شداد ودُعاة العنصرية
توقيع رياضي
معاوية الجاك
شداد ودُعاة العنصرية
* المحاولات القبيحة والخجولة والكريهة بإستغلال العنصرية والقبلية في الرياضة تكشف بوضوح وجلاء أن صاحب الفكرة وصل مرحلة الإنتحار والقضاء على نفسه بلا رجعة
* يمكن إستغلال العنصرية في كل شيء إلا الرياضة وتحديداً كرة القدم حيث تذوب كل أشكالها
* داخل إستاداتنا الجميلة يتساوى الجميع في العشق ومعروف أن العشق لا يعرف الألوان ولا يتقيد بها ويتحرك في كل المساحات الرحبة دون قيود
* في المريخ يجتهد البعض لتمرير أجندتهم بإستغلال سلاح على العنصرية لكسب تعاطف البسطاء ولكن كل محاولاتهم ستصطدم بالوعي الكبير وسط الرياضيين عامةً والمريخاب خاصة
* ستزداد نسبة الدفاع عن المريخ حين يقترب البعض مجرد الإقتراب من ساحة العنصرية
* المريخ الذي نشأ في دار المسالمة حيث التسامح العرقي والديني لن يقوى بعض المهووسين على القضاء على جماله وتشويه صورته السمحة مقابل دعم شخص غير جدير بالإستمرار
* من إقتربوا وجربوا محاولة إستخدام نبرة العنصرية عادوا بالهزيمة الساحقة لأن نفوسهم مريضة
* الجبناء فقط هم من يتخفون وراء إعتلاء سكة العنصرية
* سيظل المريخ وسوح الرياضة عموماً داراً للتراضي والتقارب والتسامح والقبول بالآخر أيٍ كان جنسه ولونه
* لا توجد تصنيفات في كرة القدم مثل ما توجد في السياسة لعنها الله لأن أهل الرياضة مسالمون وطيبون وكل ما يجمعهم أنهم يتلاقون في ساحة (عِشق) وإنتماءٍ خاص
* أهل السياسة يتناخرون ويقتتلون في عشق المناصب وغرض الدنيا الزائل
* ولكن أهل الرياضة يلتقون في عشق الرياضة لا لغرض بل لتلاقٍ جميل وتعارف يستمر دون توقف
* مئات بل آلاف العلاقات الأسرية نشأت وقامت بأمر الرياضة وظلت متينة ومنيعةً في وجه الزمن
* كثيرٌ من المعاملات المالية الخاصة بين الكثيرين نشأت عبر رابط الرياضة
* ولذل نقول لمن حاول مجرد محاولة لإستغلال العنصرية لتحقيق أهدافه خسئت وأنت تقدم على مثل هذه الخطوة الكريهة.
* ما يحدث في المريخ حالياً من ثورة جماهيرية مقبول ويدعمه منطق الحرص على حماية ناديهم حتى لا يذهب بعيداً في إتجاه الخراب والدمار الذي يرعاه كمال شداد
* شداد يتعامل مع الوضع في المريخ بطريقة غريبة وفاشلة تشبه طريقة إدارته الفاشلة للشأن الرياضي في السودان
* فترة سوداكال إنتهت منذ الرابع من أكتوبر من العام الفائت ورغم ذلك ما زال مواصلاً بسبب دعم شداد
* قاوم شداد مخرجات اللجنة الثلاثية المكونة بقيادة سعادة اللواء الدكتور عامر عبد الرحمن النائب الأول لرئيس الإتحاد والأخوين عبد الرحيم حماد وحسين أبو قبة لمعالجة الوضع في المريخ
* تجاوز شداد كل المنطق وخاطب الفيفا سراً خلف ظهر مجلس إدارته في بادرة قبيحة وكريهة مؤكداً لهم أن الأزمة المريخية إنتهت مع أنها لم تنته بل تزداد عمقاً وفي طريقها إلى أن تصبح فوضى عامة على مستوى الشارع
* شداد يتعامل مع الازمة المريخية بطريقة محيرة فهو يدعم سوداكال بعد أن كان رافضاً له بالأمس حين كان لا يحتاجه ولكنه اليوم ولحاجته لسوداكال في تنفيذ بعض أجندته إحتواه إليه ودعمه بقوة ووصل مرحلة مخاطبة الفيفا بهدوء أوضاع المريخ الإدارية
* ظللنا نحذر من مغبة وعواقب عناد شداد في طريقته الإدارية لأكبر مؤسسة منوط بها إدارة نشاط كرة القدم في السودان ونخشى الندم حين لا ينفع الندم.
