صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

شكراً مجلسنا

2٬192

توقيع رياضي

معاوية الجاك

شكراً مجلسنا

 

* قدم مجلس المريخ مجهوداً ضخماً يُشكر عليه في التسجيلات الأخيرة وتمكن من الوفاء بما يحتاجه الفريق فنياً

* خانة المرمى التي أرقت أنصار الأحمر الوهاج شهدت عودة جبل الجليد أكرم الهادي سليم وبالتأكيد أكرم من الحراس الذين يتفق الجميع على أفضليتهم وتميزهم الفني ويعتبر من المواهب النادرة في خانة المرمى ونأمل أن يستفيد من خبراته الكبيرة في الملاعب ويقدم نفسه بشكل مختلف تماماً ويوظف كل ما يمتلكه للمجموعة

* في الدفاع إجتهد المجلس كثيراً في معالجة صداع الجهة اليمنى من خلال قيد لاعب القطن الكاميروني توماس

* في المقدمة الهجومية تم قيد لاعب الهلال السابق محمد موسى الضي والليبيري اوغستين ومحمد المصطفى قادماً من فيتا كلوب الكنغولي بجانب لاعب هلال الفاشر محمد عبد الله زرقة ونقول بملء الفم أن المقدمة الهجومية للمريخ تم التعامل معها بطريقة ممتازة من خلال اضافة ثلاثة عناصر دفعة واحدة ومعروف أن المقدمة الهجومية للمريخ عنت كثيراً الفترة الأخيرة بسبب تراجع المستويات بجانب الاصابات وكان يتواجد فيها سيف تيري والجزولي نوح وتوني وغادر تيري الكشوفات محترفاً في نادي فاركو المصري بينما تراجع مستوى النيجيري توني اودجو لعدة عوامل منها الخلاف مع الفرنسي غارويتو بجانب اصابة اللاعب بينما ابتعد العقرب بسبب الاصابة وجاءت مشاركاته غير منتظمة مما أثر على القوة الهجومية للمريخ ووجد اليافع الجزولي نوح نفسه وحيداً في الهجوم واجتهد وقدم مستويات جيدة كانت نتيجتها تصدره لقائمة هدافي المريخ على مستوى الدوري الممتاز

* وسط المريخ يعتبر اكثر خطوط الفريق كثافةً باللاعبين خاصة خانة المحور أو الوسط المدافع والتي تضم ثمانية لاعبين وأضاف عليهم المجلس لاعب توتي ابراهيم كولينا مما اعتبره البعض ترهلاً في الخانة وكنا نأمل قيد عناصر تجيد اللعب في خانة الوسط المتقدم لتعويض غياب التش المصاب

* المهم أن المجلس أجاد ونجح في ترميم خانات مهمة أرقت وارهقت المريخ مثل المرمى والطرف الأيمن والمقدمة الهجومية وهذا العمل الضخم يحسب للمجلس بقيادة حازم بدرجة كبيرة ونأمل

توقيعات متفرقة

* من إيجابيات الإنتخابات المقبلة للإتحاد السوداني لكرة القدم المقبلة في الثالث عشر من نوفمبر المقبل أنها ستقام بدون تدخلات سياسية كما صاحب آخر إنتخابات من قبل بتدخلٍ مباشرٍ من جهاز الأمن بجانب أمانة الشباب بالمؤتمر الوطني وتحديداً دائرة الرياضة ولم تخفي تلك الجهات تدخلها في الشأن الإنتخابي الرياضي ومارست تدخلها بالواضح بعيداً عن إستخدام (الريموت كنترول)

* من مشاكل ذلك التدخل دعمه لشخصيات فازت ما كان لها أن تفوز لولا ذلك الدعم وهنا نعني تحديداً الدكتور كمال شداد والذي تم فوزه بفعل فاعل شخصيات رغم أنف الوسط الرياضي والذي يعتبر من المجتمعات المتماسكة والمتقاربة حتى في ظل ارتفاع صوت اخلافات

* وصول الإتحاد الحالي لكرسي إدارة الشأن الرياضي بفضل جهاز الأمن وشباب المؤتمر الوطني لا يحتاج إلى كثير عناء وإجتهاد ولولا ذلك التدخل لما تمكن كثيرون من الدخول إلى مباني الإتحاد الحالي بل لما وجدوا فرصة المرور بشارعه

