شيال التقيلة.. والعاطفة دراجة

افياء
ايمن كبوش
شيال التقيلة.. والعاطفة دراجة..

# الاحساس الصادق.. الانتماء الحق.. (شيلة الهم) الازرق.. كلها محركات بحث مهمة… في سبيل الوصول الى (الفردوس المفقود).
# حزنت جدا… لتلك الدعوات الصادقة التي بُذلت على سطح الاحداث الرياضية.. وكأنها تستدر عطفنا وتستحث خطانا لكي تقدمنا للناس.. وكأننا (مشحودين) على (نفير العطاء الهلالي).. وهو النفير الذي جاءت (حبوته) لتؤكد المؤكد المدلوق على نبض الاحساس الصادق.. الانتماء الحق.. و(شيلة الهم الهلالي)… او كما اشرت بعاليه.
# حزنت جدا… لهذا الزمان الذي يصنع لنا المخاوف… ويمدد امامنا كل هذا القلق الذي يغلّب بيننا احتمالية غياب تلك السلطة التي تعتبر اعلى سلطة في نادي الهلال.. وهي سلطة الجماهير التي يحق لها التصويت… والمشاركة في اجل تغيير اي شيء في نادي الجماهير الاول…
# انعقاد الجمعية العمومية في هذا التوقيت العصيب من تاريخ امتنا الهلالية، يؤكد بان هناك بضعة الاف… مازالوا صامدون ومؤمنون بقيمة ان تكون عضوا في الجمعية العمومية لاكبر واعظم اندية السودان.
# يحتاج تعديل النظام الاساسي لنادي الهلال.. لثلثي اعضاء الجمعية العمومية… الذين يحق لهم التصويت، وهو عدد قليل بحساب الانفار.. ولا يتجاوز التوقيع على دفتر حضور التمرين الختامي لتيم الهلال، لذلك علينا جميعا ان (نتحسس) هلاليتنا التي هي في مكان الحواس الخمس، ومعاش الناس، وموضع الفؤاد.. ليس هناك ادنى فرصة للتقاعس.. او الاتكالية والتعامل مع هذه الدعوة… بمبدأ فرض الكفاية الذي يقوم به البعض ثم يسقط عن الباقين.. بل هي فرض عين على اكثر من اربعة الاف عضو ينوبون عن الشعب الهلالي في مفاوضات تقرير المصير الازرق… ومن ثم التوقيع على وثيقة (كيف يدار الهلال)…
# حضوركم يؤكد هلاليتكم.. ويؤكد احساسكم الصادق وانتماؤكم لهذا الكيان الكبير… لذلك ارجوكم لا تخذلونا فيما نحب ونهوى.