قال طلحة علي سكرتير توتي ان الاندية واللاعبين والاجهزه الفنية هم المتضررين من قرار تعليق النشاط الرياضي وهم اصحاب الوجعة وهذه الاندية منذ بداية الموسم في شهر يوليو من العام 2019 ظلت تجتهد وتبذل الجهود من اجل تحقيق اهدافها المتمثلة في الترقي سواء بتحقيق مراكز متقدمه تضمن لها التمثيل الخارجي او الصعود للدرجة الممتازة او اي درجة اعلى من الدرجة الحالية .
واضاف سكرتير توتي : الاندية صرفت في سبيل ذلك مبالغ خرافية في ظل عدم وجود اي معين لها وعدم اهتمام الدولة بالرياضة ودعمها ظلت ظلت الاندية تعمل على توفير المعينات لها دون اهتمام من اي جهة واصطدمت بظروف طارئة بأمر رباني ولكن بعد تحسن الاوضاع الصحية بصورة كبيرة يجب أن لا يضيع مجهود الاندية .
الحياة عادت لطبيعتها والكل يمارس حياته الا لاعبي كرة القدم ممنوعين بامر وزارة الشباب والرياضة التي من المفترض أن تكون حريصة على عودة النشاط وممارسه الرياضة .
يتضرر اللاعبون والاجهزة الفنية باعتبار أن كرة هي مصدر الرزق الوحيد لهم الان فهم يمتهنون مهنة كرة القدم ويجب أن تعالج مشكلتهم والسماح لهم بمزاوله اعمالهم مثلهم مثل باقي شرائح المجتمع.
وزارة الشباب والرياضة ليس لها مبرر للقتال المستميت الذي مارسته من اجل ايقاف انطلاق الدوري ولا يمكن أن تغلب المصالح الشخصيه على المصلحة العامة .
لجنة الطوارئ الصحية تاخرت في خطالها هذا فكان الاجدى أن يكون من الاول وليس قبل يوم واحد من انطلاق النشاط ومع ذلك لم تجزم ان التعقيد هذا سببه الظروف الصحية وانها لا تسمح بعودة النشاط .
كذلك هذه الصراعات وتجميد النشاط يقود السودان الى نفق مظلم وعزلة رياضية دولية خصوصا كرة القدم اللعبة الشعبية الاولى فانسحاب السودان عن منافسات الاتحاد الدولي والافريقي يؤدي الى حرمان السودان من المشاركات الخارجية لعدد من السنوات. والضرر كبير. على الجهات العليا مرعاة هذا الامر بالتدخل العاجل واعادة الامور الى نصابها الصحيح من اجل الحفاظ على التواجد المستمر للسودان في المحافل الدولية .
على الوزيرة ان تستخدم صوت العقل والابتعاد عن الخلاف والأزمات ومرعاة حقوق اطراف متضررة كثيرة .
قد يعجبك أيضا