صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

سرقة حقوق!!

20

مشاهد رياضية

عبد الله ابو وائل

[مجموعة من الزملاء ساندوا الديمقراطية بنادي المريخ بدفاعهم القوي عن المجلس المنتخب ايمانا منهم بالديمقراطية دون الانحياز لزيد او عبيد من اعضاء المجلس.

[ظل هؤلاء الاخوة علي مواقفهم دون التراجع عنها مساندين المجلس الذي اتت به الجمعية العمومية عن طريق صناديق الاقتراع.

[دافع هؤلاء الزملاء عن قادة المجلس وتصدوا للمعارضين بقوة مطالبين باحترام كل من يأتي لادارة النادي بعيدا عن الانتماءات الضيقة.

[كان هؤلاء الاخوة بمثابة خط الدفاع الاول عن مجلس الادارة والجهاز الفني واللاعبين مقدمين دروسا في الوطنية  وحب النادي.

[ساندوا التونسي “الزلفاني” الذي تعرض لحملة كادت تعصف به من قيادة الجهاز الفني ووقفوا الي جانبه حتي نجح في تجاوز العاصفة التي لم تكن من اجل مصلحة المريخ.

[الاقلام المريخية التي ساندت الحق كانت قليلة في عددها لكن اثرها كان اكبر من تلك الجلبة التي صنعها اعداء الديمقراطية.

[لم يتراجع مساندو الديمقراطية عن مبادئهم ولم يغيروا قناعاتهم فقدموا لمعشوقهم خدمات لا تقدر بثمن وبالمقابل ظلت مواقف اعداء الديمقراطية تتارجح وفقا للمصالح الشخصية!

[سعي اعداء الديمقراطية للتأثير علي اعداد المريخ بافتعال الازمات وشتل الاخبار الكاذبة دون مراعاة لهذا الجمهور الوفي.

[حاربوا قادة المجلس بما ينشرونه من اخبار كان يعتقدون انها ستثير حفيظة جمهور الصفوة وما دروا ان المعايير ما عادت تلك التي يصنعونها من وحي خيالهم.

[كانوا يصفون المريخ بالاضعف من بين الفرق العربية ويعملون علي اضعاف الروح المعنوية للاعبيه باثارة الفتن بتناول اخبار تتحدث عن عدم تسلم النجوم لمستحقاتهم.

[ وصفوا “الزلفاني” بالمدرب الفاشل واعتبروه عديم الخبرات وسعوا لاقالته او فرض مدرب وطني ليجردوه من كافة حقوقه التي صنعها بحهده وفكره.

[كانوا يمنون انفسهم بتوقف محطة الزعيم عند منازلة الاتحاد الليبي وحينما عبر الفريق لمواجهة المولودية عادوا لوضع الاشواك في درب الجهاز الفني واللاعبين حتي لا يعود الزعيم من هناك بنتيجة ايجابية.

[الان يسعي هؤلاء لسرقة حقوق الاقلام التي ساندت المجلس وازرت المدرب ودافعت عن اللاعبين بما تخطه اقلامهم عن شطارة المدرب وكفاءة مجلس الادارة .

[سرقة في وضح النهار يرتب لها هؤلاء وكأنهم كانوا مؤازرين ومساندين لتلك المجموعة حينما احسوا ان موسم جني الثمار قد اقترب.

[اي فئة تلك التي تبدل مواقفها كما تابدل ثيابها؟!

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد