صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

سياحة في دواخل محمد ابراهيم القليعي؟!

1٬120

راي حر

صلاح الاحمدي

سياحة في دواخل محمد ابراهيم القليعي؟!

 

بالوراثة ولدت هلالابي ابوك اخوك وجيرانك واصحابك في المدرسة هلالاب فكنت بالتبعية كذلك ..وظلت هويتي الكروية زرقاء حتي دخولي في قائمة المشجعين .في تلك الفترة تنامت بداخلي فضيلة الانتصار للضعفاء بوجه عام الانحياز المقهورين والمظلومين .. التعاطف مع كل المكافحين الذين يصابون في النهاية بلعنة الانكسار …ناهيك عن سحر الاختلاف .. ليس من قبيل خالف تذكر بقدر احساسك بالتميز لكونك هلالابي وسط جموع غفيرة مريخابية فكرة الهروب تكون تقليديا فالعظماء جميعهم كانوا مختلفين .والدنيا بسرها تتحرك بسحر المجددين
والحياة نفسها ستفقد معناها اذا سارت علي نمط ووتيرة واحدة ثم جاءت مرحلة النضج والتجرد في الحكم علي كثير من الامور …لاكتشف بجلاء اننى امام ظاهرة تستحق الدراسة والتدريس حرفيا تسمي (نادي الهلال ) ولن أبالغ اذا طلبت من الكل بان يكون الهلال قائد الحركة الوطنية وبضرورة ان
[:تكون هناك حصة للتلاميذ المرحلة الابتدائية تشرح لهم علي المستوي الرياضي كيف تكون الهلال .
وعلي مستوي الفريق الجماعي كيف تكون نادي الهلال ..الامر ليس هزلا بل دعوة للتبشير بالهلال في المدارس بل دعوة جادة للتعلم والاستفادة خاصة عند ما تكون في حضرة القلعة الزرقاء العريقة و الشامخة بشموخ شعب السودان العظيم
الهلال فريق قادر علي كل شئ ..والمستحيل حقا ليس هلالي فريق لا يستسلم ولا يفرط امام الخصوم بسهولة صانع السعادة ومكتشف الفرحة ومخترع الضحكة ومفجر براكين الامل داخل نفوس جماهيره بالفوز في الدقائق الاخيرة اللحظات الحرجة محقق الاحلام الصعبة وصائد البطولة الكبيرة في السودان من بين أنياب الخصوم منظومة متكاملة ليس للصدفة فيها مكان ادارة تعمل في صمت
: تقوم بعملها فقط ولا تتدخل بامور الفريق او تنشغل بمعارك وهمية .جهاز فني محترف كل يعرف واجباته جيدا يؤديها بمنتهي الدقة لاعبون يعلمون جيدا ان الفريق هو النجم الاول والاوحد ويطبقون حرفيا مقولة الهلال فوق الجميع .جمهور عاشق ومتيم حد التشبع بالعقيدة الهلالية الجميع ينصهر ويحمل شعلة التحدي والتطوير الدائم ليثبتوا الا صوت يعلوا فوق صوت الهلال .

.نافذة
: مع الهلال ستدرك معاني الكبرياء والغيرة الايجابية والروح القتالية والاصرار والعزيمة والكفاح حتي اخر لحظة
المركز الثاني يعني المركز الاخير وحتي عندما تكون الطرق مليئةبالاشواك والمطبات الصعبة ولا تطوع كرة القدم اللاعبين علي الاطلاق يعوضون ذلك باهم الاسلحة علي الاطلاق وهي الروح المعنوية العالية والجدية والتزام .لذلك لم نضبط الهلال يوما مهزوما حد الانهيار فالتعادل مع الظروف والمواقف الصعبة فن يتقنه كل من يتلبس بروح الفانلة الزرقاء .
في الهلال اجيال تسلم الراية من بعضها وتجري عملية الاحلال والتبديل وخلق
: الجيل الثاني بسهولة ويسر وبشكل دينا ميكي ..وكان امواج البحر تسلم بعضها بعضا فلا تتعجب ان ينزوي جيل نزار حامد والسمؤال وتنقا وبوي وهيثم مصطفي الذي كان قوام منتخب السودان
منذ ١٠ سنوات ليظهر جيل جديد لا يقل كفاءة ليثبتوا انهم امتداد لأجيال ومدرسة ومصنع للبطولات المحلية .
النادي الأسطوري الذي تأسس عام ١٩٣٠ ومنح اسمه لاكثر من نادي عربي باتت البطولات الخارجية الهدف الوحيد بقيام المراحل السنية المنهجة .
وبدات بالفعل في اولي الخطوات بتدشين المشروع العملاق استاد الهلال .وهنا تظهر جماهير
: الهلال الوفية المخلصة الواثقة في ادارتها وفريقها والتي لعبت طوال تاريخه دورا بارزا في مساندة النادي في كل الاوقات والظروف الصعبة لم تضبط يوما جمهور الهلال يغادر الملعب الا مع صفارة الحكم ربما ثقة في فريقه او لان الثواني الاخيرة تحمل معها احيان اجمل للحظات واحلي الانتصارات واروع الاهداف المصيرية التي تحول الاحزان الي فرح والغضبالي ثناء وذلك في الوقت القاتل من المباراة .خلطة سرية
[ سحرية لا يعرف اسرارها الا من شربوا كؤوس البطولات المحلية الكبري وصنعوا الاساطير في مدرجات الجماهير وبشموخ منقطع النظير رفعوا شعار نحن من يصنع النجوم ولاجلنا
[: تلعب الكرة وبحب جارف تغنوا
دي الهلال دي الهلال سيد البلد
لم يبق امام منافسي الهلال الذين يتعرضون لسيل ازرق جارف يستخدم كل القوة الغاشمة داخل المستطيل الأخضر الا ان يدرسوا تلك الظاهرة ليستطيعوا مجابهتها وكسر احتكارها للبطولات المحلية فهل يستطيعون ذلك ام عليهم اللجوء الي قانون الاحتكار …

قد يعجبك أيضا
تعليق 1
  1. محمد عبدالعزيز يقول

    هههههههه
    كيف تكون الهلال ؟ الحركة الوطنية ولأ السينماء الوطنية ؟ هههههه
    ومن هو هلال اصلا ؟؟
    هههههه يا جنا ارجي الراجيك من اخوانك بخصوص الميراث 😂😂😂

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد