صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

صاحب سوابق

24

أصل الحكاية

حسن فاروق

مايهم في موضوع إنهاء نادي الهلال التعاقد مع ثلاثي الفريق الأجنبي ( هارونا قاربا وسيرجيو و واتارا)، أن ينتبه الإتحاد السوداني لكرة القدم ممثلا في اللجنة المختصة لملف نادي الهلال الأسود في التعامل مع اللاعبين أجانب كانوا أم وطنيين، خاصة في مايتعلق بالمستحقات المالية، خطاب الهلال حسب الأخبار الصادرة من مجلس الإدارة إستند في قرار فسخ العقد على لجنة مجهولة قيل أنها تحمل إسم لجنة المحاسبة والإنضباط، تم تكوينها حسب الخبر لمساءلة الثلاثي الأجنبي، اللجنة المذكورة رفعت توصياتها للمجلس الذي أصدر قرار إنهاء التعاقد لوجود مخالفات لم يتم ذكرها، وسبق فسخ التعاقد معهم خصم راتب (3 شهور)، على لجنة الإتحاد السوداني مراجعة أخبار المجلس الكاردينالي حول اللجنة وتقف على حقيقتها، لأنها من نسج الخيال، مع قناعتي أن الإتحاد قادر على الوصول للحقيقة كاملة دون التوقف في هذه المحطة، ولكنها تكفي كما ذكرت لفضح أكاذيب مجلس الكاردينال. صاحب السوابق في مايتعلق بمستحقات اللاعبين المالية، من مقدم تعاقدات ومتاخرات رواتب شهرية وحوافز.
لجنة توفيق أوضاع اللاعبين بالإتحاد السوداني لكرة القدم، تعلم أنها أمام محك الإنحياز للقانون ولاشيء غير القانون، والمؤكد أنها لن تكتفي بخطاب نادي الهلال الراغب في إنهاء التعاقد مع الثلاثي المحترف، وستكتمل الصورة عندها بإستدعاء اللاعبين، والإستماع لإفادتهم في هذا الأمر قبل أن تصدر قرارها.
المتابع لمايجري داخل النادي يعلم حجم المعاناة التي يعيشها اللاعبين، وصعوبة حصولهم على مستحقاتهم المالية، هؤلاء الثلاثي يعاني من ذات الأزمة، ولهم مطالب واضحة، أدت لمطالبتهم بإستلام مستحقاتهم طرف النادي، وماقام به الكاردينال مسرحية هزلية بايجة ومملة بسبب التكرار، فهي ليست المرة الأولى التي يحاول الرجل (الكاردينال) حرمان اللاعبين الأجانب والوطنيين من حقوقهم المالية، وبطرق أقل مايقال عنها أنها غير محترمة، ولاتخرج من مجلس إدارة محترم، يعرف معني كلمة إدارة نادي، فما يفعله الكاردينال في نادي الهلال في هذا الجانب مخزي ويقلل من قيمة ومكانة النادي الكبير.
وإن ننسى لن ننسى القائمة الطويلة من الحرب المعلنة والخفية ضد اللاعبين للتخلص منهم بأساليب ملتوية وإجبارهم التوقيع على مخالصات مالية بإستلامهم لمستحقاتهم المالية وهو ماحدث من مدرب الأحمال البرازيلي رودريغو، الذي تم إحتجاز جواز سفره ومنع من السفر، ليطلق الفيديو الشهير مستنجدا، وكاد أن يتسبب في أزمة دبلوماسية، بعد أن تدخلت سفارة بلاده، وذات الأمر تم مع الحارس الكاميروني مكسيم فودجو الذي أعلن خبر إحتجاز جواز سفره وعدم تسليمه له من خلال صفحته على موقع التواصل الإجتماعي (فيسبوك)، ولهذا اللاعب مواقف اخرى فضح فيها الواقع الهلالي المخجل والكيفية التي يدار بها النادي مع الرئيس (المالعب) الكاردينال.
لذا على لجنة اللاعبين بالإتحاد السوداني لكرة القدم وضع كل هذه السوابق القبيحة أمامها قبل الفصل في طلب الكاردينال ومجلسه، وأن تعلم أن القرار لن يكون المحطة الاخيرة للأجانب الثلاثة، فلازال الإتحاد الدولي (فيفا) قادر على حماية اللاعبين وإنتزاع مستحقاتهم المالية. أواصل

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد