المثير في سجل لوجاروشيتش أنه ومعاونه المدرب العام، فازوا بآخر 3 مباريات خاضها المنتخب في ذات البطولات المذكورة، على مدغشقر وتشاد وتنزانيا، لكن تبقى الخسارة الأخيرة هي ما وضع لوجاروشيتش على المحك.

المدرب الكرواتي، مطلوب منه ضرب عصفورين بحجر واحد في مباراة الغد أمام ساو تومي، أولا البداية الصحيحة بالفوز بأول مباراة على ملعبه، ومعها مسح البداية السيئة في تصفيات ذات البطولة من النسخة السابقة، والتي حدثت على يد مدغشقر.

وفي حال تحقيقه الهدفين، فإن لوجاروشيتش سيفتح باب التفاوض من جديد لتجديد عقده للاستمرار بتدريب المنتخبات السودانية، ويبدو المحك في عقد المدرب الكرواتي أنه سوف ينتهي أجله الشهر القادم، وأما عدم تحقيق الهدفين فإن الأبواب مشرعه أمام الكرواتي للخروج من السودان.