صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

سقوط قتلى وجرحى في فض اعتصام القيادة العامة

235

 

 

 

قالت المعارضة السودانية،الاثنين، إن قوات أمنية تحاول فض الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش في العاصمة، فيما تحدثت مصادر طبية عن مقتل 3 أشخاص وجرح آخرين، خلال تلك الأحداث المستمرة.

وقال مراسلنا إن أعدادا كبيرة من المعتصمين خرجت من مقر الاعتصام أمام المقر بالخرطوم، مع شروع قوات أمنية بفض الاعتصام.

وكانت المعارضة السودانية ذكرت أن الجيش بدأ في وقت سابق في حشد القوات في المكان، في “محاولة لفض الاعتصام” المستمر منذ أبريل الماضي، بعد عزل الرئيس السابق، عمر البشير.

وذكرت مصادر طبية، من جانبها، أن شخصين قتلا وجرح آخرون أثناء محاولة فض الاعتصام، قبل أن ترتفع الحصيلة إلى 3 قتلى في وقت لاحق.

ودعا تجمع المهنيين السودانيين “المواطنين للتوجه إلى مكان الاعتصام”، ومع تصاعد الأوضاع في محيط الاعتصام، دعا التجمع إلى عصيان مدني شامل في البلاد.

وقال في تغريدة على تويتر :”ندعو الثوار في كل أحياء وفرقان وبلدات مدن السودان وقراه بالخروج للشوارع وتسيير المواكب، وإغلاق كل الشوارع والكباري والمنافذ. نحن ندعو لإعلان العصيان المدني الشامل”.

وأفادت وكالة “رويترز” بانتشار كبير لقوات الأمن السوادنية في وسط الخرطوم، قبل أن تغلق عددا من الشوارع في المنطقة.

“حقن الدماء”

وجاءت هذه التطورات بعد ساعات من دعوة قوى إعلان “الحرية والتغيير” المجلس العسكري الانتقالي إلى تحمل مسؤوليته في “حقن دماء” المعتصمين.

ولفتت إلى أن اللجان الأمنية المشكلة من ناشطين في ميدان الاعتصام لم تكف عن التعاون مع أجهزة الأمن والجيش، لضمان عدم حدث تفلتات، أو ممارسات تخل بالطابع السلمي للاعتصام.

وكشفت أن لجانها الأمنية أوقفت “عددا من المخربين والمندسين في ميدان الاعتصام وسلمتهم لأجهزة المخابرات”.

وكان الجهة الشمالية للاعتصام المحاذية للنيل الأزرق شهدت السبت، أعمال شغب وإطلاق نار، مما أدى لسقوط مصابين، وحملت لجنة أطباء السودان المركزية التابعة للحراك القوات النظامية مسؤولية إطلاق النار.

الاعتصام فقد سلميته

وفي وقت سابق، قال المجلس العسكري الانتقالي، أن ميدان الاعتصام “فقد طابعه السلمي”، وأشار إلى تسلل مسلحين إلى ساحة الاعتصام يهددون “السلم والتماسك في البلاد”.

وقال نائب رئيس المجلس العسكري، الفريق أول محمد حمدان دقلو، المعروف بـ”حميدتي”، إن الجيش السوداني لن يقبل باستمرار الفوضى.

ويطوق شارع النيل المحاذي لساحة الاعتصام، عشرات من السيارات العسكرية المزودة بمدافع رشاشة وقذائف، يساندها مئات من الجنود المدججين بالعصي والبنادق الرشاشة.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد