صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ضاع التركيز فتبخرت احلام الاهلة..!

27

رمية تماس

بابكر مختار

ضاع التركيز فتبخرت احلام الاهلة..!

*نعم!
*باختصار!
*وفي كلمات معدودة ومحدودة!
*ضاع التركيز فتبخرت احلام الاهلة!
*نعم..باختصار امتلك الهلال الكرة والملعب وحكم قبضته علي المباراة افتقد التكيز فضاعت وتبخرت الاحلام وحتى الهدف نفسه جاء نتاخرا جدا دون ان يمنح الازق فرصة ودقائق اخى للضغط اكثر علي مرمى الفريق الضيف واحراز الهدف الذي كان سيكفل للازرق العبور الي مجموعت الابطال التي جاءت لفريق التنسي الذي سيكون حصالة فعلية لفرق مجموعته!
*نعم..الحقيقة التي لاخلاف حولها ان الهلال افضل الف مرة من خصمه التونسي ولكن يتفوق الاخير بقدرات لاعبيه التكتكية العالية ورغم ان الهلال صل مئة مرة امس لمرمى الحارس التونسي الا ان غياب التكيز وضعف عقلية المجمعة التي لعبت في المقدمة الهجومية ساهم كثير في عدم قدرة الازرق عل الاستفادة من الفرص التي لاحت والتي لا تحصى ولا تعد بلغة السوق باعتبار ان الازرق صنع عدد غير قليل من السوانح اهدرها جميعا برعونة وبشفقة وبقلة تركيز مقيتة اضافة ال جزئية في غاية الاهمية تتمثل في غياب اللمسة السريعة ال تصنع الفارق داخل صندوق الخصم!
*نعم..منذ بداية المباراة وضح اصرار لاعبي الهلال على تكيل ضغط متواصل عل مرمي الحارس التونسي من خلال قيادة هجمات متتالية وفتح اللعب عن طريق العمق والاطراف وقد كان لرفاق الشغيل ما ارادوا حاصة في نصف الساعة الاولى ومع التحكيم الكبير والاضح للازرق علي مجيات المباراة الا ان غياب اللمسة السريعة والتحرك بدون كرة قلل كثيرا من خطورة هجمات الهلال وصنع بعدا كبيرا بين ثلاثي المقدمة الهجومية اليت لعب فيها الثلاثي محمد موسى الضي والبرازيلي جيوفاني علي الطرفين الايمن والايسر الي جانب الكنغولي ادريسا امبومبو في عمق الهجوم وفقد الثلاثي عنصر الربط بسبب الفردية التي ادى بها ثلاثتهم ما مكن خط الدفاع التسي وحارس المرمى من السيطرة علي كل الهجمات الهلالية طوال شوط اللعب الاول ونف الشوط الثاني قد تبارى الثلاثي في سوء الاداء والاتكالية واللعب الفردي الذي ادخل احلام الجماهير الهلالية غرفة الانعاش في وقت مبكر ثم الملاحظة الانية تمثلت ايضا في اجتهادات ثلاثي خط الوسط في السيطرة علي الكرة وقد افلح الثلاثي الغيل ديارا وابوعاقلة في ذلك ولكن سلحفائية الاداء والبطء في الحركة والانتقال بالكرة في حالة الانتقال من الدفاع الي الهجوم ساعد التوانسة كثيرا في العودة الي المناطق الدفاعية واغلاق المنافذ والطرق المؤدية لمرمي الحارس التونسي والذي ساعد بدوره في تاخير الوصول لشباك الضيوف رغم سهولة المهمة في ظل تواضع خط الدفاع التونس وقلة حيلة لاعبيه الذن لجاوا للحيلة وقتل الوقت ومحاولة الخروج بالمباراة عن مسارها الطبيعي!
*نعم..امتلك الهلال الكرة وسيطر علي الملعب تماما وحاصر التوانسة في الثلث الاخير الخاص بملعبهم وصنع فرصا بالجملة وواجه لاعبيه الحارس في اكثر من مرة ولكن عدم التركيز والرعونة في النهديف والانانية قتلت تلك الهجمات واضاعت عيل الهلال نصرا كان في متناول اليد بل اكثر من ذلك لان الفريق التونسي استفاد من بدائية لاعبي الازرق في التعامل مع المباراة ومع ذلك الكم الهائل من السوانح الفرص وحتى افتقد لاعبي الهلال لفهلوة والخبث الكروي الذي كان يمكن ان يمنح الهلال اكثر من ركلة جزاء مع تكتل لاعبي الافريقي داخل الصندوق طوال زمن المباراة ولم يخرجوا من تلك المنطقة الا لماما وعلى فترات متباعدة!
*نعم..الحقيقة مرة وامر منها ان يقف المدرب التونسي الشاب اراد الزعفوري متفجا علي خرمجة لاعبيه في وسط الملعب الهجومي والمقدمة الهجومية وجميعهم اضاع نصرا كان قريبا ببدائي وسوء تصرف وضعف عقة احترافية لم تكن حاضرة في المباراة رغم انها الاسهل علي الاطلاق للفرقة الزرقاء والتي ستعاني كثيرا امام اا من الفرق الصاعدة هذا العام من بطولة الكونفدرالية والتي ستشهد بداة الازرق من ملعبه بامدرمان حيث تمنح الفرق الصاعدة افضلية الحسم في ملاعبها كما جرت العادة في مثل هكذا برمجة للكاف وقد اضاع الهلال انتصارا كبيرا وفرصة من ذهب لبلوغ مجموعات الابطال الافريقية امام فريق ضعيف ومفكك بمعنى الكلمة ولا اعتقد بان الازرق سيجد سانحة افضل من هذه مستقبلا لبلوغ دوري مجموعات الابطال الافريقية..ونعود باذن الله.
اخر الرميات
*سيطر الهلال علي الملعب طولا وعضا وتراجع التوانسة للدفاع عن مرماهم طوال تسعين دقيق معتمدين على رعونة لاعبي الهلال في التعامل مع المباراة حيث لا يعقل ان يهدر فريق يسعى للذهاب بعيدا في البطولات القارية كل هذا الكم من الفرص والسوانح!
*الادارة الهلالية مطالبة باختيار طاقم فني معاون للزعفوري او اختيار مدير فني جديد يمتلك الخبرة التي تكفي لقيادة الازرق في دور الترضية الافريقي!
*وضح امس ان عامل الخبرة والقراءة ينقصان الزعفوري!
*حسبنا اله ونعم الوكيل.
*تعالوا بكره!

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد