صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ضربتان في الراس (ظفار) و (كاس)

98

رحيق رياضي

احمد محمد الحاج

ضربتان في الراس (ظفار) و (كاس)

قلناها سابقاً ونكررها حالياً بأن الله يمهل ولا يهمل وأن دولة الظلم (ساعة) ودولة العدل إلى قيام الساعة وما ضاع حق ووراءه مطالب أو كما قال الشاعر الراحل محمد سالم حميد (حقاً تحرسو ما بجيك حقك تلاوي وتقلعو) وإقتلع المريخ حقّه الأصيل من أنياب ظلم شداد ورهطه الميامين الذين أكدوا بما لا يدع مجالاُ للشك بأنهم في وادِ آخر غير وادي كرة القدم ولوائحها.

□ لا فرحة ببطولة ممتاز (2018) كبطولة لأنني على يقين تام بأن المريخ فرّط بعد تخلّف منافسه المباشر (الهلال) عنه بست نقاط بأمر الفيفا ولكن مكمن الفرح والسعادة هو إثبات (جهل) إتحاد شداد الذي ظل يتشدّق بالإلمام التام باللوائح والقوانين وظل يسخر من إعلام المريخ وعلى رأسهم الدكتور (مزمل أبو القاسم) بعد إشرافه على الإستئناف المقدّم لمحكمة التحكيم الرياضية (كاس).

□ طنين الذباب وغاغ غاغ غاغ التي وصف بها شداد إعلاميي المريخ وتحديداً (مزمل) انطبقت على إتحاده المتهالك بعد أن أزيل عنه نقاب المعرفة والمواكبة القانونية للوائح الفيفا بأمر (مزمل) ومن خلفه (قروب الكرامة) وبمعاونة ود الشيخ.

□ صُفع شداد قبل أيام عن طريق (نادي ظفار العماني) الذي تحدى تنظيرات أبو جبل وجهله بالقوانين وأشرك بكري بأمر من الفيفا التي أقرّت بسلامة موقف اللاعب رغم هطرقات أبو جبل الذي إنهار وتصدّع عقب ظهور بكري مع ظفار.

□ وصفعة أخرى وأي صفعة هى ومحكمة كاس تمنح المريخ بطولة ممتاز (2018) عقب الأحداث الشهيرة في قضية (هشام جنية) وبعد أن تمدد الإعلام الأزرق سخرية من شكوى المريخ ووصفوا مزمل (بالتلميذ) وشداد (بالأستاذ) وليتهم صمتوا حتى لا يكونوا كما اليوم (في فتيل).

□ أثبتوا جهلهم الفاضح للقوانين ومارسوا كل أنواع التشفي مع بكري بتمديد عقوبته دولياً بلا أي سند قانوني (نجر ساي بس) هذا غير الفضيحة الكبرى بمحاولة تغييب العدالة عندما رفضوا سداد نصيبهم لمحكمة كاس مما دفع المريخ لسداد المبلغ لإستخراج تصريح الإستئناف.

□ الأستاذ إياه وبتاريخ 16 نوفمبر من العام 2018 حل ضيفاً في برنامج عالم الرياضة بالتلفزيون القومي مع الزميل رضا مصطفى الشيخ في إفادات عن شكوى المريخ وإستئنافه لكاس.

□ يومها قال شداد بأن (كاس) لم (تفهم) ما طلبه المريخ وأضاف بأن التحكيم ليس ملزماً لهم وأنه لن يتم إلا بموافقة الإتحاد وواصل ساخراً بأن شكوى المريخ ما هى إلا مجرّد (ونسة).

□ وأضاف بأن خطابات الفيفا ذكرت أنها لم تفهم ما يريده المريخ وقال بالحرف (ده بيديك حالة من الإحباط الرهيبة وهذا مستوى الإدارة اللي عندنا في أنديتنا وفي صحفنا إذا في صحف بتفتكر إنها كتبت الخطابات دي) !! ياترى هل علم شداد الآن أين يوجد مستوى الفكر الضحل تحديداً.

□ وقال أنهم ضحكوا برفقة (دكتور) مدثر خيري بأن الصحف كتبت بأن الإتحاد في (الطوّة) وسخروا من متابعة المريخ لقضيته في كاس.

□ أمس الأول أثبتت (كاس) بأن الدكتور وبروفيسور الفلسفة أكبر (وِنيس) على وجه الأرض بعد أن مارس كل أنواع (الونسة) على الشارع الرياضي وكشف مدى جهله المقيت بقوانين الفيفا ولجان الإنضباط ومحكمة التحكيم الرياضية.

□ ياترى ماذا سيقول شداد الآن وإستئنافاته وحوارييه وشجرابي وخالد عز الدين وحسن فاروق ومحمد كامل سعيد (المريخابي على حد زعمه) عقب قبول الشكوى وإنصاف المريخ.

□ الإتحاد فعلياً الآن في (الطوّة) وبدأت عملية الشواء بقبول إستئناف المريخ وفي إنتظار عملية (التقمير) بإلزام الإتحاد بسداد 90% من أتعاب القضية (40 ألف دولار) دولار ينطح دولار لا ينقص ولا يتم تقسيطه إضافة للحرباشات (ألفا فرنك سويسري).

□ شداد يتوهّم أنه الوحيد في السودان الذي يعرف اللوائح والقوانين مع العلم أنه مازال يمارس الإدارة الرياضية بنهج العصر الحجري ويكفي أنه وصف البريد الالكتروني إبان قضية الإعارات الوهمية بالإيميل (القوي والضعيف).

□ رئيس إتحاد أعرق إتحاد في افريقيا ويجهل حتى إستخدام الحاسب الآلي !!.

□ هذه القضية تعتبرواحدة من أهم القضايا في القرن الحادي والعشرين ليس لأجل بطولة الممتاز وإنما لكسر شوكة هذا الإتحاد المتعالي والجاهل بدرجة (الدكتوراة) في اللوائح والقوانين.

□ إنتصار تاريخي على الظلم والإستبداد والمحاباة والكيل بمكيالين وتأكيد بالعمل بأن متى ما توفرت الإرادة لرد الظلم وأخذ الحق بالقوة فإن النتيجة ستكون لا محالة تفوّق (التلميذ) على (الأستاذ) هذا إن سلمنا جدلاً بأن شداد (أستاذ) يا حسن فاروق.

□ هل يدق ليستر سيتي المسمار الأخير في نعش السيتي؟. وقمة الهلال والإتحاد في الدوري السعودي الأبرز وديربي لندن (لتضميد الجراح) بين تشيلسي وتوتنهام يجذب الأنظار.

□ حاجة أخيرة كده :: كاس كاس رغم هطرقات (الونّاس)

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد