صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

شكاوي الفيفا خنجر في خاصرة القمة!

55

رمية تماس 

بابكر مختار

شكاوي الفيفا خنجر في خاصرة القمة!

*نعم!
*للامانة!
*وضعية مزعجة!
*متعبة!
*لا تليق بمكانة القمة السودانية الهلال والمريخ!
*وتعبر عن واقع مؤلم يكشف حقيقة سوء التعامل الاداري مع ملفات اللاعبين الاجانب وكذا المدربين وتؤكد ان الكرة السودانية لم تبارح مكانها بعد ولا تزال ترزح تحت وطاة العقلية التي لا تعرف الاحترافية وكيفية التعامل مع الملفات المهمة رغم ملايين الدولارات والجنيهات التي تضخ في ماعون الرياضة وخصوصا كرة القدم التي تنال نصيب الاسد من الاهتمام في الشارع الرياضي باعتبار انها الرياضة الشعبية الاولى التي تجد كل ذلك الاهتمام في الشارع ومن قبل المهتمين بالشان الرياضي!
*نعم..وضعية مؤسفة للقمة السودانية وهي تتلقى شكاوى كالمطر في ظرف شهر واحد حيث بلغ عدد ملفات الشكاوي الموجودة طرف لجنة فض النزاعات بالاتحاد الدولي لكرة القدم(فيفا)اكثر من ثمانية شكاوى للاعبين ومدربين يطالبون بمستحقات مالية لدى الناديين وسبقت تلك الشكاوى ضعف هذا الرقم اي ما يقارب العشرين شكوى ومظلمة تقدم بها لاعبون ومدربون اجانب عملوا في نادي القمة خلال الخمسة عشر عاما الاخيرة وتحديدا منذ قدوم العديلين الارباب صلاح ادريس في قيادة نادي الهلال وجمال الوالي في قيادة نادي المريخ!
*نعم..بداية الالفية الجديدة وتحديدا من تولى السيد جمال الوالي ادارة النادي الاحمر بقرار تعيين وزاري في ذلك الوقت بدات حمى تسجيل وانتقالات والتعاقد مع اللاعبين الاجانب ولحق به الارباب بعد ذلك بنحو عامين عبر صناديق الاقتراع لتتواصل حمى استجلاب اللاعبين الاجانب والتي بدات مبشرة في بدايتها حيث افلح العديلان في استجلاب لاعبين علي مستوى عالي قبل ان تتراجع النظرة وياتي لاعبون اخرون اقل مستوى لتبدا رحلة المشاكل مع اللاعبين ويعرف السودانى نغمة الفيفا ولجنة فض النزاعات ومستحقات لاعبين ومدربين اجانب وتواصلت ذات الاشكالية في نادي القمة مع توالي الرؤساء خصوصا الذين اتوا عبر صناديق الاقتراع في الهلال ليصل الامر لمرحلة العقوبات كما حدث في قصة الفرنسي ميشيل كافالي والذي كلف الهلال سمعة غير جيدة في دهاليز الفيفا والان هنالك ثلاث او اربع شكاوي عالقة لم يعرف مصيرها بعد والامر اكثر غموضا في النادي الاحمر وهنالك ايضا ثلاث شكاوي معلقة ولم يعرف مصيرها حتى الان وتشير الدلائل الي ان هنالك عقوبات مغلظة وشيكة الوقوع علي الناديين معا بسبب تجاهل الادارتين واستهوانهما بالخطابات التي وصلت الي مكاتبهما التنفيذية خلال الاسابيع القليلة الماضية بشان مستحقات لاعبين اجانب ومدربين وامام القمة الرد القانوني او سيلحق بها الضرر!
*صورة قاتمة تنتظر القمة السودانية الهلال والمريخ معا في ظل تجاهل ادارة الناديين وعدم التحرك لحسم تلك الملفات واغلاقها بصورة نهائية خصوصا وان للاعبين والمدربين مستحقات مالية مثبتة بامر القانون ولا يمكن ان تنكرها ادارة الناديين ما يعني ان الملفات التسعة التي بطرف لجنة فض النزعات التي لن تاخذ وقتا طويلا عندما يتم ترحيلها للجانب الاخر من المحكمة الدولية حيث لجنة الانضباط والتي لن تتورع في انزال اقسى العقوبات بالقمة السودانية خصوصا وان القاسم المشترك الاعظم بين تلك الشكاوي هي عدم احترام الاندية السودانية للعقود وتجاهل الرد علي مراحل التقاضي المختلفة علما بان الفترة بين ارسال خطاب الاستفسار الاول وبين البت في القضية يتجاوز الاشهر الثلاثة وتزيد احيانا في بعض الحالات ما يؤكد ان انديتنا السودانية وحتى علي مستوى الاتحاد السوداني لكرة القدم هنالك عدم احترام للمخاطبات والمكاتبات بين الجهات العدلية والتنفيذية في اعلى هرم في قيادة كرة القدم في العالم والتي تتبع للاتحاد الدولي لكرة القدم(فيفا) مباشرة ما يضعنا تحت خط الجهل الاداري وتكفي قضية المريخ في محكمة كاس الاخيرة والامانة العامة لاتحاد كرة القدم وما تم فيها من فضيحة لو حدثت في بلد اخر لتقدم الاتحاد باستقالات فورية..ونعود بحول الله.
اخر الرميات
*اعتقد ان عدم الاهتمام الذي تتعامل به ادارتي القمة السودانية مع ملف شكاوي الفيفا سيكون وبالا في نهاية الامر علي الناديين وسيحسب علي الاسماء التي تتولى زمام الادارة هنا وهناك!
*مصلحة الهلال والمريخ في الاسراع بدفع مستحقات ومتاخرات الاجانب واغلاق الملفات بالتراضي قبل ان تصدر فيها احكام لن تكون في صالح الناديين!
*اللهم سلم البلاد والعباد..اميين.
*تعالوا بكره!

ريمونتادا

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد