صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

سنة حلوة يا مريخ

37

مشاهد رياضية

عبدالله ابو وائل

سنة حلوة يا مريخ

[احداث مفرحة واخري حزينة حفل بها العام (2018) الذي يتأهب لمغادرة المشهد بعد سويعات معدودات لكن ذكريات عالقة باذهاننا لن ننساها ما دمنا علي قيد الحياة سيما وان بعضها كان مرا بطعم العلقم  واخري جعلت اجسادنا تعانق السماء من فرط اهتزازها رقصا بما حملته لنا اللحظات من اخبار مفرحة .

[لم يكن العام (2018) جالبا لكثير من الفرح بالنسبة لنا في المريخ سيما وان الازمات الادارية التي تسببت فيها السلطة كادت ان تعصف بالاحمر من الممتاز ولكن!

[اتخذ الوزير “اليسع” قرارا بحل مجلس ادارة نادي المريخ المنتخب وعيّن لجنة تسيير قبل ان يتراجع عن قرار الحل بعد شعورة بخطورة موقفه امام القضاء لكنه عاد مجددا لاصدار قرار بحل المجلس وتعيين لجنة تسيير جاءت برئاسة “محمد الشيخ مدني”!

[لن ننسي في ذلك العام اقدام لجنة التسيير علي اقتحام المكتب التنفيذي للنادي وحراسته بواسطة (بودقاردات) وما صاحب الخطوة من تصعيد.

[ايضا شهد العام معاقبة المريخ بواسطة الفيفا بسبب مستحقات الايفواري “مارسيال” وهي الخطوة التي ادت لحرمان الاحمر من التسجيلات!

[من الاحداث المؤلمة في ذات العام وصول الخلافات بين ابناء المريخ الي مرحلة وصلت حد فرح البعض بهزائم المريخ ونحر الذبائح ابتهاجا بالخسائر التي تعرض لها الكيان!

[لن ننسي ما قام به البعض بتحريض اللاعبين ليتمردوا والوقوف بجانبهم حتي لا يتعرضوا للعقوبات من المجلس كما أن مشهد انتقاد “الزلفاني” وتأليب الجمهور عليه يبقي شاهدا علي حجم الجريمة التي ارتكبها البعض باسم حب المريخ!

[وكان وداع المريخ للابطال من دورها التمهيدي شاهدا علي افعال من وقفوا وراء هذا الامر من خلال انتقاد المدرب وتحريض الاداريين علي الاستقالة وما الي ذلك من افعال يندي لها الجبين!

[فرحنا بالانتصارات التي حققها المريخ في كاس زايد لابطال العرب بتخطيه للجيش السوري واتحاد العاصمة الجزائري وهي الفرحة الوحيدة التي حملها لنا العام (20189) وهو يتاهب للمغادرة.

[وجعنا في العام (2018) كان اكبرمن فرحنا فهل يحمل العام الجديد البشريات للمريخ ام ان من يعملون من اجل مصالحهم الشخصية يقفون ضد تلك الامنيات.

[عام جميل نتمناه للمريخ في  (2019) وسنة حلوة يا مريخ.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد