صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ضربني وبكى !!

26

وهج الحروف
ياسر عائس
ضربني وبكى !!

*قفز الاتحاد التونسي لكرة القدم فوق الأحداث والحدود وتجاوز الجغرافيا ودلف مباشرة الى حيث مقبرة الأبطال ومحرقة الهلال.
*أصدر بيانا إنطوي على تحريض ظاهر للكاف تحامل فيه على الهلال وأدبياته.
* وحاول تبرير الهزيمة المتوقعة وتحميلها لأنصار الاسياد من واقع ما توعدت به الجماهير الافريقي قصاصا لاعتدائها السافر على بعثة الازرق وداخل الملعب وفي غرف الملابس وتحت سمع وبصر المراقب.
*امتد الاعتداء ليشمل سفير السودان بتونس وهو ما قد يؤشر لحدوث أزمة دبلوماسية.
*تجاهل الاتحاد التونسي توفير الحماية للهلال، وفشل في تأمين اللاعبين داخل الإستاد ولم يتطرق في بيانه المضحك ولو بكلمة إدانة واحدة لما حدث من جماهير الزناطير.
*ولم يتكرم بزيارة البعثة او التخفيف من أثر الصدمة ولا بكلمة إعتذار أو مجاملة أو مجرد تطييب الخواطر.
*تجاهل واجبه الداخلي وسعى لتغطية عورته داخل إستاده بتصويب البوصلة بإتجاه مقبرة الابطال ومحرقة الكبار جوهرة الهلال.
*يحاول تعبئة الكاف والمراقب ضد الهلال، وهو الذي فشل بامتياز في اختبار ثقة الكاف.
*وفي الالتزام بقوانين المنافسة عندما عجز عن حماية الفريق الضيف.
*سمح الاتحاد التونسي لجماهير الافريقي بالدخول الى غرف اللبس، وعجز عن توفير الامن واخفق في واجباته.
*من يسجل عجزا تاما لا يحق له الاستنجاد بالكاف ولا تشويه صورة الهلال مقدما.
*تعرف القارة بكل اقاليمها ان جمهوره لا يخرج عن الروح الرياضي ولا يتجاوز الحدود او يخرج عن لوائح المنافسة واللعب النظيف.
*التركيز على ما تناوله الاعلام ومحاولة صناعته كقضية كمن يخلق من الحبة قبة.
* الاعلام الرياضي السوداني شعبي ويتفاعل مع قضايا الجماهير وينقل نبضها واحاسيسها.
* ولا يشجع على العنف والسلوك السيء ولا يسعى لتخويف وإرهاب الخصوم.
*في اطار المسموح به سيقوم انصار الهلال برد الاعتبار والانتقام للخسارة بالهتافات.
*ولما حدث للاعبيه وليس بالضرب وقذف القوارير كما فعل جمهور الزناطير.
*ضربني وبكى وسبقني اشتكى.. تنطبق تماما على اللجنة الطارئة للاتحاد التونسي التي تفاعلت مع ما كتبته الصحافة السودانية ولم تتكرم بمجرد لمسة اعتذار لبعثة الهلال.
*اهتمت بالخرطوم التي تغلي وتفور ولم تهتم بالجراح التي نالت من لاعبي الهلال.
*تحشيد الهلال لجماهيره وانصاره لمباراة الاحد لا يعد خرقا لقانون ولا مقدمة لاعتداء آثم.
* بل في اطار المسموح والممكن وفي حدود القانون.
من فشل أمنيا في حراسة بعثة الهلال لا يحق له الحديث عن ارسال فريق امني من ثلاثة اشخاص.
* لو قررت جماهير الهلال ان تأكل لاعبي الافريقي لما وقف امامها ثلاثون الف رجل امن تونسي وليس ثلاثة.
*هى مباراة في كرة القدم وليس معركة حربية تستخدم فيها الاسلحة المحرمة.
* لكن لجماهير الهلال اسلحتها المشروعة التي تتمثل في الحناجر والدفوف والطبول والهتافات.
* ستتحول المدرجات الى مرجل يغلي نصرة للاسياد في ملحمة الكرامة.
*زلزال الملاعب سيحرك الارض تحت اقدام التوانسة وكلو بالقانون.
* سيصيب اعصاب لاعبي الافريقي بالانهيار والتداعي وبرضو بالقانون.
*لن تصمت الجماهير ولو لدقيقة واحدة وهذا متاح في لائحة المنافسة.
* بث الرعب في نفوس الخصم مباح ولا يخالف اي مادة في قانون الابطال.
*تحتفظ جماهير الهلال بكامل حقها في الرد على ما تعرضت له بعثة النادي ولكن بالمساندة والمؤازرة والتشجيع وفي اطار القانون.
*لن تجد بعثة التونسي سببا وجيها تكسب به تعاطف الكاف.
*على انصار الافريقي والاتحاد (البكاي) الاستعداد التام لرؤية الافريقي في الكونفدرالية.
فالهلال عقد العزم وقرر الانتقام من الخسارة برد الزيارة بافضل ما يكون.
*لن تكون نتيجة سهلة بل قاسية لا تتحملها تونس جمعاء وليس الافريقي وحده.
*كل الاهلة على قلب رجل واحد وقد تعاهدوا على النصر وإستعادة الشرف الباذخ والثأر من الخسارة.
* الصراع على نقاط فقط، والهلال اهل لانتزاعها عنوة واقتدارا دون النظر لمن هو مفقود او موجود في صفوف الافريقي.
*قرر الهلال واذا قال فعل… نقاط في الجيب وهزيمة تاريخية تسير بها الركبان.
*لملم الهلال صفوفه وجمعت الجماهير اصواتها ووفرت حناجرها لليوم المطلوب.
*لو احسن اتحاد تونس صنعا وطيب خاطر الهلال لما تجشم كل هذا العناء وتكبد مشقة اصدار البيان.
* بيان هزيل عبارة عن حبر على ورق.. لن يجد الاتحاد ولا الكاف فرصة في الهلال لان الكل اتفق على ان تكون الملحمة في اطار القانون وبالقانون ولا مكان لمندس او فئة خارجة.
*جدد الانصار العهد على تحويل الاستاد الى محرقة كما فعلها من قبل امام نساروا والاهلي عندما تطاولا على السيد الهلال فكان الجحيم المنتظر هو الرد الفاحم والفعل الحاسم والنصر القاصم.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد