صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

شكرا إمارات الخير

32

وكفى

اسماعيل حسن
شكرا إمارات الخير

* عشرون يوماً قضيتها في إمارات الخير بدعوة من مجلس أبوظبي الرياضي شملت إلى جانبي سبعة من الزملاء الكبار من مختلف الصحف الرياضية السودانية، للمشاركة في لقاءات تلفزيونية وندوات رياضية على شرف إحتفالات البلاد بمئوية الشيخ زايد..
* ويكفي دليلاً على سعادتنا بهذه الدعوة أن العشرين يوماً مرت وكأنها عشرون ساعة..
* وكما هو معلوم فقد كانت الفقرة الرئيسية لهذه الاحتفالات مباراة بين عملاقي الكرة السودانية المريخ والهلال على درع الشيخ زايد.. وفقرات أخرى تمثلت في عدد من البرامج التعريفية عن السودان، وتاريخ السودان، وثقافة السودان، عبر برامج بثتها قناة أبوظبي الرياضية على مدار أسبوع كامل..
* كما تم تكريم عدد كبير من الشخصيات الإدارية والإعلامية واللاعبين السودانيين الذين ساهموا في تطوير الرياضة في الإمارات..
* الدعوة شملت إلى جانبنا؛ رؤساء تحرير الصحف السياسية السودانية.. ومجلس الاتحاد السوداني لكرة القدم بكامل هيئته.. ومجلسي المريخ والهلال وجميع لاعبيهما مع عشرة صحفيين مرافقين للبعثتين الرسميتين ..
* وعموماً شملت الدعوة حوالي مائة وخمسين شخصياً تكفل مجلس أبوظبي الرياضي بتذاكر سفرهم واستضافتهم من وإلى؛ في فنادق خمس نجوم.. وتهيئة كل سبل الراحة لهم..
* وحقيقة كانت أيام تاريخية حكت عن إصالة أهل الإمارات، وكرمهم الفياض، وأدبهم الإسلامي الجم، وتهذيبهم العالي، وخلقهم القويم..
* شكراً حكومة الإمارات وشعبها.. شكراً أبناء الشيخ زايد.. شكراً مجلس أبوظبي الرياضي.. شكراً اتحاد الكرة هناك .. وبإذن الله نرد الدعوة بأفضل منها في القريب العاجل ..
———————–
غدا لناظره قريب
———————-
* المراهنة على جماهير المريخ – الصفوة الأخيار – طوال السنين الماضيات من عمر الزعيم؛ عمرها ما خابت..
* ولن تخيب في يوم من الأيام..
* إذا كان على غيابها الأخير عن المدرجات في عدد من مباريات الزعيم في الموسم الماضي.. فإنه لم يكن تقاعساً ولا تكاسلاً عن مؤازرة نجومها، إنما كان رسالة للمجلس واللاعبين والمدرب بأن الوضع لا يعجبها..
* لكنها بعد العرض الرائع الذي قدّمه فرسانها في آخر مباراة لهم في الموسم الماضي أمام هلال التبلدي، وحصولهم على كأس السودان ..
* وبعد العرض الأروع الذي قدموه في كلاسيكو الشيخ زايد؛ غفرت لهم كل ما سبق.. وجددت ثقتها فيهم.. ولن تتركهم وحدهم ابتداءً من مباراة الغد أمام التيحا..
* ستعود للمدرجات بأعداد أكبر.. وتشجيع أفضل.. ولوحات أجمل.. وهتافات أقوى..
* نعم…. غداً ستثبت جماهير المريخ أن لكل مقام عندها مقال..
* وسيأتي إلى القلعة الحمراء الأعمى يحمل المكسّر.. والراجل والراكب.. وآدم وحواء ..
* غداً بإذن الله تشكّل جماهير المريخ الريمونتادا الثالثة.. وتثبت للمشاهدين العرب الذين سيتابعون اللقاء عبر شاشة أبوظبي الرياضية أنها الجماهير الأكبر والأكثر والانفع لفريقها..
* وإن غداً لناظره قريب..
٢
* بالجدية والعزيمة والإصرار.. يستطيع إخوة أمير أن يحققوا الانتصار على التيحا غداً.
* لو قدموا نصف المستوى الذي قدموه في أبوظبي يوم 2 الماضي.. يمكن أن يحسموا أمر التأهل إلى الدور التالي للبطولة العربية على حسابه من القلعة الحمراء..
* الدفاع عن مرمانا أهم من التفكير في مرماهم..
* بالتالي لن تقبل المباراة وقوف أي لاعب وقفة المتفرج إذا فقد الكرة..
* تعودنا رؤية نجومنا وكأنهم ٢٢ نجماً .. لا أحد عشر..
* فاملأوا الملعب طولاً وعرضاً إخوة أمير.. وضعوا خصمكم تحت الضغط المتواصل.. وشوفوا كان تنقدروا..
* ختاماً نجومنا البواسل.. صلوا ركعتين لله قبل المباراة.. واسألوه من فضله.. فما النصر والتوفيق إلا من عنده تعالى..
———————
آخر السطور
———————
* مشكلة المريخ أن أغنياءه  بخلاء..
* ناشدناهم عشرات المرات بالتبرع بفنايل ومرايل حمراء ترتديها الجماهير في المباريات الكبيرة كمباراة الغد.. ولكنهم (عملوا رايحين)!!
* تخيلوا بالله عليكم مظهر الجماهير في المدرجات بالمرايل والفنايل والطواقي والشالات الحمراء والصفراء..
* أكيد حاجة ما تخلص.. ومظهر جمالي بديع يمكن أن يفتح نفس اللاعبين لتقديم الأداء الذي يشابهه..
* وقبل ذلك يعكس صورة أكثر بهاء عن صفوة المريخ..
* عموما نحن لسه فيها.. والباب لا يزال مفتوحاً أمام ميسوري المريخ، ليلتقط أحدهم القفاز ويتبنى هذه الفكرة..
* وكفى.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد