صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

صناعة الازمات !

31

بهدوء

علم الدين هاشم

صناعة الازمات !

** يبدو ان جماهير المريخ علي موعد مع ازمة جديدة تنتظر النادي في الساعات القليلة القادمة بطلها المدرب الجزائري ايت عبد الملك الذي اقاله مجلس جماعة سوداكال بعد اقل من شهر من التعاقد معه خلفا للشاطر المظلوم ابراهومه !
** المدرب المخلوع اطلق حزمة من التهديدات نقلتها الزميلة ( الصدي ) بالامس ضد مجلس الفشل قائلا انه في موقف قوي ولن يتنازل عن حقوقه المالية المنصوص عنها في العقد !
** وكشف (مدرب الشهر ) عن جلسة ودية جمعته مع المجلس دون التوصل الي اتفاق مرض بين الطرفين حيث اشترط المجلس منحه مبلغ مالي علي فترة زمنية محدودة بينما يتمسك المجلس بحقوقه كاملة لاتنقص مليما واحدا !
** ربما يكون المجلس قد التقي المدرب الجزائري مجددا مساء امس لاستئناف التفاوض للوصول الي حل ودي ،، نحن والله نتمني ان يتم اغلاق هذا الملف اليوم قبل الغد وان كنت استبعد ان ينجح المجلس في ذلك طالما ان الامر يتعلق بالجانب المالي وهو مايعجز المجلس عن توفيره وفقا لرغبة وشروط المدرب الجزائري الذي سيكون مضطرا للتوجه مباشرة نحو ( الست فيفا ) كما هو من سبقوه في هذا الدرب !
** قضية المدرب الجزائري ايت عبد الملك هي من تدبير وتخطيط وصناعة هذا المجلس الذي يثبت كل صباح انه فاشل بدرجة امتياز في ادارة شؤون النادي بسبب التخبط والعشوائية التي ادار ويدير بها النادي حتي الان رغم التطبيل الذي يحظي به من بعض الاقلام نكاية فقط في مجالس ولجان جمال الوالي !
** اذا كان لهذا المجلس ذرة من التفكير لما ورط نفسه في حكاية هذا المدرب الجزائري الذي اثبت بالدليل والبرهان ان لاعلاقة له بالتدريب لاسابقا ولاحاضرا بل ولا مستقبلا ولا ابالغ اذا ذكرت بانها المرة الاولي في التاريخ الحديث لنادي المريخ التي يجمع فيها الكل موالين ومعارضين علي ضعف المدرب !
** بالتاكيد لاعذر للمجلس في قراره الكارثي يالتعاقد مع المدرب الجزائري الذي جاء للنادي من المجهول كغيره من المدربين الاجانب الذين يستجلبهم الاتحاد العام لقيادة المنتخب بين الحين والاخر !
** نحن بلا شك علي موعد مع ازمة جديدة من صناعة مجلس علي اسد في الوقت الذي تضع فيه جماهير المريخ يدها علي قلبها مع انتهاء المهلة التي حددها الفيفا امام المريخ لسداد مستحقات – طيب الذكر – غارزيتو وربنا يسهل !
** اقترب موعد مباراة منتخبنا الوطني ضد منتخب جزيرة ساوتومي في تصفيات امم افريقيا.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد