*صقور الجديان شرفوا السودان

أعاد صقور الجديان للذاكرة سيرة المنتخب الأولي و قدموا (و مازالوا) في المغرب أفضل النتائج في المواسم الأخيرة لهم.

علي رسم بطولة الشان حقق الصقور ثلاثة إنتصارات و تعادل وحيد خلال أربعة مباريات.. مع تميز كامل نال علي أثره نجوم الفريق (عمر سليمان.. سيف تيري.. أكرم الهادي و التكت) نجومية اللقاءات الأربعة.

و كان تأهل الفريق علي حساب المنتخب الزامبي حديث وكالات الأنباء العالمية التي أشادت بأداء الصقور و قوة عزيمتهم التي كفلت لهم التأهل لدور الأربعة في موعدٍ و تحدٍ جديد أمام نسور نيجيريا.

و بإذن الله يكمل الصقور مشوار الإجادة حتي محطة الختام.. و ليُشاهد العالم في كل مواجهة ملحمة بطولية جديدة أبطالها نجوم السودان.

الأمنيات أجزلها للصقور و الدعوات بالتوفيق تحفهم بتميمة النصر لإعادة أمجاد هذا الوطن الكبير فالوقت قد حان لتعود البطولات القارية لأحد البلدان التي أسست الإتحاد الأفريقي و نالت شرف إستضافة بطولاته في البواكير.

*نبضات متفرقة*

علي المستوي القاري نال السودان بطولة وحيدة علي مستوي الأمم و كانت في العام ١٩٧٠.

منذ ذلك العهد فارقنا درب البطولات سوي بعض التميز علي المستوي الإقليمي في بطولات سيكافا.

السودان ثالث ثلاثة أسسوا الإتحاد الأفريقي برفقة مصر و أثيوبيا و ثاني الدول التي نظمت بطولة الأمم الأفريقية و مع ذلك لم يفُز بها سوي مرة واحدة.

علي لاعبي الجيل الحالي تغيير هذه الصورة و إعادة أمجاد السودان و وضعه في المرتبة التي يستحقها.

تجُدد لقاء الزعيم مع الإتحاد الليبي سيُفيد الفريق كثيراً في خواتيم الإعداد.

عودة المُصابين تزيد رقعة الإطمئنان رويداً رويداً.. و عقبال إكتمال العقد الأحمر بالكامل.

تأجيل مباراة الزعيم و الأهلي شندي لتُلعب في مارس فضح الإتحاد العام الذي أسهب رئيسه بالحديث حول التأجيلات السابقة.

تأجيل اللقاء أتي لأن لجنة البرمجة توقعت خروج المنتخب من بطولة الشان قبل أن يُخيب الصقور أملها!!

اللجنة التي تم تكليفها من قِبل الإتحاد العام لزيارة الملاعب و الوقوف علي جاهزيتها لم نسمع عنها أو منها خبراً.

هل نفهم من هذا الصمت بأن كل ملاعب الممتاز جاهزة بما فيها ملعب النقعة و كادوقلي و عطبرة و بورتسودان؟

هل كانت كل تلك التحذيرات السابقة عبارة عن (كلام و السلام)؟!

*نبضة أخيرة*

بالتوفيق للصقور أمام النسور.