صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

سيداو الواقع الجديد ما بين مؤيد ومعارض .

621

البعد الاخر
صلاح الدين حميدة ..
سيداو الواقع الجديد ما بين مؤيد ومعارض .

 

فى العام 2018 اى قبل سقوط نظام الانقاذ كنت حضور فى عدد من الورشة التدريبة تحت اشراف ورعاية المفوضية القومية لحقوق الانسان و التى كانت تقام فى فندق السلام روتانا بالخرطوم بحضور عددا من جهات الاختصاص والخبراء من قانونين والمهتمين بحقوق الانسان من منظمات حقوقية

مع وجود ممثل لرئاسة الجمهورية وجهاز الامن والمخابرات وممثل لوزارة الداخلية والشرطة والنيابة العامة فقد تناقش الحضور عن موضوع اتفاقية سيداو ومدى تطبيقها فى السودان وهنا استطعت من خلال النقاش والموضوعات المطروحة فى الورشة ان اعرف بان السودان قد صادق على اتفاقية سيداو ..

ولكن كان هناك تحفظ على بعض بنود الاتفاقية من قبل الحكومة انذاك (المؤتمر الوطنى ) خاصة التى كانت تتعلق بجانب تشريعات الدين الاسلامى وكذلك بعض البنود التى كانت تتعبر بمثابة تدخل فى السيادة الوطنية للدولة لكن ما لا يعمله الجميع بان السودان منذ عهد الانقاذ كان مصادقا على سيداو ..

اى من الدول المصادقة عليها ولكن تحفظ الحكمة على بعض ماجاء من بنود الاتفاقية صحيح ان هذا يحسب على نظام الانقاذ ولكن جاءت ثورة ديسمبرة المجيدة واستكمل ما سار علية النظام السابق من بنود هذه الاتفاقية ولا ذالت هناك تحفظات على بعض البنود المذكوره اعلاه

. ولكن فيما يلى لابد لنا من ان نعرج ونستفحل قليلا فيما جاء فى بنود سيداو هذه ونضع النقاط على الحروف حتى يدرك المجتمع والمواطن ماهى الحقيقة فى هذه الاتفاقية (سيداو) على ارض الواقع ومدى تقبل المجتمع لها خاصة فى ظل التغير ما بعد الثورة المجيدة التى دعت الى الحرية والسلام والعدالة للحرية ..
الى ماذا تدعو سيداو

*الاتفاقية تدعو لكفالة الحقوق المتساوية للمرأه، في جميع الميادين سياسية واقتصادية ومدنية واجتماعية وثقافية

*كما تدعو لسن تشريعات وطنيه تحرم التمييز بكل انواعه واتخاذ خطوات لتعديل الأنماط الإجتماعيه والثقافيه التي تعزز التمييز .

* المساواة في الحصول على التعليم وإتاحة نفس فرص الخيارات من حيث المناهج التعليمية.

* عدم التمييز في التوظيف والأجر، وضمان الأمن الوظيفي في حالات الزواج الولادة.

* تساوي الرجل والمرأه في المسؤوليات الأسرية.

*توفير مرافق رعاية الأطفال وجميع الخدمات الاجتماعيه لتسهل على المرأه الجمع والتوفيق بين الإلتزامات الأسرية ومسؤوليات العمل .

مصادقة السعوديه وايران وكل الدول العربيه والاسلامييه علي اتفاقية سيداو هذا لايعني انها اتفاقيه تتماشي مع عاداتنا وتقاليدنا وقيمنا واخلاقنا السمحه.

من المفترض على الحكومه الانتقاليه ان تبذل مجهود في اخراج هذه الفتره الي بر الامان والاحتكام الي انتخابات حره نزيهه وتترك للشعب اختيار التوقيع علي هذه الاتفاقيه او رفضها عبر مُنتخبيه الذين اختارهم لتمثيله في المجلس التشريعي.
لكن مع البرهان و المكون العسكرى والحرية والتغير المكون المدنى مش حتقدر تغمض عينيك …

كل يوم كنته وكل يوم وهمه جديدة وفي الاخر
مجرد عملاء ينفذون خططهم المرسومه مسبقاً لافساد الشعب السوداني والضغط عليه بسلاح الافقار المتعمد حتي يرضخ وينكسر لكل الاملاءات الخارجيه.

بعيدا عن سيداو وبعيدا عن الفيمنست
وبنظره عاديه مجرده من الانتماء
تظهر حقيقة وهي أن عملية استرداد حقوق المرأة تحتاج إلى تعجيل وتعزيز وزيادة لان السودانية لا تحي بخير في كثير من الأحيان.
الواضح أن البلاد تذهب فى اتجاه اللا عودة وعدم الاستقرار .

جوهره الحكايه.
الدين الاسلامي كرم المرأة والعادات والتقاليد والأعراف الاجتماعية هي صميم إهدار حقوق المرأة ومهدد حقيقي لاستقرار المجتمع.
كلنا مؤمن بالله والإسلام ليس لحماية العادات والتقاليد إنما للارتقاء بمستوى حياه الانسان.

ختامااااااا
تعابعت مادار من لقط وخلافات فى الوسائط والميديا وعبر اجهزة الاعلام المختلفة وما جاء فيها من نقد ورفض وعدم رضى لهذه الاتفاقية بينما هناك طرف اخر لدية راى اخر مغاير مختلف وهو مؤيد لما جاء ف اتفاقية سيداو ويراها من منظور ايجابى بان فيها ما يستحق ان يكون موجودا فعليا ف المحتمع وهنا استشهاد بواحد من الاراء القوية جدا وهو قانونى وسياسى ضليع الاستاذ المحامى يحي محجوب الذى واعتقد بانه من الاراء ووجهات النظر الايجابية قائلا ..

مافي قانون في الدنيا يمنع وقوع الجريمه لايوجد لو في شخص يعرف قانون ينورني .وبالتالي العكس مافي قانون أو اي شي شخص يقدر يطبق الفضيله علي المجتمع حتي لو كان قانون النظام العام أو شرطي شايل سوط يادب الناس في الشوارع والبيوت

الأخلاق والقيم لا يمكن حمايتها بقانون ولا يمكن فرضها كذلك ولا يمكن الحد منها باي شي دي ثقافة مجتمع وعباره عن اعرف وتقاليد اصبحت قانون لكن غير مكتوب .من يتحدث ان سيداو ح تفرض علي بيوتنا واسرنا ومجتمعنا شي هذا ادعاء كاذب وتغبيش للوعي ونشر الجهل اذا كان القانون لا يفرض عليك ولا يحميك من ارتكاب الجريمه فكيف تفرض عليك ان تفعل مالا ترغب في فعله .

سيداو وغيرها من المعاهدات والاتفاقيات الدوليه اصبحت ملزمه للدوله وضروريه لتسن وتضمن داخل القانون الداخلي للدول مالم تتعارض مع القانون الداخلي لكي تكون ضمن المجتمع الدولي والاقليمي.والعالم اصبح تديره منظمات المجتمع المدني مثل الامم المتحده ومنظمة الصحة العالمية والبنك الدولي ومنظمة التجاره العالمية

و علي سبيل المثال منظمات عدلية ومنظمات طبيه و زراعية مثل الفاو وتجاريه وغيرها هذا المنظمات مالم تكون جزء من هذا المنظمات الدوليه لن يستفيد المواطن من خدماتها دا غير العزله التي تفرض عليك.عليه الحركه الإسلامية ترغب في ان يكون السودان معزول عن العالم الخارجي.

لماذا ترغب الحركه الإسلامية عزل الشعب السوداني عن المجتمع الدولي سؤال علي الشعب البحث عن إجابة عليه لماذا تريد قفل السودان وما الفائدة من عداء المجتمع الدولي وماذا جني السودان مع عداوته وعزلته. هل هؤلاء يريدون خير للبلد ام ان يستفرود به قتلا ونهبا واستباحه.

لا يوجد.اسؤاء من قتل النفس في الدنيا أهون شي في السودان قتل وسفك الدماء وارخص شي زهق الأرواح. لايوجد اسؤاء من ذلك لكن الاسلامين ليس بشر يعلمون جيد ان الشعب السوداني محافظ والمرأة مقدسه لذا يتاجرون بكل شي يخصها من لبسها حتي كلامها وسكناتها. لكن لا تهمهم حياة الإنسان إذا كان مات بطلقه أو عبر مسمار في الرأس أو سيخه في دبر معلم .
هؤلاء ليس بشر

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد