قال مسؤول بنادي المريخ السوداني اليوم الخميس، إن بدء التفاوض الرسمي مع المدير الفني التونسي يامن الزلفاني، مرهون بشرط واحد، مؤكدًا رغبة النادي المبدئية في تجديد عقده، كاشفًا أسباب توقف نشاط الفريق هذه الأيام.
وكشف على أسد مساعد رئيس المريخ أن التجديد للزلفاني مشروط بتسليمه مستحقاته المتأخرة لدى النادي، وقال في تصريح خص به اليوم الخميس:”لم يجتمع مجلس المريخ، ليقرر بدء التفاوض الرسمي مع المدير الفني لفريق كرة القدم يامن الزلفاني، لكن مبدئيًا القرار هو تجديد عقد الزلفاني”.
وأضاف مساعد رئيس المريخ: “النقاش والتفاوض الرسمي مع الزلفاني، سيبدأ بعد تسليمه مستحقاته المالية المتأخرة، من رواتب وحوافز منصوص عليها في عقده، ونحن في انتظار وصول مستحقات المريخ المالية من بطولة كأس زايد”.
وشدد أسد على أن المستحقات المالية المنتظر وصولها من الاتحاد العربي، سيقوم المجلس بعد استلامها، بصرفها في مصارفها وقنواتها المحددة المحيطة بفريق كرة القدم، وأنه لا مجال لأي اجتهاد في هذا الجانب.
من ناحية أخرى، كشف علي أسد أسباب توقف نشاط الفريق هذه الأيام، وقال: “نحن مع رفض استمرار النشاط في الفترة الماضية، وذلك تضامنًا مع قرار أندية الممتاز الـ15، بتجميد بطولة الدوري الممتاز، أو إلغاء الموسم”.
واختتم قائلًا: “نادي المريخ يمثل وطنًا صغيرًا في الوطن الكبير الذي يمر بظروف ومتغيرات معلومة للجميع، والمريخ يتأثر بها ويولي اهتمامه بها”.
يذكر أن فريق المريخ، لم يخض أي حصة تدريبية، منذ بداية شهر رمضان وينتظر قرار لجنة المسابقات باتحاد كرة القدم السوداني، حول مطلب الأندية بتجميد مسابقة الدوري الممتاز.