* أول من استفاد من تدخل المؤتمر الوطني و كمال شداد والذي ظل يتبجح ويتباهى بمحاربته لأي سلوك يتجاوز القانون ويدعي محاربة التدخل في الشأن الرياضي ولكن حينما تعلق الأمر بالمناصب إضطر لبيع كل مبادئه التي ظل يتباهى بها وجلس إلى شباب المؤتمر الوطني بل (إنصاع مجبراً ومرغماً وملزماً بأوامرهم) حينما فرضوا عليه سعادة اللواء الدكتور عامر عبد الرحمن ليشغل منصب النائب الأول حيث رفض كمال شداد في البداية وحاول أن يتجبر ويتفرعن على شباب المؤتمر الوطني ولكنهم ألزموه حدوده وكسروا عناده وانفه وجرحوا كبريائه وأعلنوها له صريحةً أن مرشحهم لمنصب الأول هو اللواء الدكتور عامر عبد الرحمن وإن لم يعجبك فعليك الإنسحاب ولدينا مرشح غيرك لمنصب الرئيس وبالفعل جهزوا مرشحهم ورشحوه ولكن كمال شداد مُدعي محاربة التدخل في الشأن الرياضي إنصاع و(عمل ميت) وقبِل بتدخل شباب الكيزان فكان اللواء عامر عبد الرحمن عبد الرحمن نائباً أولاً له

* والمخجل أن كمال شداد وبدون خجلة اراد مُعايرة سعادة اللواء عامر عبد الرحمن الرجل المهذب في احدى إجتماعات مجلس إدارة الإتحاد السوداني لكرة القدم حينما ربط وجوده في منصب الأول بسبب المؤتمر الوطني فكان أن إضطر اللواء الدكتور عامر لزجره ونعته هو الآخر بذات الطريقة مؤكداً بأنه لولا المؤتمر الوطني لما جلس على مقعد الرئاسة فصمت شداد

* قريباً ستُدار الإنتخابات بعيداً عن التدخلات السياسية ولعل غياب هذه الجزئية تعني ان أكبر المتضررين منها هو كمال شداد والذي سيجد نفسه محاصراً من كل الإتجاهات بعد تحرر الإتحادات من قيود الترشيح بطريقة الأوامر كما حدث المرة السابقة حيث تلقت الإتحادات الولائية أوامراً من الولاة بالتصويت لكمال شداد ومجموعته باستثناء مولانا أحمد هارون والي شمال كردفان حينها والذي كان موقفه مغايراً تماماً ودعم اتحاد الأبيض مجموعة معتصم جعفر

* فاز كمال شداد على منافسه معتصم جعفر بفارق بسيط في الأصوات رغم الدعم الكبير من جهاز الأمن وشباب المؤتمر الوطني بل كاد شداد أن يسقط وعليه نقول أن الإنتخابات المقبلة تعني الإطاحة بالسيد كما لشداد دون كبير عناء

* كاد الدكتور معتصم جعفر أن يحقق الفوز على كمال شداد المسنود من جهاز الأمن الوطني ومن قطاع الشباب ودائرة الرياضة بالمؤتمر الوطني والذين سَخروا كل إمكاناتهم لاجل فوزه وتوقع الجميع إكتساح شداد للإنتخابات ولكنه فاز بفارق ضئيل للغاية مما يعني ان الرجل غير مرغوب فيه من الإتحادات لولا ترشيحات (الأوامر العليا)

* في الانتخابات المقبلة لا يوجد جهاز أمن سيتدخل ولا يوجد شباب مؤتمر وطني ولا دائرة رياضة وتحررت الإتحادات تماماً من الأوامر والقبضة الأمنية وهذا يعني الكثير.

قد يعجبك أيضا
تعليق 1
  1. Ma Mustafa يقول

    غايتو يا مريخاب ما بتخجلوا ولا بتستحوا عندما تحبون نزييف التاريخ حتي القريب منه شداد أصلا لم يرشح نفسه كان المرشح الذي هزم معتصم حفتر الفريق المدهش رحمة الله عليه وعندما تبين معتصم هزيمته النكراء راسل الفيفا مضللا وحدس ماحدس بعدها ذهبت مجموعة المدهش واختارت شداد
    سؤالي ليه ما بتقول معتصم تم دعمه من أمانة الشباب بالمؤتمر الوطني عندما أتي رئيسا عشان كذبكم دا يا مريخاب نحن كأهلة بندعم أي مرشح هلالي وسيفوز عارفين ليه عشان نحنا أغلبية كاسحة ونترك لكم الفرجة وأتفرجي….

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد