صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

شجار وإهانات في تبديلات اللاعبين.. نجوم تمردوا على مدربيهم

33

فجرت حادثة حارس مرمى تشلسي، الإسباني كيبا أريزابالاغا، خلال مباراة نهائي كأس الرابطة الإنجليزية، حالة من الجدل بعد رفضه لقرار المدير الفني للفريق ماوريسيو ساري، استبداله قبل ثوان قليلة من بدء ضربات الجزاء الترجيحية.

وأعادت هذه الحادثة إلى الأذهان ذكريات سابقة لبعض اللاعبين الكبار، الذين اعترضوا على تغييرهم خلال المباراة وتسبب ذلك في إحراج كبير وأحيانا عواقب مؤسفة.

والأغرب في حادثة الحارس الإسباني هو رد فعل ساري، الذي تحدث في المؤتمر الصحفي عقب المباراة قائلا: “حدث سوء تفاهم. ظننت أن حارس المرمى أصيب بشد عضلي، قبل أن يخبرني الطبيب بأن كيبا لا يعاني من الشد”.

وشهدت الملاعب الأوروبية خلال السنوات الأخيرة العديد من الحوادث، كان أبرزها اعتراض النجم الأرجنتيني كارلوس تيفيز، على قرار مدربه في مانشستر سيتي آنذاك، روبرتو مانشيني، باستبداله في مباراة بايرن ميونخ الألماني في دوري أبطال أوروبا، وكلف ذلك تيفيز استبعاده من الفريق لفترة طويلة.

واقعة مانشيني وتيفيز

وفي عام 2012، شهدت الملاعب الإيطالية حادثة مؤسفة، بعد أن قام مدرب فيورنتينا، ديليو روسي، بضرب لاعبه الصربي آدم ليايتش، بعد أن غضب الأخير بعد استبداله خلال مباراة وقال لروسي: “أنت أكثر إعاقة من ابنك”.

وأكد روسي آنذاك عقب المباراة أن هذه الواقعة كانت “خطأ بشريا يمكن تفهمه”، ولا يستدعي تطاول البعض وتجريحهم لشخصه وعائلته.

ومن بين أشهر الاعتراضات التي حدثت في الملاعب الأوروبية أيضا، واقعة نجم تشيلي، أليكسيس سانشيز، عندما كان يلعب في صفوف أرسنال، مع المدرب آرسين فينغر، إذ لم يتوجه إلى مقاعد البدلاء عند إخراجه من المباراة، وتوجه مباشرة إلى خارج الملعب.

وفي الدوري التركي، انتابت النجم الإيفواري المعتزل، ديديه دروغبا، حالة من الغضب عند استبداله خلال مباراة لفريق غلطة سراي.

لاعبون مصريون

أما اللاعبون المصريون فهم حاضرين بقوة في القائمة، ومن بينهم لاعب الزمالك الحالي محمد إبراهيم، والنجم المعتزل من صفوف الأهلي أحمد حسن، ولاعب الزمالك السابق محمود شيكابالا.

إلا أن أشهر الوقائع هي بين النجم المعتزل، أحمد حسام ميدو، ومدربه حسن شحاتة في منتخب مصر خلال مباراة نصف نهائي كأس الأمم الأفريقية عام 2006 أمام السنغال.

وقرر شحاتة مدرب الفراعنة وقتها استبدال ميدو لاعب توتنهام الإنجليزي، لينفجر ميدو غضبا أمام ملايين المشجعين الحاضرين في استاد القاهرة، قبل أن ينجح مهاجم المنتخب الأسبق حسام حسن، في احتواء الموقف، لتكون تلك الأزمة بداية النهاية لعلاقة ميدو مع المنتخب.

واقعة حسام غالي ومارتن يول

ويبقى لاعب الأهلي المعتزل، حسام غالي، أحد أكثر اللاعبين إثارة للجدل، بعد خروجه عن النص وبطريقة لا يتوقعها أحد، حين اعترض على تغييره حينما كان محترفا في صفوف توتنهام الإنجليزي، وقام بخلع قميصه ثم ألقاه في وجه مدربه مارتن يول، أثناء تغييره في لقاء بلاكبيرن، ليرحل اللاعب وتنتهي مسيرته الاحترافية في أوروبا ويخوض تجربة أخرى في الخليج عبر النصر السعودي.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد