صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

سلك الطمبور ونغمة الازرق

61

أضرب وأهرب

عبد المنعم شجرابي

× العلاقة بين المواطن والمحليات ليست “حلوة” ولن تكون.. فكل طرف يرى أن له حقوق على الآخر.. “مقصر فيها” وموظف المحلية الذي هو مواطن في محلية اخرى لا مواطن راغب في رؤيته ولا ذنب له في التحصيل والذنب ذنب محليته العامل فيها, وإمعاناً في تدمير العلاقة بين الطرفين قررت وفرضت بعض المحليات رسوم صف على صفوف الوقود وللأسف فلا جهة تقدم صاحب هذا القرار الى محكمة ميدانية..!
× استقبال الهلال الرسمي والشعبي الحافل بمدينة مروي لا غرابة فيه فأرض النيل والنخيل على امتدادها دائرة مقفولة للهلال ومواطنوها “بالاجماع السكوتي” هلالاب.. وجمال الأرض هناك هو جمال الهلال في السماء.. وقطعاً لا ولن نقول شكراً جزيلاً وجميلاً لأهلنا وأهلتنا في الشمالية لحسن استقبالهم كي لا يقولوا لا شكر على واجب..!
× اجيال من الأهلة ولدت ونشأت دون أن يشاهدوا معشوقهم الهلال على أرض حضارة البركل وبلا شك فهم تواقون لرؤيته “بالعين المجردة” ووجهاً لوجه ويحمد للاهلي مروي.. اقوى ضيوف الممتاز في النسخة 2017م أنه فتح الباب على مصراعيه “لقدوم” الهلال للمنطقة و”اجبار” المريخ للوصول اليها في مرحلة قادمة.. الخلاصة الاهلي مروي “سواها” بجذب الهلال وراغب أن “يفعلها” أمامه بالميدان وعليه فمتابعة المباراة من داخل الميدان للاذكياء فقط..!
× مجلس شورى المريخ اسمه يكفي وبالتالي فهو يملك الرأي ولا يملك القرار والجسم الذي لا قرار له طبيعي أن قراره بيد غيره.. وقرار حل مجلس الشورى وان كان بيد مجلس ادارة المريخ فانه جاء صادماً ومعيباً ولا اقول قبيحاً وسخيفاً في حق رجال هم المريخ والمريخ هم بتاريخهم العريض والعميق وبما قدموا لناديهم بلا من ولا أذى.. وحل مجلس شورى المريخ ليس جزء من حلول الأزمة ان لم يكن “عقدة” جديدة في تعقيدها.. قرار مجلس ادارة المريخ بحل مجلس الشورى يذكرني بالمقولة “جدادة بره طردت جدادة جوه” وفي زمن الجداد الالكتروني عشنا وشفنا “الجداد الاداري”..!
× بالمناسبة توصية المفوضية الولائية بحل مجلس ادارة المريخ التي رفعتها للسيد وزير الشباب والرياضة ولاية الخرطوم هي جزء من “تأزيم” الأزمة الحمراء “المأزمة” اصلاً والصراع القانوني ان استمر فسينتهي عمر مجلس ادارة النادي قبل ان ينتهي.. وحل الأزمة ببساطة محتاج “لجلسة حب” اكرر “جلسة حب” بين المجلس وكبار المريخ تعيد لاعضاء المجلس اعتبارهم ومريخيتهم التي سلبها منهم الاعلام الأحمر بسبق الاصرار والترصد ووضعهم في خط المواجهة وجعلهم مع كل الأضلاع الحمراء “واقفين الف أحمر”..!
× الفرصة لا تنزل للاعب من السماء بل هو الذي ينتزعها انتزاعاً وان جاءته الفرصة بسبب أو بآخر فعليه ان يعض عليها بالنواجز وهذا ما ينطبق على المدربين والفرصة احسبها “نزلت موالية” للتونسي الزغفراني وخالد الزومة وهما يقودان الهلال ليقدما انفسهما بشكل مختلف والزومة الوطني جاءته فرصة اقرب الى ضربة جزاء ان اضاعها فلا يلوم إلا نفسه فقد لا تأتي فرصة جديدة..!
× بشة الصغير مطالب بالانطلاق من مكان ما توقف واحرز في مباراة الشرطة ويا ابوعاقلة “النايم” اصحى شوية.. ويا حسين الجريف استعمل “فرامل اليد” لقليل من الاندفاع.. جيفاني “الصحيت” واصل الصحوة.. وود امبدة محمود “خليك زي ماكنت” اطهر لا تعليق وجينارو “مكانك وياكا انت” وختاماً دايرين مباراة بجمال اغنية الطمبور تطرب حد الثمالة أهلنا الشايقية والنيل والنخيل والجمال..!
× والشيء بالشيء يذكر فأنا واحد من “مجانين وعشاق” اغنية الطمبور “جننا” جعلني مرافق اكثر من صديق للراحلين النعام آدم وعثمان اليمني وكتيت يوماً عن ابداع قدمه الراحل والي الدين امام الموردة وليلة مشابهة قدمها عثمان اليمني وكلاهما ابدع يومها ابداعاً اظنه سيكون عنواناً لمباراة اليوم “فسلك الطمبور” ونغمة الكرة بهلال الفن والهندسة متشابهات.. وهلالاب و”طنابرة” والحمد لله..!

 

 

حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل 

لزوارنا من السودان متجر موبايل1

http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html

2,456حملوh التطبيق               

لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل

https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app 

17756 حملو التطبيق

على متجر apkpure

https://apkpure.com/ar/%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D9%81%D8%A9-%D9%83%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9/net.koorasudan.app

على متجر facequizz

http://www.facequizz.com/android/apk/1995361/

على متجر mobogenie

https://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-3573651.html

على متجر apk-dl

http://apk-dl.com/%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D9%81%D8%A9-%D9%83%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9

على متجر apkname

https://apkname.com/ar/net.koorasudan.app

 

 

 

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد